Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المصطلح النحوي في القرن السادس الهجري :
المؤلف
حسن، مصطفى عبدالله عبدالباسط.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى عبدالله عبدالباسط حسن
مشرف / أشرف ماهر محمود النواجي
مناقش / فاروق محمد مهنى
مناقش / عامر صلاح شلقامى
الموضوع
اللغة العربية - النحو. النحو.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
270 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/2/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

وقد خَلُصَ البحث إلى عِدَّةِ نتائج أهمِّها:
- تطوَّرت أغلب مصطلحات النحو خلال القرن السادس الهجرِيِّ، وتغيَّرت صفات المصطلح وحدوده بشكلٍ تدريجي، وعلى فتراتٍ ومراحلَ مختلفة اكتسب خلالها المصطلح صفاتٍ وملامحَ ميَّزتْه؛ فجاءت حدوده في مراحلَ نضجِ المصطلح في أكملِ صورِ الحَدِّ النَّحْوِيِّ، ظهر ذلك خلال وصف المصطلح كوصفِ المفعول لأجله والمبتدأ والنعت والحال.
- عَدَّ الحيدرةُ (أنَّ) النَّاصبةَ اسمًا ناقصًا يتقَدَّرُ مع ما بعده.
- ذكر الحيدرةُ (عاد) من أخوات إنَّ؛ لأنَّها مشبهةٌ بها، تقول: عادَ زيدًا قائمٌ.
- تفرَّدَ الجزوليُّ بين نحاة القرن السادس باستعمال لولا حرفَ جرٍّ.
- ظهرت بعض المصطلحات الجديدة عند نحاة القرن السادس كمصطلح الإعراب الصريح والإعراب غير الصريح اللذينِ ظهرا عند ابن الخَشَّابِ والمطرزيِّ. كما استعمل ابن الطَّرَاوة مصطلحًا جديدًا هو مصطلح النَّعت بالإضافةِ. واستعمل الباقولي للمبني للفاعل مصطلح المُرَتَّب للفاعل، ومصطلح المُرَتَّب للمفعول للفعل المبني للمفعول. وذكر الزمخشري مصطلح المفعول الساقط، ومَيَّز بينه وبين المفعول المحذوف بأنَّه غير مُلْتَفتٍ إليه؛ لوضوحِ دلالة الفعلِ، ففعله مُتَعَدٍّ مُشابِهٌ للازمِ في استغنائه عن مفعوله. كما استعمل الزمخشري مصطلح الرفع على المدحِ في باب الخبر الذي حُذِفَ مبتدؤه الذي يحمل مع خبره معنى المدح. وذكر المطرزي مصطحين جديدين في الجرِّ هما: الجرّ الأصليّ، والجر غير الأصلي.
- أطلق الحيدرةُ على المصدرِ مصطلح اسم الفعل، كما أطلق على الفعلِ بأزمنته المختلفةِ مصطلحَ المصدرِ الصياغيِّ.
- استعمل الجزولي مصطلح بدل المصدر لبدل الاشتمال.
- عَدَّ الحيدرةُ (أنْ) المصدرية، وحرف التعريف (الألف واللام) اسمين موصولين لا حَرفينِ.
- لم يَستعمل نحاة القرن السادس مصطلح نائب الفاعل، واستعملوا له مصطلح المفعول الذي لم يُسَمَّ فاعله.
- أطلق ابن الدَّهَّان على الاسم العَلَمِ مصطلحَ المعرفة الصناعيَّة.
- ذكر الحيدرة أنَّ الصفةَ المُشَبَّهةَ ترفعُ مُشَبَّهًا بالفاعلِ لا فاعلًا، كنصبِها مشبهًا بالمفعولِ.
- استمرَّ استعمالُ مصطلحِ إضافة المِلْكِ والاستحقاق عند نحاة القرنِ السَّادسِ حيث ورد هذا المصطلحُ عند أبي القاسم الزَّجَّاجيِّ( ) قبلهم.
- أطلقَ الزمخشريُّ على تنوين التمكين مصطلحَ التنوين الدَّالّ على المكانة، كما استعملَ مصطلح النَّائب منابَ حرف الإطلاقِ لتنوين التَّرَنُّمِ.
- لم يذكروا مصطلح الخبر شبه الجملة، وإنَّما جعلوا الظَّرفَ والجارَّ والمجرورَ ضربًا من الخبرِ المفردِ، وعَدَّها بعضُهم ضمن الخبر الجملة.
- لم يظهر عندهم مصطلح نائب الفاعل، واستمَرُّوا في استعمال مصطلح المفعول الذي لم يُسَمَّ فاعله، وهو مصطلحٌ قديمٌ.
- أطلق ابنُ الخَشَّابِ مصطلح الجمع الخارج عن مثال الآحاد على جمع التَّكْسيرِ.
- استمَرَّ استعمالُ الضَّميرِ المُسْتَكنّ عند نحاة القرن السادس الهجريِّ.
- أطلق الشريفُ الزَّيْدِيُّ على المفعول له مصطلحَ مفعول الغرض.
- استمرَّ استعمالُ مصطلح غرض الفاعلِ حيث ورد عند ابن الخَشَّابِ والعُكْبَرِيِّ.
- استعملوا للمصطلحِ الواحدِ أكثر من تسميةٍ كاستعمالهم التمييز والتفسير والتبيين والمُمَيِّز والمُبَيِّن. كما استعملوا للحرفِ مصطلح الأداة.
- اختلفت دلالةُ بعض المصطلحات فيما بينهم كدلالةِ التبيين على التَّمييزِ عندهم، بينما دلَّ المصطلحُ عند ابن الشَّجريِّ على تَعَلُّقِ اللامِ الجارَّةِ ومجرورها بمعنى قبلها، نحو: هَيْتَ لك، أي إرادتي لك.
- وضعوا فروقًا بين المصطلحاتِ النَّحْوِيَّةِ المتشابهةِ التي تُبرِزُ مدى التَّطوُّرِ الذي وصلت إليه العقلية النحويَّة في القرنِ السادسِ الهجريِّ.
- اختلفت تقسيمات المصطلح الواحد فيما بينهم، نحو: تقسيمهم المنادى، والإضافة، والتوكيد، وغيرها.
- اختلفت عِدَّةُ بعضِ المصطلحاتِ فيما بينهم كَعِدَّةِ حروفِ الجَرِّ، فَعَدَّها الشريفُ سبعة عشر حرفًا، وعَدَّها الحيدرةُ عشرينَ حرفًا، وعَدَّها الجزوليُّ تسعةَ عشر حرفًا، وعَدَّها الباقوليُّ والأنباريُّ ستَّةَ عشر حرفًا، وعّدَّها الزمخشَرِيُّ وابنُ الدَّهَّانِ ثمانيةَ عشر حرفًا.
- لوحِظَ من خلالِ الدِّراسةِ قِلَّةُ وضعهم حدودًا للمصطلح الذي يتضَمَّن تحته ضروبًا وتقسيماتٍ كالمنادى والبدل، لكنَّهم حرصوا على تعريف أقسامه، ووضعوا حدودًا لها.
- مَهَّدَ الجزوليُّ لظهور مصطلح أفعال الشروع عن طريق الوصفِ، وإن لم يُصّرِّحْ به.
- ذكر الجزوليُّ ضمنَ أدوات القَسَمِ قطعَ ألفِ الوصلِ، نحو: أللهِ لأفعلَنَّ.
- اختلفت أنواع التوكيد عند الباقولي حيثُ جعله على ضربينِ: ضرب يشمل التوكيد اللفظي والتوكيد المعنوي بألفاظه. وضرب آخر: جعل له ألفاظًا مخصوصةً تدلُّ على الإحاطةِ.
- أطلق الشريفُ على بدلِ الكلِّ من الكُلِّ مصطلح بدل المعرفة من المعرفة، واستعمل له ابن الدَّهَّانِ مصطلحينِ هما: بدل الشيء من الشيء، وبدل هو هو.
- ازدهر المصطلحُ البَصْرِيُّ في القرنِ السادس الهجري من حيث الاستعمال، كما ظهرت مصطلحات الكوفيين في استعمالات بعض النحاة بينهم، وعلى سبيل المثال: استعمل الجزولي مصطلح عطف النسق والنعت، وهما مصطلحان كوفيان، ولم يستعمل نظائرهما من المصطلح البصري؛ مما يؤكد انتماءه إلى المدرسة الكوفيَّة. كما استعمل الحيدرة مصطلح الأداة بدلًا من الحرف وهو مصطلحٌ كوفِيٌّ. وجمع أغلبهم بين مصطلحات المدرستين كالزمخشري والشريف والحيدرة والأنباري والعكبري الذين استعملوا مصطلح التفسير، وهو مصطلح كوفي كما استعملوا التمييزَ، وهو مصطلح بصرِيٌّ.ويميلُ الزمخشري والشريف والباقولي وابن الدَّهَّان والمطرزي إلى استعمال المصطلحات البصرية، ويميل الأصبهاني والسهيلي والحيدرة والجزولي إلى استعمال المصطلحات الكوفيَّةِ.