الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
المستخلص
واعتمدت منهجية البحث على الدراسة اللغوية القائمة على اشتقاق الأفعال والأسماء والصفات الدالة على الصمت، وكذلك تحليل النصوص التى وردت بها ، واستخلاص المعنى من النصوص التى دلت على الصمت وإن لم يرد بها ما يشير إليها لفظًا، وأيضًا المنهج الوصفى من أجل التوضيح والتعرف على أسلوب الإيحاء الجسدى وأسلوب الإشارة الذى استخدمه المصري القديم في التعبير عن الصمت ، وقسمت الدراسة إلى أربعة فصول يسبقها مقدمة، ويعقبها خاتمة تحوي أهم نتائج البحث .
حيث جاء الفصل الأول بعنوان ” المفردات والصيغ والعلامات الدالة على االصمت في اللغة المصرية القديمة ” وفيه تم تناول أولاً: المفردات الدالة على الصمت في اللغة المصرية القديمة حيث تعدد تلك المفردات وتنوعت ما بين الاسم والفعل والصفة، وتعدد الصور الكتابية لها خلال العصور المصرية المختلفة ، ثانيًا: الصيغ غير المباشرة المعبرة عن الصمت وضمت تلك الصيغ العديد من الأساليب اللغوية المختلفة المتمثلة في أسلوب الأمر، والنفى، ونفى الأمر، وغيرها، ثالثًا: العلامات الدالة على الصمت في اللغة المصرية القديمة، ومنها العلامة A2 حيث عبرت هذه العلامة عن الصمت بشكلها التصويرى كما وجد ما يعبر عنها نصًا، وضع اليد على الفم وغلق الفم، وضع اليد على الرأس ، الإشارة باليد، انحناء الرأس.
في حين جاء الفصل الثاني وعنوانه ” الوجوه الدلالية للصمت من خلال النصوص المصرية القديمة ” المتمثلة في الحكمة في القول والفعل، الاستقامة، الحزن، الطاعة، الخوف، الإصرار، العجز، واستندت الطالبة على العديد من النصوص الدينية، والأدبية، والنقوش الأثرية المختلفة التى أدلت بالوجوه الدلالية للصمت وتحليلها، وقد تضمنت تلك النصوص العديد من الصيغ والأساليب المباشرة وغير المباشرة التى حثت وعبرت عن الصمت .
أما الفصل الثالث بعنوان ” الدوافع المؤدية للصمت من خلال النصوص المصرية القديمة ” وهو يتطرق من واقع العديد من النصوص باختلاف عصورها إلى: أولاً : الدافع الإيجابى حيث 1. دافع ذو طابع دنيوى ويتضمن أ. التبشير بحيازة النفوذ والسلطة، ب. التمتع بالأمان وتجنب الأذى، جـ. الانتصار على الخصوم، 2. دافع ذو طابع دينى ويتضمن أ. الحصول على رضا الإله، ثانيًا: الدافع السلبى ويتضمن أ. الخوف ، ب. الإكراه على الصمت لسلب الحق.
وجاء الفصل الرابع المعنون بـــ ” دراسة تحليلية للصمت في الديانة والفن المصري القديم ” فهو يتطرق أولاً : دراسة تحليلية للآلهة المعنية بالصمت في الديانة المصرية القديمة ، حيث تمثلوا في الآلهة التالية: مرت سجر، أوزير، أمون، أنبو، إيزه، أمنتت، حتحور، مع توضيح الدور المعني بكل منهم تجاه الصمت ، ثانيًا: الفن المصري القديم المعبر عن الصمت من واقع النحت، والرسم والتصوير والصلاصل ودورها في تحقيق الصمت، واعتمدت الطالبة فيه على أمثلة ملموسة تؤكد من خلالها على الدور الذى أظهرته في تحقيق الصمت، ومنها تماثيل الكتبة التى أظهرت ذلك من خلال أوضاعها المختلفة، وصاحب ذلك نماذج وصور معبرة عنها.
وقد اُعقبت الفصول بخاتمة تناولت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة، كما ذيلت بقائمة المصادر والمراجع العربية والمعربة والأجنبية وكذلك عدد من الملاحق.