الفهرس 
Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
يعتبر تشوه المرفق الأفحج من أكثر المضاعفات شيوعاً لكسور فوق اللقمة لعظام العضد فى الأطفال عند علاجها بطريقة تحفظية دون رد للكسر أو تثبيت .
تتراوح نسبة حدوث المفصل الأفحج ما بين 4% إلى 58% وقد ينجم عن رد غير كافى للكسر أو فقدان الرد المطلوب وما ينتج عنه من سوء التئام أو من اضطراب فى النمو فى الطرف الأدنى لعظمة العضد .على الرغم من أن وظيفة مفصل المرفق لا تتأثر بصورة كبيرة إلا أن التشوه الناتج غالبا ما يستدعى إجراء عملية جراحية بغرض تحسين شكل مفصل المرفق .
وقد أشارت دراسات حديثة الى احتمالية حدوث عدة مضاعفات مصاحبة مثل ارتفاع نسبة حدوث كسور اللقمة الوحشية لعظمة العضد , حدوث عدم ثبات خلفى وحشى دورانى لمفصل المرفق , حدوث اعتلال للعصب الزندى نتيجة تغييير محور سحب العضلة ثلاثية الرءوس العضدية للداخل مما يسبب تحريك الجزء الداخلى للعضلة الى الامام وللداخل اثناء ثنى المرفقوينتج عن ذلك حدوث انضغاط ديناميكى للعصب الزندى .
وقد ظهرت العديد من التقنيات المختلفة لتقويم التشوه الموجود والذى يتضمن كلاسيكيا تشوه التقوس , البسط والتدوير الداخلي ومن هذه التقنيات الشق العظمى المنفتح من الناحية الداخلية لعظمة العضد والشق العظمى المغلق من الناحية الخارجية لعظمة العضد وهى من ابسط الطرق التى تستخدم حاليا لتقويم المرفق الأفحج فى الأطفال .
وقد حاولت تقنيات حديثة تقويم التشوه فى مستويات ثلاثية الأبعاد ومن هذه التقنيات طريقة فرنج والشق العظمى القبوى لعظمة العضد وهذه التقنيات تتضمن صعوبات من الناحية الفنية حيث تتطلب تخطيط وحسابات دقيقة قبل إجراء العملية الجراحية وإيلاء إهتمام خاص للتفاصيل الجراحية .
وتهدف هذه الدراسة لتقييم نتائج وفعالية ثلاث تقنيات جراحية مختلفة لتقويم تشوه المرفقالأفحج فى الأطفال.
ثمانية عشر طفلا قد ادرجوا فى هذه الرسالة, تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات متساوية، المجموعة الأولى تم علاجها بطريقة الشق العظمى المغلق من الناحية الخارجية لعظمة العضد وتثبيت بواسطة اسلاك معدنية, المجموعة الثانية تم علاجها بواسطة طريقة فرنج, بينما المجموعة الثالثة تم تقويم التشوه بها بواسطة طريقة الشق العظمى المغلق من الناحية الخارجية لعظمة العضد وتثبيت بواسطة شريحة معدنية ومسامير.
تم استخدام نظام بلمور لتقييم النتائج وذلك لتقييم شكل ووظيفة المرفق قبل وبعد العملية. و لقد تم متابعه المرضى لمدة 6 أشهر على الأقل بعد إجراء الجراحة.
وفيما يتعلق بنتائجنا فقد خلصت هذه الرسالة الى انه لا توجد فروق كبيرة بين الثلاث طرق, فجميعها طرق بسيطة, سهلة وامنة تؤدى الى تصليح التشوه بصورة ممتازة دون اى اختلال لوظيفة مفصل المرفق.