Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبى باستخدام التدريبات الهوائية واللاهوائية على الكفاءةالوظيفية وبعض القدرات البدنية والمهارية لناشئات كرة السلة/
المؤلف
حسـن، فاطمـة رجـب محـمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة رجب محمد حسن
مشرف / علية ابراهيم زهدى
مشرف / سامية مختار محمد
مناقش / عزة عبد الغنى
الموضوع
كرة السلة - تدريب .
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
63 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

مشـكلة البحـث وأهميته:
تتنوع نظم إنتاج الطاقة ما بين نظم الطاقة اللاهوائية (نظام الطاقة اللاهوائى الفوسفاتى – نظام الطاقة اللاهوائى اللاكتيكى) ونظام الطاقة الهوائى (الأكسجينى) وتكمن أهمية النظام الفوسفاتى فى قدرته على تلبية إحتياج العضلة من الطاقة بأقصى سرعة بحيث يتراوح زمن الأداء من (10-30) ثانية، أما النظام اللاهوائى اللاكتيكى يستخدم عند حمل المجهود البدنى الذى يستغرق من (30ث- 2ق)، أما نظام الطاقة الهوائى (الأكسجينى) هو هذا النظام المستخدم فى المجهود أو الحمل الذى يستمر أكثر من دقيقتين.
ويرى طلحة حسام الدين (2004م) أنه لتحديد مقدار الحمل التدريبى المناسب وتوزيعه على الوحدات التدريبية على مدار البرنامج يجب أن يتناسب كما وكيفا مع القدرات الوظيفية للاعبين لتحقيق التكيف الأمثل، كما يحتاج المدرب الكثير من الجهد، فهناك إرتباط بين شدة الحمل التدريبى والنواحى الفسيولوجية، حيث يؤدى أى حمل بدنى إلى حدوث تغيرات فسيولوجية فى الجسم يطلق عليها الحمل الفسيولوجى، وبناء على ذلك فإن الحمل الفسيولوجى هو إنعكاس طبيعى للحمل البدنى، بمعنى أن الأحمال البدنية لها إنعكاسها على المتغيرات الفسيولوجية.
ويتفق كل من أبو العلا أحمد عبد الفتاح ومحمد صبحى حسانين (1997م)، سكوت وآخرونScott et al (1997م)، وليم وآخرونWIillam et al (2003م)، على أن هناك ثلاثة أنظمة لإنتاج الطاقة هى النظام الفوسفاتى والنظام اللاكتيكى والنظام الهوائى وتختلف هذه الأنظمة الثلاثة تبعاً لاعتمادها على الأكسجين خلال عمليات إنتاج الطاقة، فالنظام الفوسفاتى ونظام حامض اللاكتيك لا يعتمدان على الأكسجين حيث تقوم العضلات بإنتاج الطاقة خلالها بدون الأكسجين لذلك يطلق عليها الطاقة اللاهوائية، أما النظام الثالث فيعتمد على الأكسجين ويطلق عليه النظام الهوائى أو الطاقة الهوائية.
ويضيف أبو العلا أحمد عبد الفتاح (2003م) أن نظم إنتاج الطاقة وتنميتها أصبحت هي لغة التدريب الرياضي الحديث والمدخل المباشر لرفع مستوى الأداء الرياضي دون إهدار الوقت والجهد الذى يُبذل فى اتجاهات تدريبية أخرى بعيدة كل البعد عن نوعية الأداء الرياضى التخصصى وأن لاعبى الرياضات الجماعية يعتمدون علي نظام العمل اللاهوائى بنسبة 60٪ تقريباً، والعمل الهوائى بنسبة 40٪.
ويشير بروس ونوبلBruce & Noble (2006م) إلى أنه فى معظم الأنشطة الرياضية يعمل النظامين الهوائي واللاهوائي معاً ولكن لا يمنع أن يكون أحدهما هو السائد على الآخر حسب نوع النشاط الممارس.
ويشير وودن ورينولدز Whiddon & Reynolds (2004م) أن لاعب كرة السلة يحتاج إلى كمية كبيرة من المجهود وتتطلب تنمية كل من سرعة الحركة وسرعة رد الفعل والتوافق والتحمل الخاص لعضلات الرجلين والقوة المميزة بالسرعة بصفة خاصة والمرونة والرشاقة وكذلك الدقة.
ويتوقف حجم الطاقة الأساسية للاعب كرة السلة علي عوامل كثيرة أهمها وزن اللاعب، والطول، والسن، وحالة الجهاز العصبي العضلي وتوافقه مع الجهاز الهرموني، بالإضافة إلي المجهود المبذول، حيث يزداد حجم الطاقة الناتجة أثناء المجهود البدني أو الحركي أضعاف ما كانت عليه أثناء الراحة بما يتناسب مع حمل المجهود، ويضيف تكوين الجسم بعداً جديداً لفهم الرياضي لنفسه حيث أن القياس الدقيق لتكوين الجسم يعطى معلومات ذات قيمه عالية في شأن تحديد الوزن المثالي الذى يستطيع اللاعب عنده أن يصل إلى ما يسمى بالفورمة الرياضية وهذا أمر ضرورى فيما يتعلق بعمليات التكيف مع التدريب، لذلك يحتاج لاعب كرة السلة إلى كمية كبيرة من المجهود وتتطلب تنمية كل من سرعة الحركة وسرعة رد الفعل والتوافق والتحمل الخاص لعضلات الرجلين والقوة المميزة بالسرعة بصفة خاصة والمرونة والرشاقة وكذلك الدقة.
ومن المعروف أن كرة السلة من الألعاب السريعة وتلعب عن طريق فريقين كل فريق يتكون من خمسة لاعبين وحيث أن أشواط المباراة الأربعة تكون ملعوبة وأن اللاعبين المدافعين هم أنفسهم المهاجمين وبذلك فان اللاعب يحتاج إلى نوعية معينة من التدريبات التى تتسم بالسرعة الانتقالية كالتحركات الدفاعية والهجوم الخاطف وكذلك المتابعات سواء فى الهجوم أو الدفاع وهذا يحتاج إلى قوة مميزة بالسرعة لذلك لابد من أن يكون لاعب كرة السلة على مستوى إعداد جيد حيث أن عدم الإعداد الجيد يتسبب فى حالة من الإرهاق والتعب مما يؤثر بالسلب على نتيجة المباراة وخاصة قرب نهاية الفترة الثالثة والرابعة، مما دعا الباحثة إلى القيام بدراسة استطلاعية من خلال متابعتها لمباريات دورى كرة السلة للناشئات بمحافظة الشرقية خلال الموسم الرياضى 2014/2015م والتى شارك فيها (6) فرق وبلغت عدد المباريات (12) وقد لاحظت ظهور الإرهاق والتعب وضعف الأداء البدنى والمهارى بمرور وقت المباراة.
ومن خلال خبرات الباحثة كلاعبة وأخصائية رياضية بمديرية الشباب والرياضة فقد لاحظت أن ناشئات كرة السلة بمحافظة الشرقية بعد مرور فترة من الوقت أثناء المنافسات تختلف من ناشئة إلى أخرى حيث تبدأ علامات التعب في الظهور ويتضح ذلك من خلال التحركات والتصويبات الفاشلة على الحلقة وكذلك كثرة الأخطاء في الدفاع والبطء في استغلال فرص الهجوم الخاطف بالرغم من كفاءة الأداء المهارى للناشئات فكان ذلك مدعاة لمحاولة الباحثة التغلب على هذه الظاهرة السلبية ومحاولة تنمية القدرة الهوائية واللاهوائية حتى تكون لدى الناشئات القدرة على زيادة معدل التمثيل الغذائي القاعدى، ومن ثم دراسة أثر تنمية القدرة الهوائية واللاهوائية على الكفاءة البدنية والوظيفية لناشئات فريق ساحة بحرى وساحة ناصر لكرة السلة، مما دعا الباحثة إلى التفكير بالقيام بهذه الدراسة واعتبار ذلك جوهر مشكلة البحث الحالي.
هـدف البحـث:
يهدف هذا البحث إلى تصميم برنامج مقترح باستخدام التدريبات الهوائية واللاهوائية والتعرف من خلاله على:-
11- تأثير التدريبات الهوائية واللاهوائية على الكفاءة الوظيفية (النبض أثناء الراحة وبعد المجهود – ضغط الدم الانقباضى أثناء الراحة وبعد المجهود - ضغط الدم الانبساطى أثناء الراحة وبعد المجهود - تركيز اللاكتيك أثناء الراحة وبعد المجهود - السعة الحيوية – الحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين) لناشئات كرة السلة.
12- تأثير التدريبات الهوائية واللاهوائية على بعض القدرات البدنية (تحمل القوة – تحمل السرعة - القدرة العضلية – السرعة الانتقالية – سرعة الاستجابة – الرشاقة – التحمل الدورى التنفسى) لناشئات كرة السلة.
13- تأثير التدريبات الهوائية واللاهوائية على بعض المتغيرات المهارية (التمرير – المحاورة - التصويب - التحركات الدفاعية) لناشئات كرة السلة.
فـروض البحـث:
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى الكفاءة الوظيفية قيد البحث لناشئات كرة السلة ولصالح القياسات البعدية.
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى بعض القدرات البدنية قيد البحث لناشئات كرة السلة ولصالح القياسات البعدية.
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى المتغيرات المهارية قيد البحث لناشئات كرة السلة ولصالح القياسات البعدية.
8- توجد نسب التحسن بين القياسات القبلية والبعدية فى متوسطات الكفاءة الوظيفية وبعض القدرات البدنية والمهارية قيد البحث لناشئات كرة السلة.
إجـــراءات البحــث
أولاً: منهـج البحـث:
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى باستخدام التصميم التجريبى ذو المجموعة التجريبية الواحدة وذلك من خلال القياس القبلى والبعدى لمناسبته لطبيعة البحث.
ثانياً: مجتمع وعينة البحـث:
اشتمل مجتمع وعينة البحث على عدد (20) ناشئة من ناشئات كرة السلة تحت 16 سنة بنادى ساحة ناصر ونادى ساحة بحرى بمحافظة الشرقية، بلغت العينة الاساسية (12) ناشئة وبلغت العينة الاستطلاعية (8) ناشئات.
وسـائل وأدوات جمـع البيـانات:
أولاً: أدوات جمع البيانات
- المقابلة الشخصية
- المسح المرجعى
- استمارات تسجيل البيانات
- الاختبارات الفسيولوجية
- الاختبارات البدنية
- الاختبارات المهارية
-
ثانيا: الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث
- جهاز الرستامير Rstamir لقياس الطول (بالسنتيمتر) والوزن بالكيلوجرام وتم معايرة هذا الجهاز قبل وخلال استخدامه.
- جهاز السير المتحرك Treadmill.
- جهاز الأسبيروميتر الجاف.
- جهاز قياس ضغط الدم الزئبقى.
- جهاز Accusport لقياس حامض اللاكتيك.
- ملعب كرة سلة قانونى - كرات سلة - أقماع - حائط تدريب - رايات وأقماع.
- ساعة إيقاف Stop Watch لقياس الزمن مقدراً بالثانية حتى 1/10 ثانية.
ثانياً:اختبارات الكفاءة الوظيفية
ثالثاً: الاختبارات البدنية المستخدمة فى البحث
رابعاً: الاختبارات المهارية المستخدمة فى البحث
البرنامج التدريبى المقترح
القياسـات القبليـة:
قامت الباحثة بإجراء القياسات القبلية لمتغيرات الكفاءة الوظيفية والقدرات البدنية ومهارات كرة السلة قيد البحث للمجموعة البحث التجريبية وذلك خلال يومى 17، 18/6/2016م.
الدراســة الأســاسية:
تم تطبيق البرنامج التدريبى المقترح باستخدام الهوائية واللاهوائية على عينة البحث التجريبية ولمدة (12) أسبوع بواقع ثلاث تدريبات في الأسبوع وزمن الوحدة التدريبية الواحدة (120) دقيقة وذلك خلال الفترة من 19/6 إلي 8/9/2016م.
القياسات البعدية:
قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية بعد الانتهاء من تطبيق وذلك وذلك خلال يومى 9 ، 10/9/2016م، وبنفس شروط وظروف القياسات القبلية.
المعالجـات الإحصائيـة:
قامت الباحثة بجمع البيانات التى توصلت اليها من خلال القياسين ( القبلى – البعدى) لعينة البحث وتم تفريغها فى استمارات تمهيدا لمعالجتها احصائيا وذلك باستخدام برامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) حيث تم استخدام المعاملات الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابى. - الانحراف المعيارى. - الوسيط.
- معامل الإلتواء. - معامل الارتباط البسيط. - نسب معدل التغير.
- اختبار (ت) الفروق للمجموعة الواحده.
الاستنتاجات والتوصيات:
أولاً: الإستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث ومن خلال المعالجات الإحصائية وانطلاقا من خلال النتائج التي تم التوصل إليها، فقد توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات التالية:
4- البرنامج التدريبي باستخدام التدريبات الهوائية واللاهوائية أدى إلى وجود تحسن في الكفاءة الوظيفية (النبض بعد المجهود – ضغط الدم الانبساطى – ضغط الدم الانقباضى- ضغط الدم الانقباضي بعد المجهود- نبض الراحة - ضغط الدم الانبساطى بعد المجهود - تركيز اللاكتيك بعد المجهود - السعة الحيوية – تركيز اللاكتيك أثناء المجهود– الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين) لناشئات كرة السلة في القياسات البعدية عنه في القياسات القبلية.
5- البرنامج التدريبي باستخدام التدريبات الهوائية واللاهوائية أدى إلى وجود تحسن في القدرات البدنية (التحمل الدوري التنفسي- الرشاقة - القدرة العضلية– تحمل السرعة- التوازن– سرعة الاستجابة) لناشئات كرة السلة في القياسات البعدية عنه في القياسات القبلية.
6- البرنامج التدريبي باستخدام التدريبات الهوائية واللاهوائية أدى إلى وجود تحسن في بعض المتغيرات المهارية (التصويب – المحاورة - التمرير - التحركات الدفاعية) لناشئات كرة السلة في القياسات البعدية عنه في القياسات القبلية.
ثانياً: التوصـيات:
استنادا إلى ما أسفرت عنه مناقشة وتفسير نتائج هذا البحث وفى ضوء الاستخلاصات التى تم التوصل إليها توصى الباحثة بما يلى:
5- العمل على تطبيق البرنامج المقترح باستخدام التدريبات الهوائية واللاهوائية بما له من تأثير إيجابى على بعض متغيرات الكفاءة الوظيفية والبدنية والمهارية فى كرة السلة.
6- يجب عند تخطيط البرامج التدريبية تحديد وتقنين الأحمال التدريبية (نسب فترات العمل إلى الراحة) بما يتناسب مع قدرات اللاعبين ومراعاة الفروق الفردية بينهم أيضاً.
7- ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق وسائل القياس والتدريب الهوائي واللاهوائي علـى الوجه الأكمل.
8- إعادة إجراء هذه الدراسة على عينات أخرى تختلف فى المرحلة السنية والنشاط.