الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
يعد حامض الستريك أهم حمض عضوي ينتج بكميات كبيرة تقدر بالأطنان حيث يبلغ الإنتاج العالمي حوالى 1.7 مليون طن والقابل للزيادة سنويا بمعدل 5 % وله العديد من التطبيقات حيث يستهلك حوالى 70% من الإنتاج الكلي في صناعة الأغذية تليها حوالى 12% في مجال الصناعات الدوائية و18% تستهلك في التطبيقات الأخري وذلك نظرا لكونه غير سام بالإضافة إلى سرعة ذوبانه في الماء كما أنه مصنف من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) علي أنه مادة آمنه في كافة الإستخدام. ويتم إنتاج حامض الستريك ببعض الطرق الكميائية حيث يستخدم الجليسرول كمادة أولية ولكن هذه الطريقة غير قادرة علي المنافسة إقتصاديا مقارنة مع طرق الإنتاج الأخري مثل التخمرات الميكروبية لذلك تعد عمليات التخمرات الميكروبية هي الإختيار الأمثل لإنتاج حامض الستريك تجاريا وتتم عموما بإستخدام السكروز أو المولاس كأحد المصادر الكربونية بواسطة أجناس الأسبرجيللس وخاصة أسبرجيللس نيجر نظرا لسهولة التعامل معه ووجود كم هائل من الإنزيمات وقدرته علي تخمر مختلف المواد الخام الرخيصه وإعطاء أعلي كمية إنتاج من حامض الستريك.وهناك بعض العوامل المؤثرة علي عملية الإنتاج مثل عوامل بيئية وأخري تعتمد علي مكونات الوسط المغدي ويمكن تحسين عملية الإنتاج من خلال إحداث بعض الطفرات بإستخدام العمليات الفيزيائيه مثل معاملته بأشعة جاما .
لذلك ركزت هذه الدراسة علي عزل وتعريف الفطريات المنتجه لحامض الستريك من مصادر مختلفه وإختبار مدي قدرتها علي الإ نتاج وتحسين العوامل(البيئية والغدائية) المؤثره علي عملية الإنتاج.
وقد تم الحصول علي النتائج الآتية:
1- تم عزل العزلات الفطرية من مصادر مختلفة من التربة والهواء والبرتقال وحبوب الأرز والذرة الصفراء علي بيئة مستخلص الشعير. و تم تعريف الفطريات المعزولة بناءا علي الصفات المظهرية علي أنها تنتمي إلى جنس الأسبرجيللس فصلية أسبرجيللس نيجر وأسبرجيللس أوكراشيس.
2- وقد تم إختيا ر العزلات علي أساس قدرتهم علي إنتاج حامض الستريك علي بيئة الدوكس الصلبه والمقدر بقطر الهاله الناتج من إنتاج الحمض والمستدل عليه بتغير لون الدليل إلى اللون الأصفر ويتراوح ما بين 83-83-85-84-84 وأيضا بتقدير درجه الأس الهيدروجيني النهائي في البيئه السائله والتي تتراوح مابين 2.1و2.4.
3- تم توصيف حامض الستريك المنتج بواسطة الفطريات المعزولة في بيئة الإنتاج عن طريق ال HPLC
-4 بدراسة تأثير أنواع البيئات المختلفة علي إنتاج حامض الستريك وجد أن أفضل كمية إنتاج تحققت في حالة الدوكس المحتوية علي 15% سكروز.
5- أختبرت مستويات مختلفة من الأس الهيدروجيني في بيئة الإنتاج وأشارت النتائج أن درجه الحموضة 5هي الأمثل لانتاج حامض الستريك بواسطة العزلات 1و2و5و6 بينما درجة الحموضة 6 هي الأافضل للعزلة 3.
6- ووجد أن درجة الحرارة 30م 0 هي المثلي لإنتاج حامض الستريك بواسطة كل العزلات.
7- تم إختبار مستويات مختلفة من حجم اللقاح تتراوح ما بين 1-4 % ووجد أن أعلي إنتاجية تحققت بواسطة جميع العزلات عندإستخدام حجم اللقاح 1%.
8- تم دراسة تأثير فترات تحضين مختلفة تتراوح مابين 3-11 يوم ووجد أن أفضل إنتاج تم بعد 7 أيام من فترة التحضين.
9- تم دراسة تأثير مصادر نيتروجينية مختلفة وأتضح أن أقصي كمية إنتاج تحققت في وجود نترات الصوديوم في بيئة الإنتاج.
10-أختبرت تركيزات مختلفة من نترات الصوديوم ووجد أن أعلي إنتاجية سجلت في البيئة المحتوية علي تركيز 3 جرام لكل لتر.
11- وجد أن المولاس هو أفضل مصدر كربوني من بين 6 مضادر كربونية تم استخدامها في إنتاج حامض الستريك يليه السكروز.
12- تم دراسة تأثيرا لمعالجة الحمضية المختلفة علي المولاس من أجل تعزيزإنتاج حامض الستريك وتم الحصول علي أكبر قدر ممكن من حمض الستريك بواسطة الفطريات من المولاس المعامل N1 حمض الهيدروكلوريك.
13- تم أختبار تأثير جرعات مختلفة من أشعة جاما علي إنتاج حامض الستريك بواسطة العزلات المختبرة وكانت الجرعات المثلي لتحسين الإنتاجية بواسطة العزلات 1و2و4و5 هي 0.5 و 1 كيلو جراي علي التوإلى من ناحية أخري لم يلاخظ أي زيادة في إنتاج حامض الستريك في حالة العزلات 3و6 بعد تعرضهم لأشعة جاما وبالتإلى فان العزلات رقم 1و2و4و5 أستخدمت لمزيد من الدراسة.
14- تم دراسة تأثيرالتخفيفات المختلفة للمولاس علي عملية الإنتاج بواسطة العزلات المشععه والغير مشععة وتم الحصول علي الكمية المثلي من حامض الستريك من الوسط المحتوي علي 15% مولاس.
15- تم إختبار مستويات مختلفة من الأس الهيدروجيني علي كمية الإنتاج ووجد أن أعلي قيمة للإنتاج بواسطة العزلات رقم 1و2و5 المشععة والغيرمشععة تحققت عند درجة 5 علي النقيض سجلت أعلي كمية إنتاج بواسطة العزلة 4 المشععة والغير مشععة عند درجة حموضة 6.
16- وجد أن إضافة 3% إيثانول إلى بيئة المولاس يحسن من إنتاج حامض الستريك بواسطة العزلة 1المشععة والغير مشععة حيث زاد الإنتاج تقريبا بمعدل 1.8 مقارنة بالعزلة الغير مشععة. بينما وجد أن إضافة 1% إيثانول إلى بيئة الإنتاج يحسن من إنتاجية حامض الستريك بواسطة العزله 2 البرية والمشععة كما أوضحت النتائج أن وجود 4% إيثانول في بيئة المولاس يعزز عملية الإنتاج بواسطة العزلة 5 علي النحو الآخر وجد أن أعلي كمية إنتاج تحققت بواسطة العزلة 4 في وجود 3%إيثانول في بيئة الإنتاج.
17- أدت إضافة 0.15% من مادة حديدو سيانيد البوتاسيوم إلى بيئة الإنتاج إلى زيادة كمية حامض الستريك المفرز بواسطة العزله 1و4و5 المشععة والبرية بينما أدت إضافة 0.05% من مادة حديدوسيانيد البوتاسيوم إلى تحسين الإنتاج بواسطة العزلة 2.
18- تم دراسة تأثير أوكسالات الأمونيوم علي الإنتاج بواسطة العزلات البرية والمشععة ووجد أن أقصي كمية إنتاج تحققت بواسطة جميع العزلات عند إضافة 0.5% أوكسالات أمونيوم إلى بيئة الإنتاج.
19- أوضحت النتائج أن أقصي كمية إنتاج من حامض الستريك سجلت بواسطة العزلة 1 البرية والمشععة في وجود 100 ميكروجرام منجنيز لكل لتر علي النحو الآخر سجلت أعلي كمية من حامض الستريك بواسطة العزلة 2 في وجود 100 ميكروجرام كالسيوم لكل لتر.علي النقيض وجد أن إضافة 100 ميكروجرام من النحاس إلى بيئة الإنتاج يحسن كمية الستريك بواسطة العزلة 4 علاوة علي ذلك وجود 100 ميكروجرام من الزنك يحسن عملية الإنتاج بواسطة العزلة 5 البرية والمشععة.
20- أوضحت النتائج أن إنتاج حامض الستريك بواسطة الجراثيم الساكنة أفضل من الجراثيم الحرة.
21- تم إستخلاص حامض الستريك للفطريات المستخدمة من بيئة التخمر بواسطة عملية الترسيب مستخدما كلوريد الكالسيوم كعامل ترسيب.
22- تم المقارنة بين حامض الستريك الناتج من الفطريات المستخدمة والستريك التجاري (القياسي) ولم يلاحظ أي تغير في المجموعات الوظيفية حيث وجدت مجموعة هيدروكسيل ومجموعةكربونيل مطابقة في منطقة الامتصاص.
23- لقد تم تأكيد التعريف المظهري للعزلات الأكثر إنتاجا بعد التعرض للإلشعاع بناءا علي الصفات الجينية باستخدام التتابع الجيني لجين البيتا تبيولين علي أنهما أسبرجيللس نيجر.