Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Wheat lodging and yield in response to some field management practices /
المؤلف
Zenhom, Mohammad Fadel Tolba.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فاضل طلبة زينهم
مشرف / جابر يحي محمد همام
مشرف / صديق عبد العزيز صديق محمسن
مناقش / جابر يحي محمد همام
الموضوع
Wheat lodging.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
233 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - محاصيــل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

نظرا للاعتقاد السائد بين خبراء القمح فى مصر من حيث صلابة القش والطول المتوسط لأصناف القمح الربيعى المنزرعة محليا (100 سم فى المتوسط) فإن احتمال حدوث الرقاد يكاد يكون مستحيلا. وبالتالى لا توجد أى أبحاث منشورة تخص هذا الموضوع فى النطاق المحلى. هذا الاحتمال صحيح بالنسبة لرقاد الساق أما بالنسبة لرقاد الجذر فإنه لابد من إعادة النظر، حيث توجد بعض الأدلة الملموسة مثل تأخير بعض المزارعين الرية الرابعة أثناء طور التزهير فى شهر فبراير أو مارس لحين سكون الرياح، والتى قد تكون عديمة الجدوى نظرا للتقلبات الجوية الممكنة أثناء أو بعد الرى مما قد يؤدى فى النهاية إلى حدوث الرقاد، أو قد يؤثر تأخير الرى بشكل سلبى على المحصول أو على مكوناته نظرا لشدة حساسية هذه الفترة للإجهاد المائى. التقييم الغير واقعى لهذة الظاهرة أدى بنا الى القيام بتجربتان حقليتان أثناء الموسمين المتتالين 2015/2016 - 2016/2017 بمحطة التجارب الزراعية بكلية زراعة مشتهر – جامعة بنها.
الصفات المدروسة فى التجربتين: (أثناء التزهير)
1- درجة الرقاد 5- طول الجذور العرضية (ملم) 9- الوزن الغض للنبات (جم)
2- انتشار الجذر افقيا (ملم) 6- قطر الجذور العرضية الفردية (ملم) 10- الوزن الجاف للنبات جم
3- عدد جذور النبات 7- إرتفاع النبات (سم) 11- مساحة ورقة العلم (سم2) فى التجربة الثانية فقط
4- انتشار الجذر رأسيا(ملم) 8- عدد الأشطاء / م2
الصفات المدروسة فى التجربتين: (أثناء النضج الفسيولوجى للحبوب)
1- عدد السنابل / م2 2- عدد حبوب السنبلة 3- وزن الألف حبة (جم)
4- محصول الحبوب (كجم / فدان) 5- محصول القش (كجم / فدان) 6- دليل الحصاد (%)
التجربة الاولى:
كانت أهداف التجربة تقييم بعض الأصناف الحديثة (مصر2، جميزة11، شندويل1، جيزة171، سدس12) للرقاد والمحصول (بكثافة 450 نبات/م2) كذلك اختبار هذه الاصناف تحت تركيزات مختلفة من الرش الورقى (صفر، 100، 200 جزء فى المليون) لإحدى معوقات النمو (الباكلوبترازول) فى أطوار بداية التفريع والاستطالة لمعرفة مدى تأثر صفات النبات الهوائية وكذلك الأرضية بالتغيرات التى قد ُتستحدث بهذه الاضافة، والتى قد تساعد على فهم أعمق لسلوك الرقاد لهذه الأصناف. هذا بالاضافة إلى تحديد أهم الصفات التى قد ينتخب لها فى برامج القمح المستقبلية للحد من الأثر الضار لرقاد الجذر.
أوضحت النتائج من التحليل المشترك للموسمين أن رقاد الجذر أثناء التزهير كان شديدا لبعض الأصناف الحساسة مثل جيزة171 و سدس12، وأدى الى انخفاض محصولهما من الحبوب بحوالى 9,7 % مقارنة بمتوسط متوسطات الأصناف المقاومة والتى كانت مصر2 وجميزة11 وشندويل1، والتى لم تختلف فيما بينها معنويا من حيث محصول الحبوب. إنخفاض وزن الألف حبة نتيجة الرقاد كان مسؤلا عن هذا الانخفاض فى المحصول للأصناف الغير مقاومة. وأوضحت نتائج الارتباط البسيط أن كل صفات الجذر أثناء فترة التزهير والمتمثلة فى عرض المجموع الجذرى، عدد جذور النبات، عمق الجذر، طول الجذر، سمك الجذور العرضية و الوزن الجاف للجذر ارتبطت عكسيا مع صفة الرقاد وكان الارتباط معنويا، حيث تراوح معامل بيرسون من – 0,48 الى – 0,75. أوضح تحليل الانحدار الخطى البسيط والمتعدد أن مقاومة الرقاد للصنف يمكن أن ُتفسر جيدا من خلال بعض صفات المجموع الجذرى والمتمثلة فى الجذور الطويلة والعميقة مع/أو صفات المجموع الهوائى والمتمثلة فى الأشطاء الكثيرة للنبات. غالبية الأبحاث السابقة تشير إلى مسئولية صفة انتشار الجذور العرضية أفقيا فى التربة والبعض الأخر يشير الى عدد الجذور للنبات، أما فى هذه التجربة، الجذور الطويلة المتعمقة رأسيا اعتبرت العامل الأهم فى النظام الجذرى للنبات حيث أنه فى ظل الزراعة الكثيفة (450 نبات/م2) إمتدت جذور النباتات المقاومة رأسيا فى التربة لزيادة قوة تماسك النظام الجذرى بالتربة. زيادة عدد الأشطاء (وليست الأوزان) للنبات، اعتبرت كمصدات رياح للكساء النباتى والتى ساعدت بشكل متكامل مع الجذور الطويلة المتعمقة رأسيا بالتربة فى تفسير 65% من الاختلافات الكلية فى مقاومة رقاد الجذور للصنف.
الرش الورقى للنباتات المعاملة بالباكلوبترازول بتركيز 100 أو 200 جزء فى المليون أدى بنجاح الى تقصير أطوال النباتات وزيادة الأشطاء للنبات وزيادة وزن وعدد وانتشار الجذور أفقيا للنبات. على الرغم من هذة التغيرات الإيجابية عند المعاملة بمنظم النمو، إلا أنها كانت ليست بالقدر الكافى لتحسين مقاومة النباتات للرقاد حيث أن معاملة النباتات بالباكلوبترازول لم تؤثر معنويا على درجة الرقاد، وكذلك أطوال وأعماق الجذور للنبات. ومما سبق يمكن الاستنتاج بأن عدم التغير فى درجة الرقاد كان موازيا وأكثر وضوحا مع عدم التغيرفى أطوال وأعماق الجذور للنبات. ومن هنا، نجحت المعاملة بالباكلوبترازول فى إحداث بعض التغيرات فى صفات الجذور بشكل يجعلنا ندرك أهمية كلا من أطوال وأعماق الجّذور فى مقاومة الرقاد. ازداد أيضا محصول الحبوب من القمح زيادة طفيفة بمتوسط 5,6 % مقارنة بالنباتات الغير معاملة ولكن على أية حال كانت هذة الزيادة غير معنوية. التفاعل الوحيد بين التأثيرات الرئيسية للصنف و منظم النمو كانت لصفة سمك الجذور. بناء على جميع ما سبق نوصى بزراعة الأصناف المقاومة لرقاد الجذر والمتمثلة فى مصر2 أوجميزة11 أوشندويل1، والتى لم تختلف فيما بينها معنويا من حيث محصول الحبوب، فى المناطق التى يتوقع حدوث الرقاد بها. تم تحديد الجذور المتعمقة للنباتات الأكثر تفريعا عند الانتخاب لصفة المقاومة لرقاد الجذور فى برامج تربية القمح المستقبلية للحد من الأثر الضار لهذة الظاهرة على المحصول. لا توجد ضرورة للرش بالباكلوبترازول للتحكم فى الرقاد تحت ظروف هذة الدراسة ولكن ُيفضل إجراء المزيد من التجارب بخصوصه قبل تعميم هذا الاستنتاج.
التجربة الثانية:
كانت أهداف التجربة تقييم صنف جيزة171 المستنبط حديثا، للرقاد والمحصول تحت كثافات نباتية مختلفة (250، 350 ، 450 نبات/م2) و معدلات من التسميد المعدنى النيتروجينى (0، 25، 50، 75، 100 كجم/ فدان) . أوضحت النتائج من التحليل المشترك للموسمين أن رقاد الجذر أثناء التزهير كان عند أقصى المستويات عند الكثافات العالية، بينما لم يظهر الرقاد كليا فى القطع المنزرعة بكثافة 250 نبات/م2. الكثافة المنخفضة كانت مدعمة بأفضل نظام جذرى من حيث انتشار المجموع الجذرى أفقيا، عدد جذور النبات، عمق الجذر، طول الجذر، و الوزن الجاف للجذر مقارنة بالكثافات العالية. أدى الرقاد إلى انخفاض محصولى الحبوب والقش بـ 11,5% و 8,7% على التوالى. الانخفاض فى محصول الحبوب كان نتيجة الاثار السلبية للرقاد وعلى الأخص، انخفاض عدد حبوب السنبلة ووزن الألف حبة.
لم يتأثر الرقاد لصنف جيزة171 معنويا بمستويات التسميد النيتروجينى المختلفة. استجابت معظم صفات النبات الهوائية والأرضية إيجابيا بزيادة التسميد النيتروجينى فيما عدا طول وسمك الجذور العرضية. ازداد أيضا عدد السنابل لوحدة المساحة ومحصولى الحبوب والقش بزيادة التسميد النيتروجينى بينما لم يتأثر عدد حبوب السنبلة أو وزن الألف حبة أو دليل الحصاد معنويا بمعدلات النيتروجين المختلفة. أوضحت النتائج من التحليل المشترك للموسمين عدم وجود تفاعلات معنوية بين التأثيرات الرئيسية للكثافات النباتية ومعدلات النيتروجين على صفات النبات الهوائية أوالأرضية أو المحصول ومكوناته. وبناءا على ما سبق من نتائج فإنه يوصى بزراعة صنف جيزة171 بكثافة 250 نبات/م2 واضافة 75 كجم ن/ فدان لضمان الحصول على أقصى محصول اقتصادى ومنع رقاد الجذور.