الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 341 |  |  |
| | | from | 341 | | |
المستخلص
تسعى هذه الدراسة إلى رصد العوامل والمتغيرات التي تحيط بطبيعة العمل الصحفي
والإعلامي في مصر في مجال الإعلام الاقتصادي، والتي تؤثر بدورها على الأداء المهني للقائمين
بالاتصال.
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح ، الذي ي عد من أكثر المناه ج العلمية شيوعاً واستخداماً في
الدراسات الإعلامية ، وقد ساعد انتشار المسوح وشيوع استخدامها على اهتمام الباحثين لعمليات اخت يار
العينة وتصميم صحيفة الاستقصاء والدقة في حساب أخطاء المعاينة.
قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية بأسلوب الحصر الشامل لجميع ا لقائمين بالا تصال في مجال
الإعلام الاقتصادي، بلغت ٣٨٦ مبحوثاً، موزعة على عدد من المؤسسات الإعلامية المصرية هي :
الصحف، قنوات تليفزيونية، محطات إذاعية، مواقع إلكترونية، وكالات أنباء.
اعتمدت الدراسة الحالية على استمارة استبيان بالمقابلة لجمع بيانات الدراسة الميدانية من
القائمين بالاتصال عينة الدراسة، حيث تم تصميم الاستمارة لكي تحقق أهداف الدراسة وتساؤلاتها.
أهم نتائج الدراسة:
١- قام القائمون بالاتصال في المجال الاقتصادي بترتيب عددا من القضايا الاقتصادية التي يرون
أنه يجب نشرها أو إذاعتها والتركيز عليها أكثر من غيرها، على الن حو الآتي : قضية ”سعر
صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية وبخاصة الدولار الأمريكي ” في الترتيب
الأول، يليها قضية ”الاستثمارات الأجنبية والعربية في مصر ” في الترتيب الثاني، ثم قضية
”قوانين وتشريعات الاستثمار” في الترتيب الثالث.
٢- أما بالنسبة للقيم الحاكمة للعمل داخل أقسام أو غرف الأخبار من وجهة نظر القائمين
بالاتصال في المجال الاقتصادي، فقد جاءت قيمة ”الدقة” في المرتبة الأولى، يليها في المرتبة
الثانية قيمة ”المصداقية”، وفي المرتبة الثالثة جاءت قيمة ”الموضوعية”، يليها قيمة ”الاهتمامات
الإنسانية”، ثم قيمة ”الإثارة”.
٣- أشارت النتائج إلى أن الغالبية العظمى من المبحوثين يرون أن العمل الصحفي والإعلامي في
إطار جماعي ”يؤثر بالإيجاب ويرفع من مستوى العمل ”، وجاء رأي م ن يرون أن العمل
الصحفي أو الإعلامي في إطار جماعي ”يؤثر بالسلب على مستوى العمل” بنسبة ضعيفة.
٤- وحول اتجاهات القائمين بالاتصال في المجال الاقتصادي نحو معدلات الرضا الوظيفي عن
عملهم وأدائهم المهني في المؤسسات الإعلامية المصرية ، فقد أظهرت نتائج المقياس الذي أُعد
لقياس درجات الرضا الوظيفي ما يلي : جاءت عبارة ”جريدتي/ محطتي تحظى بقدر وافر م ن
المصداقية لدى الجمهور ” في مقدمات عبارات مقياس الرضا الوظيفي حيث حصلت على أعلى
درجات الموافقة، وجاءت عبارتا ”السياسات التحريرية واضحة ومحددة ”، و ”أتمتع بقدر جيد في
اتخاذ القرار في انتقاء وتنفيذ الموضوعات ” في المرتبة الثانية، كما جاءت عبارة ”علاقات
العمل يسودها الود والتفاهم” في المرتبة الثالثة.