الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 275 |  |  |
| | | from | 275 | | |
Abstract
لقد أصبحت أنظمة التبريد بالادمصاص تحظى باهتمام كبير فى الآونه الأخيره لمزاياها بالمقارنه مع الأنظمه الأخرى. أنبوب التبريد بالادمصاص هو واحد من الأنظمه المتطوره لسهولة تصميمه, لا يحتوى على أجزاء متحركه, غياب الاهتزازات و الضوضاء و نظافته لامكانية استخدامه للحرارة المهدرة أو الطاقة الشمسية كمصادر للطاقة المتجدده. بجانب كونها صديقه للبيئه لاستخدامها سوائل صديقه للبيئه كمبردات و تواجد الممتزات الصلبه لتكوينها الطبيعى.
التكوين المدمج و المطور لأنبوب التبريد بالادمصاص يساعد على حل مشكلة التسريب للأنظمة التبريد بالادمصاص المعقده و التى تعانى منه تحت ظروف الفاكيوم (الخلخلة).
فى العمل الحالى أستخدم الكربون النشط مع الايثانول كزوج عامل للتوافق الكبير بينهم كزوج شائع و أيضآ ملائمتهما للطاقه الشمسيه نتيجه لانخفاض درجة حرارة المستهلكه لفقد السوائل الممتصه.
• فى البدايه, يهدف العمل الحالى لدراسة خصائص الادمصاص لستة أنواع مختلفه من الكربون النشط مع الايثانول لدراسة مدى تأثير كل زوج على مستوى التبريد و آداء دائرة التبريد بالادمصاص, و تحديد أعلى زوج كفء مع آداء مثالى لدائرة التبريد بالادمصاص.
و الذى كشف أعلى آداء هو الزوج الفحم النشط مع الايثانول بمعدل آداء يساوى 0.5 و تأثير تبريدى 68.26 كيلوجول/كيلوجرام.
• الجزء الثانى عرض مدى تأثير سمك الزعنفه على تحسين انتقال مائع التبريد و الحراره داخل الحيز المحتوى على الماده الممتزه. أربعة زعانف مستويه من الالومنيوم تم ادخالها بالمكان المحدد كطريقة تحسين بطول 225 مم و عرض 6 مم و سمك بثلاثة حالات (1, 2, 3). 2 مم هو أصغر سمك يمكن السماح به مع أقل عدد من الزعانف بالحيز المحتوى على الماده الممتزه, لتحقيقه لزياده طفيفه فى آداء الدائرة تساوى 0.543 .
النتيجه توضح العلاقه بين عدد الزعانف مع سمكها الذى يمكن اختياره للحصول على النتيجه المرغوبه.
• فى الجزء الثالث, يجهز الجزء الاسطوانى المحتوى على الماده الممتزه بزعانف مستويه بأعداد مختلفه عند (4, 8, 12) كطريقة تحسين ثانيه, بغرض دراسة تأثير زيادة عدد الزعانف بنفس السمك على الآداء النهائى لدائرة الادمصاص. و أبعاد الزعنفه 225 مم طول, 6 مم عرض و 2 مم سمك. الزياده بكمية المعدن الداخل مع المادة الممتزه يأتى بالنتيجه العكسيه حيث ظهرت بجنى نتيجه سيئه. الفحم النشط مع الأربعة زعانف المستويه يكون الرقم المثالى لسمك الزعنفه الكبير و حصوله على الآداء الأعلى عن الحالات الأخرى.
لذلك ان السمك الأقل للزعنفه مع زيادة عدد الزعانف المستخدمة هو المفهوم الحاسم و الذى يجب فهمه قبل أخذ قرار استخدام الزعانف الداخليه كطريقة تحسين بدائرة التبريد بالادمصاص.
• الجزء الرابع فى العمل الحالى يوضح طرق تحسين مختلفه باضافة معدن موصل للحراره مع زوج الفحم النشط مع الايثانول للاستكمال الدراسه حول تحديد الكفاءه الأعلى لدائرة التبريد مع الآداء المثالى.
بالتبعيه تم التحقق من تأثير شكل الزعنفه على آداء و مستوى تبريد أنظمة الادمصاص باحتوائها على الزعانف المستويه, الزعانف المتعرجه و شرائح عديده من الألومنيوم. كل نوع موزع بشكل متساوى على طول حيز الماده الممتزه بأنبوب التبريد بالادمصاص.
كل نتائج طرق التحسين حسنت آداء انتقال الحراره و قللت من زمن الدائره بالمقارنه مع الفحم النشط بدون اضافة أى شكل من أشكال التحسين المضافه و وصلت حالة الزعانف المتعرجه مع الفحم النشط الى زيادة آداء لقيمة تساوى 27% مقارنه بحالة الدائرة بدون تحسين.
• فى الجزء العملى الأخير, احتوت الماده الممتزه على 1 مم سمك من الزعانف الألومنيوم بالثلاثة أشكال المعروضه سابقآ فى أربعة زعانف مستويه, أربعة زعانف متعرجه و شرائح صغيره بطول 2 سم. و قد أكدت النتيجه على نفس المفهوم بحصول الزعانف المتعرجة على أعلى معدل تحسين للدائرة مقارنة بالحالات الأخرى.
وأعلى تحسين تم تحقيقه باستخدام الزعانف المتعرجه مع الفحم النشط كممتز محسن مع الايثانول و لكن بقيمه أقل من الحاله الأصليه للفحم النشط.
• العمل الحالى ألقى النظره على أهمية استخدام طبقه رفيعه من الماده اللآصقه لتثبيت طبقه واحده من الفحم النشط على سطح الزعنفه, و تاثير ذلك على الآداء الحرارى للماده الممتزه الصلبه و التى وضحت فى قيمة الزياده لتأثيرتبريدى من 31.8 الى 42.4 كيلوجول/كيلوجرام و زيادة طفيفة بمعدل آداء الدائرة و انخفاض طفيف بدرجة حرارة المبخر.
كل التجارب فى العمل الحالى استخدمت أنبوب التبريد بالادمصاص و الذى ساعد على الحصول على آداء حقيقى لدائرة التبريد, لأخذه فى الاعتبار الضغط غير المستقر الحادث بعملية الادمصاص.
تطور الضغط و درجة الحراره الحادثه فى الدائره نتيجة ظاهرة الانتقال المتأثر بالقوى الناتجه من عملية الادمصاص بين طبقات الماده الصلبه الممتزه.
كل قراءات درجة الحراره و الضغط و الكميه الأخوذه من الايثانول سجلت كل 30 ثانيه حتى الوصول لحالة الاتزان لكل حاله على حده. و زمن الدائره الكلى لكل الحالات أخذ حوالى 5400 ثانيه.