Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Jugular vein variability index as early predictor of fluid responsiveness in patients with severe sepsis /
المؤلف
Gomaa, Saad Abdel-Kawey El-Shahat Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / سعد عبدالقوى الشـحات محمد جمعه
مشرف / طلال أحمد يوسف عامر
مشرف / محمد السعيد أحمد ابراهيم
مناقش / سمير محمد عطية
مناقش / ايهاب حسن المنسي
الموضوع
severe sepsis. Fluid responsiveness. Jugular vein.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
81 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الطوارئ
تاريخ الإجازة
01/08/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Emergency Medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 97

from 97

Abstract

في جميع أنحاء العالم يتم دخول أكثر من خمسه عشر مليون مريض سنويا إلي وحده العناية المركزة. ولا يزال الفشل في الدورة الدموية من أكـثر الأسباب شيوعا لدخول وحده العناية المركزة. ومن بين أسباب فشل الدورة الدموية لا تزال الصدمة التعفنيه هي الأكثر صعوبة في السيطرة عليها لأن سواء زيادة أو ضعف الإنعاش بالسوائل يؤدي إلي زيادة معدلات الاعتلال والوفيات ويمكن أن يؤدي إلى ضعف عضله القلب والي عدم الاستجابة للتحميل المسبق. ولذالك فانه من الأهمية أن تحدد بدقه التحميل المسبق خلال الإنعاش. وأظهرت الدراسات أن حوالي 50% فقط من مرضي الصدمة التعفنيه يستجيبون للسوائل وفي النصف الآخر قد يكون إنعاش السوائل الزائد عن الحد ضارا ولذلك وضعت العديد من الأدوات من أجل التنبؤ بالاستجابة للسوائل.< وقد أكدت الدراسات انخفاض القيمة الإكلينيكية للمعلمات الثابتة مثل الضغط الوريدي المركزي وضغط إغلاق الشريان الرئوي بالمقارنة مع تلك المعلمات الحيوية الديناميكية في توقع الاستجابة للسوائل وتشمل كمية الدم التي يضخها القلب في النبضة الواحدة وضغط نبض الشرايين. >ورغم أن بعض الدراسات بينت أهمية الموجات فوق الصوتية كمؤشر لتمدد الوريد الأجوف السفلي والعلوي في تحديد الاستجابة للسوائل إلا أنة يصاحبها بعض المعوقات مثل السمنة والاستسقاء في الوريد الأجوف السفلي أما في الوريد الأجوف العلوي فانه يحتاج إلى أشعة موجات فوق صوتيه على القلب عبر المرئ مما يحد من إمكانية تطبيقها وبناءا على هذا كان الافتراض بان الوضع الوظيفي الصحيح للقلب بالنسبة إلى استجابته لحجم السوائل ينبغي أن ينعكس في ضغط الدم في الوريد الوداجي وبالتالي قطره. استخدام الأشعة فوق الصوتية للوريد الوداجي في تحديد الاستجابة للسوائل لا تحتاج إلى موجات فوق صوتية للقلب عبر المرئ وتكون أسهل من الناحية الفنية وبالتالي فان فرضية أن التغيرات في قطر الوريد الوداجي مع الدورة التنفسية في مرضي الحالات الحرجة والصدمة التعفنية يمكن أن يتنبأ بالاستجابة للسوائل. الدراسة الحالية تهدف لدراسة دقه التباين في الوريد الوداجي كمؤشر موثوق للاستجابة للسوائل في مرضي التعفن الشديد بالدم أو الصدمة التعفنيه.وقد إشتملت الدراسة 45 مريضا بمستشفى الطوارئ- جامعة المنصورة وقد خضع جميع المرضي لأخذ التاريخ المرضى و الفحص الاكلينيكى وتم فحص الموجات فوق الصوتية للوريد الوداجي قبل إعطاء السوائل و قياس كمية الدم التي يضخها القلب في النبضة الواحدة قبل وبعد إعطاء السوائل وتقسيم المرضي الى مستجيبين وغير مستجيبين. النتائج : أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط معتدلة بين مؤشر التباين في الوريد الوداجي وكمية الدم التي يضخها القلب في النبضة الواحدة ولكن أحجام الوريد الوداجي لا تختلف من المرضي المستجيبين والمرضي غيرالمستجيبين. وايضا أظهرت النتائج ان قيمة أكثر من او يساوي20.5٪ منالتباين في الوريد الوداجي توقعت تباين كمية الدم التي يضخها القلب في النبضة الواحدة أكثر من او يساوى 10٪ مع نسبة الحساسية 95.8٪ والخصوصية 76.2٪. وقد خلصت الدراسة إلي: أن حساب مؤشر التباين في الوريد الوداجي طريقة سهلة يمكن استخدامها كمؤشر مبكر للتنبؤ بالاستجابة للسوائل في المرضى الذين يتنفسون تلقائيا مع قيمة تنبؤية أكثر سلبية من القيمة التنبؤية الإيجابية.