الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع الشر من الموضوعات التى لم تحظ بالدراسة الوافية خاصة فى مجال السرد الروائى بالرغم من وجود بعض الدراسات التى تناولت ملامح هذه الدراسة فى الأدب المسرحى مثل دراسة الأستاذ الدكتور السيد فضلعن ”قضايا الإنسان والشيطان فى الأدب المسرحى، وكذلك دراسة الدكتور عصام البهى”الشخصية الشريرة فى الأدب المسرحى” والتى استوفت الجوانب المختلفة للشخصية الشريرة فى الأدب المسرحى دون الإحاطة بالجوانب الأخرى لحدث الشر، وقد جاءت فصول الدراسة كالتالي: الفصل الأول تناول الشخصية الشريرة من كافة جوانبها ”الجسدية والاجتماعية والنفسية”فعرض للهيئة الجسديةمن خلال الملامح الجسمية وملابسالشخصية ودورها في رسم ملامح الشخصية ,بينما كان للاسم دور في رسم الوضع الاجتماعى للشخصية، وتناول الجانب النفسى ردود أفعال الشخصية وعلاقاتها الجسدية بالآخرين.وكتطبيق لذلك عرضت الباحثة لنماذج من الشخصيات الشريرةجاءت عبر نماذج الدراسة. ولارتباط الشر بالتراث خاصة التراث الدينى وصراع قوى الخير والشر داخل الأساطير،فقد أوجب ذلك على الباحثةدراسة علاقة الصورة الحديثة للشر داخل الرواية بما يحمله الكاتب من تراث.وكيف وظف هذا التراث داخل عمله، فجاء استلهام الكاتب للتراث على أحد شكلين: 1- استلهام كلى للتراث. 2- استلهام جزئي لأحد عناصر التراث. وعرضت الباحثة لأثر الثقافة الدينية للكاتب على تناوله لصورة الشر داخل العمل والذى يظهر أحيانا في النهايات الدرامية للشخصيات، قد تصدم توقعات القارئ في بعض الأحيان. ولاستكمال عناصر حدث الشر فقد تناول الفصل الثالثزمان ومكان الشر والعلاقة بينهما، وكذلك علاقة المكان بالشخصية ومدى ملائمة المكان للتجاوز والاضطراب حين حدوث الشر. وللشر لغة تتضح من خلال عدة عناصر أهمها لغة الجسد واستخدام دلالات الألوان للتعبير عن الشر هذه اللغة أصابها ما أصاب المجتمع من تخبط وعشوائية وهذا ما تناوله الفصل الرابع من الدراسة. وتناول الفصل الخامس أشياء الشر داخل الرواية ومدى تأثيرها على صورة الشر والأبعاد التى يمنحها الكاتب لها لتلائم حدث الشر. |