الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
المستخلص
وتعتبر رياضة الجمباز من الرياضات التي نالها نصيب كبير من التطور العلمي في شتي متطلباتها. حيث يعتبر من الأدلة التي تدل علي هذا التطور وجود ثمانية أنواع للجمباز مسجلة بالإتحاد الدولي للجمباز ولكل منهم قوانينه الخاصة، وأدواته ومهاراته، ومتطلباته هذا فضلاً عن محكميه ومدربيه ولاعبيه بالإضافة إلي وجود لجنة فنية خاصة لكل نوع. ويشترك الإتحاد المصري للجمباز في خمسة أنواع منهم فقط. وفيما يلي ترتيبهم وفقاً للأقدام من حيث الوهم. (الجمباز الفني للرجال - الجمباز الفني للسيدات - الجمباز الإيقاعي - الجمباز للجميع - جمباز الترامبولين ). (1 :3) ويعتبر جمباز الاكروبات هو احد انواع الجمباز المعتمدة رسميا من الاتحاد الدولى للجمباز وهو احد الوان الانشطة الرياضية المتخصصة التنافسية و التى تتم بدون اجهزة من خلال الاداء المهارى رفيع المستوى على جهاز يشبة جهاز الحركات الارضية ولكنة مستطيل الشكل وله ابعاد قانونية ويؤدى فية اللاعب بمفرده او مع زميل مهارات مزدوجة قد تتسم بالديناميكية او الاستاتيكية التى تؤدى فى شكل جماعى . وجمباز الاكروبات من الانشطة الحديثة التى تعطى الفرصة للاعب للطيران لاعلى وبأكبر مساحة زمنية فى الهواء وبالتالى يستطيع اداء العديد من المهارات الصعبة و التى قد تؤدى على اكثر من محورفى الجسم ومن أهم أهداف الاكروبات أنه يعمل على:- تنمية وتطوير القدرات البدنية الخاصة بالجهاز والتي منها المرونة والقوة والقدرة والسرعة والرشاقة تنمية وتطوير مختلف جوانب الاعداد النفسى قصير المدى وطويل المدى يعمل الاكروبات على تنمية الجوانب المهارية لاعلى مستوى منافس ممكن خصوصا وانة جهاز واحد على عكس الجمباز الفنى فهو ستة اجهزة. تنمية الجوانب المعرفية و العقلية لدى اللاعب من الطفولة وحتى يصل الى المستوى التنافسى العالى . يكسب اللاعب الجوانب الخلقية و السلوكية مع استمراره فى الملعب لسنوات تحت اشراف تربوى علمى متخصص. ( 1: 19-20 ) - مشكلة البحث تُعدُ الإدارة علماً من أهم العلوم الإنسانية وهذا ما اكدت علية الدول المتقدمه و تحتل مكانة رفيعة فى تلك الدول لما لها من تأثير فى رفع معدلات النمو الإقتصادى والاجتماعى والتربوى وتزداد أهميتها بزيادة الأعمال والحاجات في مجال الأنشطة البشرية التى تتميز بالتخطيط والتنظيم والتنسيق الجيد، ومن ثم فإن الإدارة يجب أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغيير المستمر والتطور المتناهى فى مختلف مجالات الحياة. ويرى كولسون توماس Coulson, Thomas (1997م) أن البيئة المحيطة بالمنظمات تشهد تغيراً سريعاً أدى إلى ظهور اتجاهات حديثة تنادي بضرورة التحول من المفهوم الإدارى التقليدي إلى المفهوم العالمي الذي يهتم بتحقيق الجودة الشاملة والتميز في الأداء القائم على نتائج عمليات التقويم الجاد والعلمي مما يساعد على زيادة في مركز المنظمة التنافسي ويحقق لها البقاء في دنيا الأعمال ومع تزايد التقدم التكنولوجي في جميع المجالات واشتداد حدة المنافسة بين المنظمات زادت الحاجة إلى إيجاد البيئة المناسبة التي تساعد المنظمة على أداء مختلف عملياتها بكفاءة (79:30). ويقع على كاهل الإدارة الدور الأكبر في مواجهة هذه التغيرات البيئية وإعداد المنظمة بالقيام بدورها الريادي بشكل فعال، وتؤكد الاتجاهات الحديثة في الإدارة على ضرورة التعاون البناء بين جميع العاملين في المنظمة وتكوين جماعات وفرق العمل وإعادة بناء الهياكل التنظيمية وزيادة عمليات التقويم، والوصول بالمنظمة إلى الحجم الأمثل الذي يمكنها من أداء عملياتها المختلفة بكفاءة فائقة ولعل الأمر يتطلب من الإدارة في جميع المنظمات أن تقوم بعمليات تقويم ومتابعة مستمرة وذلك لإيجاد نموذج جديد للتفكير الاستراتيجي يؤكد على أهمية العمل الجاد والنظرة المستقبلية والتشجيع على المشاركة الفعالة من جميع الأطراف، وهذا يدعم مكانة المنظمة ومركزها الريادي ( 123:29).