Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الطبيعة في شعر ابن حمديس :
المؤلف
محمد, اسراء سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / اسراء سمير محمد محمد
مشرف / فوزى سعد عيسى
مناقش / محمد محمود أبو على
مناقش / سالم عبد الرازق
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد - الاندلس. الشعر العربى - دواوين وقصائد - الأندلس. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
174 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
9/5/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

وقد قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول سبقت تلك الفصول بمقدمة وتمهيد، وانتهت بخاتمة.
وقد خصص التمهيد للحديث عن حياة ابن حمديس والبيئات التي نشأ بها وكيف أثرت في شعره، شخصيته،
أما فيما يخص الفصول فقد قسمت كالآتي:
الفصل الأول: الطبيعة الصامتة، من خلال ذلك الفصل دَرَسْتُ مظاهر الطبيعة الصامتة بما تحتويه من رياض وحدائق وأزهار كالنيلوفر، الريحان، النرجس، الأقحوان، الشقائق، النارنج والتفاح، والطبيعة المائية متمثلة في البحار والأنهار، والطبيعة السماوية بمظاهرها المختلفة من ، والبرق والرعد، والقمر والكواكب، والليل والنهار.
الفصل الثاني: الطبيعة المتحركة، بما اشتملت عليه من وصف الحيوانات، مثل الخيل-وهو من أكثر الكائنات التي ورد ذكرها في شعر الطبيعة الحية عند ابن حمديس – الأسد، الزرافة، الناقة، والصقور والكلاب والعقرب، ووصف الطيور كالحمام، ووصف الحشرات مالبق والبرغوث والبعوض وكل تلك الموجودات كان لها أثر كبير في شعر ابن حمديس.
الفصل الثالث. مزج الطبيعة بالمضامين الأخرى، وفيه قمت بعرض أهم المضامين والأغراض التي مزجها الشاعر بمظاهر الطبيعة سواء الحية أو الصامتة، مثل مزجه بين الطبيعة والغزل، وبينها وبين المدح، ومزجها بالرثاء وأيضا بمجالس الخمر. وقد كانت أكثر المضامين التي اشتملت على وصف الطبيعة الغزل وشعر الخمر، وذلك لارتباط الطبيعة بالمرأة ومجالس الخمر واللهو، فقد كانت تعقد مجالس الخمر في أحضان الطبيعة، وكانت توصف المرأة أو المحبوبة بمظاهر الطبيعة المختلفة الحية منها والصامتة. وكان من الغريب مزج الطبيعة بالرثاء فهما نقيضين، ولكن ابن حمديس جمع بين كلا النقيضين ببراعة منقطعة النظير، فقد جمع بين وجه الموت العابس وصورة الطبيعة الضاحكة في براعة وإتقان قلما نجدها عند غيره من الشعراء.
الفصل الرابع. السمات الفنية، وهو يبحث في السمات الفنية في شعر الطبيعة عند ابن حمديس، ويشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث. المبحث الأول. لغة شعر الطبيعة وأساليبها عند ابن حمديس، ووضحنا من خلاله أهم ما يميز لغة ابن حمديس الشعرية وأهم الأساليب التي قام باستخدامها في شعره. وأما المبحث الثاني. الصورة الفنية اعتنى بدراسة الصورة الفنية ومصادرها التي ارتكز عليها الشاعر في صياغة شعره، ودور تلك الصور في ثراء شعره وزيادة جمال أسلوبه، وتوضيح مدى قدرته على استخدام تلك الصور ووضعها في أماكنها التي تناسبها، فهي لا تزيد بحيث تكون زائد عن حاجة الأبيات والمعني، ولا تقل بحيث تفقد الأبيات جمالها وصياغتها. أما المبحث الثالث. البنية الإيقاعية فقد درس الموسيقي الشعرية التي اعتمد عليها ابن حمديس في صياغة شعر الطبيعة من حيث الموسيقي الخارجية بما تتضمنه من عنصري الوزن والقافية، وأثر اختيار الشاعر لتلك الأوزان على أبياته، وعلاقة القافية بالعاطفة ومدى تأثيرها في موسيقى الأبيات. إلى جانب الموسيقي الداخلية بما تشتمل عليه من: الجناس والطباق والمقابلة والتصريع والترصيع وأثر ذلك في موسيقي الأبيات.
أما في الخاتمة فقد قمت برصد أهم النتائج التي توصلت لها تلك الدراسة وحصرها في شكل نقاط مهمة.