الفهرس 
AcknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 118 |  |  |
| | | from | 118 | | |
Abstract
يعتبر البهاق من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا، وهو مرض يتميز بغياب الخلايا الصبغية من الجلد مسببا بقع بيضاء فى المناطق المصابة. ويسبب البهاق مشكلات نفسية عديدة للمرضى المصابين.
وقد كان العلاج الدوائى هو الأساس لحالات البهاق، ثم بدأ استخدام الأشعة فوق البنفسجية منفردة أو بالإضافة لمادة (سورالين) فى حالات البهاق المنتشر بالجسم، وحديثا بدأ التدخل الجراحى يأخذ دورا فعالا فى علاج حالات البهاق؛ وهذا من خلال زرع خلايا صبغية من المناطق غير المصابة باستخدام عدة طرق جراحية اعتمادا على نوع البهاق ومدى انتشاره وتوافر الإمكانيات ومهارة الجراح، ويتم ذلك فى حالات البهاق المستعصية للعلاج الدوائى.
ومن أهم العوامل التى تساعد فى نجاح اختيار العلاج الجراحى لحالات البهاق هو ثبات المرض فى نسبة انتشاره وحجم المناطق المصابة لمدة أربعة شهور إلى سنتين (بمتوسط سنة).
المرضى وطرق البحث:
شملت هذه الدراسة على 30 مريضا يعانون من البهاق الثابت من المترددين على عيادة الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفى سوهاج الجامعى بعد أخذ موافقة كتابية من المرضى الذكور والإناث الأكبر من 18عاما بشرط ثبات البهاق لمدة سنة دون ظهور أماكن جديدة للمرض أو زيادة حجم المناطق المصابة، وأن يكون المرض مستعصيا على العلاج الدوائى.
وتم استبعاد المرضى الذين ظهر فيهم أماكن جديدة للمرض أو وجود ندبات فى مكان الإصابة أو المرضى الذين يعانون من مرض السكرى والالتهاب الكبدى والفشل الكلوى وأمراض النزف.
وقد تم تقسيم المرضي المشاركون فى الدراسة إلى 3 مجموعات بحثية:
المجموعة الأولى (وعددهم عشرة مرضى): تمت معالجتهم بطريقة الرقع الجلدية الدقيقة عن طريق أخذ عينات من الجلد مقاس 3 مل من الاماكن السليمة بعد تعقيمها ووضعها فى اناء معقم؛ تم أخذ نفس العدد من العينات من الأماكن المصابة بالبهاق بحجم 3 مل من عينات الأماكن السليمة ثم تم عمل فتحات صغيرة في تلك المناطق المصابة ونقل العينات المأخوذة من الأماكن السليمة إلى تلك الفتحات وبعدها وُضع غيار معقم واستخدم مضاد حيوى.
المجموعة الثانية (وعددهم عشرة مرضى): تمت معالجتها عن طريق زرع حويصلات الشعر باستخدام الشعر الموجود فى مؤخرة الرأس بعد التخدير الموضعى وغسلها بمحلول الملح ثم فصلها إلى وحدات حويصلات ثم زرعها فى المناطق المصابة باستخدام إبر جراحية. ثم متابعة المريض كل أسبوعين لمدة شهر ثم كل شهر لمدة ستة أشهر.
المجموعة الثالثة (وعددهم عشرة مرضى): تمت معالجتها بواسطة الشفط الفقاعى.
يتم اختيار مكان مناسب سليم من الجلد الذى تتم فيه عملية الشفط الفقاعى وبعد تعقيم الجلد تم وضع جهاز الشفط الذي يوفر ضغط سلبى لتكوين الفقاعة بعد 3-4 ساعات من وضع الجهاز ثم تم إزالة سطح الفقاعة ووضعها في محلول ملح ثم أخذها ووضعها على الأماكن المصابة وتغطى بشاش وغيار معقم.
بعد ذلك تم تعريض جميع المرضى فى الثلاث مجموعات العلاجية للأشعة فوق البنفسجية على الأماكن التي تم إجراء العملية لها بعد أسبوعين من العملية مرتين فى الأسبوع لمدة 3 أشهر.
تقييم المرضي
تم تصوير المناطق المصابة قبل العملية وبعد العملية كل أسبوعين لمدة شهر ثم كل شهر لمدة 3 شهور، ومقارنة تحسن اللون بالتدريج ومدى رضا المريض عن العملية وأثرها على حياته عن طريق استطلاع رأى حول مؤشر جودة حياة المريض الاجتماعية قبل وبعد العملية.
استطلاع رأى للمرضى المشاركين فى الدراسة:
1- كيف تجد مرضك الجلدى مؤلم؟
أ. جدا ب- متوسط ج- بسيط د- غير مؤلم
2- هل تشعر بالإحراج من مرضك الجلدى ؟
أ- نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د- لا يوجد
3-هل يؤثر مرضك الجلدى على ذهابك للتسوق؟
أ.نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د-لا يؤثر
4-هل يؤثر مرضك الجلدى على اختياراتك فى الملابس؟
أ.نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د-لا يؤثر
5- هل يؤثر مرضك الجلدى على أنشطتك الاجتماعية المختلفة؟
أ.نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د-لا يؤثر
6- هل يؤثر مرضك الجلدى على ممارستك للرياضة؟
أ.نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د-لا يؤثر
7- هل منعك مرضك الجلدى من العمل أو الدراسة؟
أ.نعم ب- لا د- ليس له علاقة
8- إذا كانت الإجابة بـ”لا”: هل سبب لك أى مشكلة فى العمل أو الدراسة؟
أ.كثيرا ب- قليلا د-لا يؤثر
9- هل سبب لك المرض الجلدى أى مشكلة مع شريك حياتك أو أصدقائك أو أقربائك؟
أ.نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د-لا يؤثر
10- هل أثر مرضك الجلدى على علاقتك الجنسية؟
أ.نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د-لا يؤثر
11- هل سبب العلاج مشكلة لك؛ مثلا فى جعل منزلك فوضوى أو فى تضييع وقتك؟
أ.نعم بشدة ب- نعم ج- أحيانا د-لا يؤثر
نتائج الدراسة
تبين من هذه الدراسة وجود تحسن ملحوظ من حيث تحسن لون الجلد فى طريقة الشفط الفقاعى مقارنة بالرقعة الدقيقة وزرع حويصلات الشعر. كما تبين أن طريقة الرقعة الجديدة أفضل من زرع حويصلات الشعر من حيث تحسن حالة الجلد وتأثيرها على الحالة النفسية للمرضى.