الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 87 |  |  |
| | | from | 87 | | |
Abstract
تم إجراء تجربتين حقليتين فى الموسمين الشتوىين 2014-2015 و 2015-2016 بمحطة القصاصين للبحوث الزراعية بمحافظة الإسماعيلية لدراسة تأثير معدل إضافة مياه الرى مع مواعيد الزراعة على النمو الخضري والتركيب الكيميائي ومحصول القرون الخضراء وجودتها لنباتات الفاصوليا (صنف بوليستا) النامية تحت ظروف التربة الرملية بإستخدام نظام الري بالتنقيط. وقد إشتملت التجربة على 9 معاملات ناتجة من التداخل بين ثلاثة مواعيد للزراعه (10 سبتمبر و30 سبتمبر و20 أكتوبر) وثلاثة معدلات رى (900 و 1100 و 1300 م3 / فدان). وتم توزيع المعاملات بنظام القطع المنشقه مره واحده حيث تم توزيع مواعيد الزراعه في القطع الرئیسیة، بینما کانت معاملات الري فى القطع الفرعیة. ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها على النحو التالي:
1. خصائص النمو الخضري.
ا. أثرت مواعيد الزراعة تأثيرا معنويا على صفات النمو الخضري المعبر عنها بطول النبات وعدد الأفرع والأوراق لكل نبات وكذلك المساحة الورقية وإجمالى الوزن الطازج والجاف للنباتات بعد 30 و 45 يوما من الزراعه. حيث أدت الزراعة فى 30 سبتمبر إلى الحصول على أعلى القيم لجميع صفات النمو الخضري التى تم قياسها ويليها موعد الزراعة المبكره (10 سبتمبر) ثم الزراعة المتأخرة في (20 أكتوبر) وذلك خلال موسمى الدراسة.
ب. أثرت معدلات الري تأثيرا كبيرا على صفات النمو الخضري لنباتات الفاصوليا. حيث ازدادت جميع صفات النو الخضرى لنباتات الفاصوليا المدروسة بشكل ملحوظ مع زيادة كمية مياه الري.
ج. كان للتفاعل بين مواعيد الزراعة ومعدلات الري تأثير معنويا على جميع صفات النمو الخضري التى تم قياسها وامعبر عنها بإرتفاع النبات عدد الأفرع وكذلك عدد الأوراق والمساحة الورقية والوزن الطازج والجاف لنباتات الفاصوليا خلال موسمي الدراسة والتى تم قياسها بعد 30 و 45 يوما من تاريخ الزراعه. حيث أعطى زراعة نباتات الفاصوليا في 30 سبتمبر مع رى النباتات بمعدل 1300 م3 /الفدان أعلى القيم للنمو الخضري تليها الزراعة في 10 سبتمبر مع رى النباتات بنفس معدل الري وذلك خلال موسمى الدراسة.
2. المكونات الكيميائية لأوراق النباتات
ا. كان لميعاد الزراعة تأثيرا على المكونات الكيميائية التى تم دراستها لأوراق نباتات الفاصوليا خلال موسمي النمو. حيث سجل موعد االزراعة فى 20 أكتوبر أعلى القيم بالنسبة لمحتوى الأوراق من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في الموسم الأول بينما أعطى موعد الزراعة في 30 سبتمبر أعطى أعلى قراءة للكلوروفيل فى الأوراق في الموسمين وكذلك نسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في الموسم الثانى.
ب. أثر رى نباتات الفاصوليا بمستويات مختلفة من مياه الري تأثيرا معنوياعلى جميع المكونات الكيميائية التى تم دراستها خلال موسمى الدراسة. حيث سجل أعلى مستوى من مياه الري (1300 م3 / فدان) أعلى قيم لنسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وأقل قيمة لقراءة الكلوروفيل في كلا موسمى الدراسه.
ج. كان لمعاملات التفاعل تأثير معنويا على جميع المكونات الكيميائية التى تم تقديرها (قراءة الكلوروفيل ونسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم). حيث سجل أعلى القيم لنسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مع موعد الزراعة في 20 أكتوبر يليها موعد الزراعة فى 30 سبتمبر مع ري النباتات بمعدل 1300 م3 /فدان. بينما تم الحصول على أعلى قيم لقراءة الكلوروفيل فى الأوراق فى نفس مواعيد الزراعة السابقة ولكن مع مستوى الرى بمعدل900 م3 / فدان في كلا موسمى الدراسة.
3. محصول القرون الخضراء ومكوناته.
ا. وكان لمواعيد الزراعة المختلفة (10 من سبتمبر و 30 سبتمبر و 20 أكتوبر) تأثيرا معنويا على مكونات المحصول المعبر عنها بعدد ووزن القرون لكل نبات، ومحصول القرون المبكر وغير القابل للتسويق، وكذلك المحصول القابل للتسويق بينما أعطى موعد الزراعة فى 30 سبتمبر أعلى القيم من إجمالي محصول القرون الخضراء ومكوناته مقارنة مع الزراعة فى 10 سبتمبر و20 أكتوبر.
ب. كان لمعدلات الرى التى تحت الدراسة (900 و 1100 و 1300 م3 / فدان) تأثيرا معنويا على جميع صفات المحصول التى تم تقديرها (عدد ووزن القرون لكل نبات، والمحصول المبكر، والقابل للتسويق، والمحصول الكلى/للفدان) خلال موسمى الدراسة حيث كان هناك زياده تدريجيه فى المحصول الكلى للقرون ومكوناته بزيادة كمية مياه الري من 900 حتى 1300 م3 / فدان.
ج. كان لمعاملة التفاعل بين مواعيد الزراعة ومعدلات الري تأثيرا معنويا على المحصول ومكوناته خلال موسمى الدراسة حيث أدت زراعة الفاصوليا في 30 سبتمبر مع رى النباتات بأعلى مستوى من مياه الري (1300 م 3 / فدان) إلى الحصول على أعلى قيم من المحصول الكلي ومكوناته خلال موسمى الدراسة.
4. كفاءة استخدام المياه.
ا. تأثرت كفاءة استخدام مياه الرى تأثرا معنويا بمواعيد الزراعة في كلا الموسمين. حيث سجلت أعلى قيمة مع الزراعة فى 10 أكتوبر، تليها الزراعة المبكره فى 10 سبتمبر في كلا الموسمين.
ب. أدت معدلات الري التي تم اختبارها (900، 1100 و 1300 م3 /فدان) إلى وجود اختلافات معنوية في كفاءة استخدام المياه أثناء مواسم النمو. حيث تم الحصول على أعلى كفاءة في استخدام الرى وذلك بالرى بأعلى مستوى (1300 م 3 / فدان)، يلى ذلك إستخدام أدنى مستوى (900 م 3 / فدان) في كلا الموسمين.
ج. كان لمعاملات التفاعل بين موعد الزراعة ومعدل الري تأثير معنويا على كفاءة استخدام المياه في كلا الموسمين. حيث تم تسجيل أعلى القيم للزراعة فى 10 أكتوبر مع رى النباتات بأعلى مستوى من مياه الري (1300 م3 / فدان) خلال الموسمين.
5. جودة القرون.
5. 1 جودة طبيعية.
ا. كان لمواعيد الزراعة التى تم إختبارها تأثيرا معنويا على جميع الصفات الطبيعية للقرون (متوسط طول القرون، سمك القرن والوزن الطازج للقرون) خلال موسمى الدراسة. حيث سجلت الزراعة فى 30 سبتمبر أعلى القيم لجميع صفات جودة القرون الطبيعيه ثم يليها موعد الزراعة المبكر (10 سبتمبر) دون وجود فروق معنويه بينهما خلال موسمى الدراسة.
ب. أدت زيادة معدل إستخدام مياه الري من 900 إلى 1300 م 3 / فدان إلى زيادة كبيرة في صفات جودة القرون الطبيعيه خلال الموسمين. حيث تم الحصول على أعلى قيم لصفات جودة القرون الطبيعيه مع إستخدام أعلى مستوى من مياه الري (1300 م 3 / فدان) يلى ذلك المستوى المتوسط لمياه الري (1100 م 3 / فدان.(
ج. كان لمعاملة التفاعل بين موعد الزراعة ومعدل الري تأثيرات معنويا على جودة القرون الطبيعيه (متوسط طول القرن والقطر والوزن الطازج للقرون). حيث أعطت النباتات المنزرعة 30 سبتمبر مع ريها بأعلى مستوى من مياه الري (1300 م 3 / فدان) أعلى القيم في جودة القرون التى تم تقديرها يلى ذلك معاملة التفاعل بين الرى بنفس المستوى من المياه ولكن مع الزراعة المبكره 10 سيبتمبر دون وجود اختلافات معنويه فيما بينها في معظم الصفات النوعية.
5 .2 جودة القرون الكيميائية.
1. المركبات المعدنية.
ا. وقد أثرت مواعيد الزراعة تأثيرا معنويا على محتوي القرون من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في كلا الموسمين. وقد أعطت النباتات المنزرعة في 10 سبتمبر و 30 سبتمبر أعلى القيم بالنسبة لمحتوى القرون الخضراء من المواد الصلبة الذائبةوكذلك أعلى القيم لنسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
ب. كان معاملة الرى بمعدل 1300 م3 /فدان أكثر المعاملات فاعلية وسجلت أعلى القيم بالنسبة للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم فى قرون الفاصوليا الخضراء بينما أعطى الرى بمعدل 900 م3 /فدان من المياه أعلى القيم للمواد الصلبة الذائبه فى كلا الموسمين.
ج. كان للتفاعل بين مواعيد الزراعة ومعدالات الرى تأثير معنويا على المحتوى الكيميائي للقرون الخضراء حيث تم الحصول على أعلى قيم لنسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مع الزراعة فى10 سبتمبر أو 30 سبتمبر ورى النباتات بمعدل 1300 م 3 / فدان، في حين تم الحصول على أعلى قيم للمواد الصلبه الذائبه الكليه بنفس موعد الزراعة ولكن برى النباتات بمعدل 900 م 3 / فدان. في كلا الموسمين.
2. المركبات العضوية.
ا. أعطت الزراعة فى30 سبتمبر و 20 أكتوبر أعلى القيم بالنسبة لمحتوى القرون من السكريات الكلية والألياف في كلا موسمى الدراسة.
ب. أدى الرى بالمستوى المتوسط والمرتفع من معدلات الرى (1100 و1300 م3 / فدان) إلى الحصول على أعلى نسبة للسكريات الكلية والألياف فى قرون الفاصوليا الخضراء.
ج. وكان للتفاعل تأثير معنوي على نسبة السكريات الكلية والألياف حيث تم الحصول على أعلى القيم مع الزراعة المتأخره فى 20 أكتوبر ورى النباتات بمعدل 1300 م 3 / فدان.