Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ولاية أفريقيا في عصر الحرب الأهلية الرومانية 146 – 46 ق. م /
المؤلف
الجدك، الصغير المزوغي احميد.
هيئة الاعداد
باحث / الصغير المزوغي احميد الجدك
مشرف / رضا سيد أحمد
مشرف / أمل أحمد حامد
مناقش / الحسين ابراهيم ابوالعطا
مناقش / السيد رشدي محمد
الموضوع
العصر الروماني - 146 ق.م. الإمبراطورية الرومانية - تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
157 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/4/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

تتولى هذه الرسالة دراسة أوضاع ولاية أفريقيا الإدارية والاقتصادية والاجتماعية خلال فترة الحرب الأهلية الرومانية منذ سنة 146 وحتى سنة 46 ق.م،حيث يتناول الفصل الأول الذي هو بعنوان : تأسيس ولاية أفريقيا عام 146 ق.م أحداث الحرب البونية الثالثة 149 – 146 ق.م التي استمرت ثلاث سنوات وتمكن الرومان فيها من الانتصار على قرطاج وتدميرها وتحويل أراضيها إلى ممتلكات تابعة للدولة الرومانية، حيث تم رسم حدودها وتأمينها.أما الفصل الثاني فهو بعنوان التطورات السياسية في روما وأثرها على ولاية أفريقيا،ويتناول الأحداث التي شهدتها العاصمة روما بعد انتهاء الحرب ضد القرطاجيين، والتي تمثلت في الصراع الطبقي الذي حدث بين طبقتي المجتمع الروماني آنذاك وهما الطبقة الارستقراطية وطبقة العامة، حيث تطور ذلك الصراع إلى صدامات مسلحة بين الطرفين كانت له تأثيراته المباشرة على ولاية أفريقيا خصوصاً بعد انتقال الحرب إليها بين بومبي ويوليوس قيصر والتي انتهت بانتصار قيصر في معركة ثابسوس عام 46 ق.م وقيامه بتأسيس ولاية جديدة على الأراضي النوميدية عرفت باسم ولاية أفريقيا الجديدة.وفي الفصل الثالث الذي يقع تحت عنوان الأوضاع الإدارية في ولاية أفريقيا تمت دراسة التنظيمات الإدارية التي اتبعها الرومان في الولاية من تقسيمات مختلفة شملت القرى والمدن الفينيقية والرومانية وكذلك اختيار عاصمة الولاية وطريقة تعيين الحاكم وهيئة معاونيه والمهام الموكلة إليهم ، كما يدرس هذا الفصل أيضاً تأسيس الحامية الرومانية في الولاية وتكويناتها المختلفة من فرق عسكرية وكتائب مساعدة وأسطول حربي إضافة إلى الجنود ورتبه والرواتب التي كانوا يتقاضونها .وفي الفصل الرابع الذي ينضوي تحت عنوان الأوضاع الاجتماعية في ولاية أفريقيا فيتناول أهم الأعمدة التي قام عليها اقتصاد الولاية من تجارة وشملت التجارة الصحراوية وسلعها المختلفة والأسواق، وكذلك الزراعة ونظم وقوانين الملكية الزراعية وأهم المنتجات الزراعية والحيوانات التي تم تربيتها، وأخيراً أهم الصناعات التي عرفت في الولاية.أما الفصل الخامس والأخير فهو بعنوان الأوضاع الاجتماعية في ولاية أفريقيا حيث يركز على دراسة العناصر التي تكون منها مجتمع الولاية ونشاطاتها المختلفة وكذلك الديانات التي اعتنقتها تلك العناصر ومعتقداتها الدينية وأهم الآلهة التي عبدت آنذاك.كما انتهت هذه الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي تم التوصل إليها.