الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد : عنوان الرسالة : توجيه المشكل في القرآن الكريم (قصص الأنبياء أنموذجًا). أهمية الموضوع : تتلخص في : • قيمته الدينية ، كونه من الموضوعات التي تزيل الغموض واللبس عن بعض ما يشكل فهمه في القرآن الكريم ، مما يساعد على تدبره على أكمل وجه ، فتزداد قدسيته في النفوس . • كونه من الموضوعات المتجددة ، فالقرآن الكريم نبع لا ينضب ومعانيه لا تتناهى، فمنذ نزوله على سيد الخلق وإلى عصرنا هذا وإلى يوم القيامة يظل في القرآن الكريم ما يشكل فهمه على العقول البشرية القاصرة . الهدف من البحث : إزالة اللبس والغموض عن بعض ما يشكل فهمه في القرآن الكريم . نوع الدراسة وحدودها : قام البحث على الدراسة التطبيقية على نماذج من الآيات الواردة في قصص أنبياء الله تعالى :(آدم - نوح - صالح - إبراهيم - يوسف - يونس - سليمان - زكريا - موسى - عيسى) عليهم السلام . منهج البحث: يتمثل في الاستقراء الجزئي المبني على جمع الجزئيات ودراستها عن طريق التحليل والتركيب ، وصولا إلى ما تتمخض عنه الدراسة من نتائج . هيكلية البحث : اشتمل البحث على مقدمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة ، وفهارس . المقدمة :اشتملت على تقديم عام للموضوع ، وأسباب اختياره ، وأهميته ، والدراسات السابقة فيه ، و المنهج المتبع في البحث ، وبيان لخطة الدراسة فيه . التمهيد: تضمن نبذة عن المشكل من حيث : (تعريفه لغة واصطلاحا –أنواعه -طرق دفع الإشكال عن آيات القرآن الكريم -نماذج مما أشكل فهمه على الصحابة رضوان الله عليهم ) . الفصل الأول : ما أشكل فهمه لتوهم الاختلاف والتناقض: اشتمل على عشرة مباحث، خصص كل مبحث لقصة نبي من الأنبياء الوارد ذكرهم في حدود الدراسة، يتفرع عن كل مبحث عدد من المطالب ، وقد تناول البحث في كل منها الآيات التي يوهم ظاهرها الاختلاف والتناقض الواردة في القصة النبوية وتوجيهه . الفصل الثاني :المشكل للتشابه ، وفيه ستة مباحث ، خصصت لستٍ من قصص الأنبياء الوارد ذكرهم في حدود الدراسة ، ويتفرع عن كل مبحث عدد من المطالب،وقد تناول البحث في كل منها مجموعة من الآيات التي يعتري ظاهرها إشكال للتشابه الواردة في القصة النبوية وتوجيهه. الخاتمة :اشتملت على أهم النتائج والتوصيات ، يليها الفهارس. أهم النتائج : • أن الإشكال المنسوب إلى بعض الآيات لا أساس لوجوده حقيقة وإنما الإشكال يرجع إلى فهم هذه النصوص وعدم الوصول إلى قرائن وأدلة ترجح معنى من المعاني التي تحتملها . • أن القرآن الكريم منزه عن تناقض أو اختلاف بين آياته ، وكل ما يتعرض له الباحث مما يبدو كذلك ، إنما هو متوهم يحتاج إلى توجيه . • إمكانية الوقوف على المعنى الحقيقي لما نعده مشكلا من الآيات القرآنية ، لأن القرآن الكريم كتاب هداية وإرشاد ، وبقاء الإشكال في فهم نصوصه يتنافى وهذه الخاصية. |