Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تقدير الدرجات وطول الاختبار وحجم العينة لاختبار تحصيلى فى مادة العلوم على معلمىَّ (قدرة الفرد – صعوبة المفردة) ودالة معلومات الاختبار فى ضوء نموذج راش /
المؤلف
عبد الفتاح، إيمان عبد الفتاح السيد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبد الفتاح السيد عبد الفتاح
مشرف / محمد أحمد إبراهيم غنيم
مناقش / محمد أحمد إبراهيم غنيم
مناقش / مسعد ربيع عبد الله أبو العلا
الموضوع
علم النفس التربوي. العلوم طرق التدريس. الفروق الفردية في التعليم.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
467 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - علم النفس التربوي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 467

from 467

المستخلص

نالت الاختبارات التحصيلية فى عملية بنائها وتطويرها اهتماماً كبيراً من التربويين وذلك لما يمكن أن نقدمه من بيانات موضوعية يمكن الاعتماد عليها فى صنع القرارات السليمة التى تهدف إلى تحسين عملية التعليم، إلا أنها يشوبها قصور فى إعدادها، فالكثير من أسئلة الاختبارات المدرسية يتصف بالغموض والاستخدام العشوائى لأنماط الأسئلة الذي يرجع إلى قناعات لدى معلمين بأفضلية نمط من الأسئلة على حساب الأنماط الأخرى، كما تعاني من نقص فى تمثيل كافة مستويات الأهداف وأيضاً من عدم قدرة بعضها على التمييز بين الطلاب. وعلى ذلك فإن جودة وسائل القياس والتقويم تساعد فى اتخاذ قرارات موضوعية بناءً على أسس علمية باعتبار التقويم جزءًا عضوياً من نسيج النظام التعليمي، فمن خلاله يتم الوقوف على مدى تحقيق أهداف النظام التعليمي، ويقدم تغذية راجعة مستمرة تسهم فى تعديل وتطوير النظام وتزيد من كفاءته ومن ثم نوعية وجودة مخرجاته، وقد يرجع ضعف النظام التعليمى إلى ضعف أدوات ووسائل التقويم المستخدمة، وعليه فإن إصلاح التقويم والتعرف على المشكلات المرتبطة بأدواته يُعد مدخلاً جيداً لإصلاح التعليم والارتقاء بمستوى جودة مخرجاته، وعملية تقويم التحصيل الدراسى يرتبط بها العديد من المشكلات والصعوبات والتى تختلف باختلاف فلسفة القياس والهدف منه سواء مشكلات ترتبط بأدوات التقويم – الاختبارات التحصيلية – أو مشكلات ترتبط بالمعايير التى يستند إليها فى تفسير درجة التلميذ التى حصل عليها فى اختبار ما حسب النظرية المستخدمة فى القياس (قياس كلاسي – قياس موضوعى) (محمد غنيم ،2003 :17). مشكلــــــة الدراســـــة: تأتى أهمية الدراسة الحالية في مجال بناء الاختبارات التحصيلية بواسطة نموذج راش حيث أنه وفقاً للبنية الكلاسيكية للاختبار فإن تقدير درجة المفحوص على الاختبار يقوم على أساس إعطاء درجه واحده عن كل مفرده يُجيب عنها المفحوص اجابه صحيحة ثم تُجمع هذه الدرجات للحصول على الدرجة الكلية للاختبار وهذا يُشير ضمناً إلي تساوى جميع مفردات الاختبار في الصعوبة رغم أن البنية المنطقية للمفردات لا تشير لذلك، وعليه ينبغي أن يكون هناك تقدير لصعوبة كل مفردة يتناسب مع درجة صعوبتها بحيث يؤدى إلى تقدير لقدرة الفرد يتسق مع أدائه، كما ينبغي أن تكون هناك وحدة قياس تتدرج بها قدرة الفرد كما تُقدر بها صعوبة المفردات، بحيث تُكَوِن مقياسا متدرجا يُعَرِف متغير ما وهو ما يحققه البنية الحديثة للاختبار. ويؤكد عبد الفتاح القرشى ( 1986 :3-4) على ما سبق حيث يذكر أن تقويم الطلاب يعتمد على تحليل البيانات التى يتم الحصول عليها عن طريق الاختبارات وأدوات القياس المختلفة، كما ويعتمد على كافة البيانات الأخرى التى تساعد على معرفة التغيرات التى تطرأ على نمو الطالب فى جميع جوانب نمو شخصيته، ومن هنا تظهر أهمية سلامة البيانات التى تم التقويم فى ضوئها، وبالتالي التأكد من كفاءة الأدوات التى تستخدم فى جمع هذه البيانات. والدراسة الحالية تسعى للإفادة من أحد نماذج السمات الكامنة ” نموذج راش” فى تحليل نتائج تطبيق اختبار تحصيلي فى مادة العلوم لمعرفة أثر نمط تقدير درجات اختبار تحصيلى وطول الاختبار وحجم العينة على معلمى قدرات أفراد العينة وصعوبة مفردات الاختبار، ومؤشر دالة المعلومات. حيث أجمعت نتائج الدراسات التى قامت ببناء اختبارات تحصيلية ومقاييس نفسية وبنوك الأسئلة وفقاً لنموذج راش على أن البرامج الإحصائية التى يوفرها نموذج راش والمستخدمة فى تدريج المفردات تحقق خصائص سيكومترية أفضل وأدق كما أنها توفر معلومات عن المفردة بشكل أفضل من خلال ما يعرف بالدوال المميزة للمفردة.