الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 328 |  |  |
| | | from | 328 | | |
المستخلص
تتكون هذه الدراسة من مقدمة , وأربعة فصول , وخاتمة , وفهارس .
اشتملت المقدمة: على أهمية الموضوع, وأسباب اختياره , وأهدافه ’ والدراسات السابقة فيه , وحدوده , ومنهجه وخطته.
الفصل الأول: التمهيد: ويشتمل على التعريف بالمراغى من خلال سيرته الذاتية , وعصره الذى ولد وعاش فيه, وبيان أهم مراحل حياته , ومكانته العلمية , إلى جانب أهم مؤلفاته , ودافعه إلى هذا التفسير , ومراجعه فيه , ومنهجه فى تفسيره , وتأثره بمن سبقه وتأثيره فيمن بعده , ثم لمحه عن مميزات التفسير , وبعض الملاحظات عليه , ومنهجه فى إيراد المناسبات.
الفصل الثاني: اشتمل على الجانب الدراسى وهو التعريف بعلم المناسبات وموضوعه , وبيان فوائده , ثم بيان موقف العلماء من علم المناسبات , ثم أنواعه , ونشأة علم المناسبات وأهم المؤلفات فيه.
الفصل الثالث: اشتمل على الجانب التطبيقى , وفيه تقديم لسورة الأنفال من خلال موقف العلماء من أٍسماء السور , ثم كان الحديث عن سورة الأنفال من خلال أسمائها وترتيبها فى المصحف , وزمن نزولها وفضلها ومقاصدها , وبيان مناسباتها الخارجية لسورة الأعراف , ثم كان الحديث عن المناسبات الداخلية فيها, وكان ذلك من خلال إيراد كثير من نماذج المناسبات الموجودة فى تفسير المراغى وهى : المناسبات بين المقاطع , والمناسبات بين الآيات , والمناسبات فى أجزاء الآية الواحدة , فى كلمة , وفى جملة , وفى تذييل الآيه, والمناسبات بين أجزاء السورة الذى يشمل : المناسبات بين أجزاء كبيرة من السورة , ثم أخيراً المناسبة بين آخر السورة وأولها , وهو ما يسمى رد المقطع على المطلع.
الفصل الرابع: اشتمل على تقديم لسورة التوبة من خلال أسمائها وترتيبها فى المصحف , وزمن نزولها وفضها ومقاصدها, وبيان مناسبتها الخارجية لسورة الأنفال , ثم الحديث عن المناسبات الداخلية فيها, وكان ذلك من خلال إيراد كثير من المناسبات الموجودة فى تفسير المراغى وهى: المناسبات بين المقاطع, والمناسبات بين الآيات, والمناسبات فى أجزاء السورة الذى يشمل: المناسبات أجزاء كبيرة من السورة , ثم المناسبة بين آخر السورة وأولها. وهو ما يسمى رد المقطع على المطلع.
الخاتمة: واشتملت على أهم النتائج التي تم التوصل إليها , ومنها أن علم المناسبات علم قديم حديث , وأن هذا العلم يبرز وجهاً من وجوه إعجاز القرآن الكريم, وأن بيان المناسبة يعتمد على التأمل والتدبر من قبل العلماء الذين رزقوا فن الاستنباط والتدبر, وأن المناسبات موجودة وفيها رد على كل طاعن مشكك فى ترابط القرآن الكريم , وأنه لا ينبغى فى طلبها التكلف, ومنها أن الإمام أحمد المراغى لم ينل حظه من الشهرة والدراسة كغيره من المفسرين والعلماء, وتحتاج مؤلفاته المتنوعة إلى من يكشف اللثام عنها خلال دراستها وبحثها , لاسيما تفسيره , وأن الشيخ المراغي أتى فى كثير من مناسباته بجديد ومفيد , ولم يكن حافظ ليل ينقل عمن سبقه وقد تناول تفسيره الكثير من أنواع المناسبات ثم ذيلت الدراسة بخمسة فهارس جامعة لمحتويات البحث.