الفهرس 
الفصل الأول : المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 239 |  |  |
| | | from | 239 | | |
المستخلص
إن أهداف تطبيق نظم المعلومات في المنظمة تتمثل فى تسهيل تدفق البيانات في قنواتها المختلفة على النحو الذي يسمح بوصولها إلى مجالات معالجتها في الكم والوقت والنوع والدقة المناسبة ، وأيضاً تسهيل تدفق المعلومات من المجالات التي تتوافر فيها إلى مختلف مواضع صنع القرارات التي تحتاجها لإغراض صنع مختلف القرارات التخطيطية والتنظيمية والقيادية والرقابية ، كما تهدف إلى تحقيق التماسك والترابط وذلك على المستويين الداخلي(بين أجزاء المنظمة) أو الخارجي )بين المنظمة وبيئتها الخارجية( ، وأيضا تخفيف حدة الصراعات سواء ما يتعلق منها بالصراع على مستوى المنظمة ( الصراع التنظيمي) أم ما يتعلق منها بصراع المنظمة ضمن البيئة مع المنظمات الأخرى وكل ذلك في إطار تحقيق التفوق والتميز ضمانا لنموها واستمرارها وبقاءها وبخاصة عملها في ظل بيئة تنافسية .في ضوء السياسة العامة للدولة وتمشياً مع استحداث طرق غير تقليدية لتنمية الموارد للهيئات الرياضية للصرف منها على بعض المشروعات الرياضية كخدمة اكبر عدد من المستفيدين والحفاظ على البعد الاجتماعي الأمر الذي أدى إلى ضرورة استحداث إدارة لتحويل الهيئات الرياضية من نشاط مستهلك إلى نشاط إقتصادى باستخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة والتسويق والتمويل وضخ الاستثمارات في المجال الرياضي .
ومن خلال ملاحظة الباحثة للعديد من المواقع الالكترونية للأندية والهيئات الرياضية الكبرى وجدت شرح وافى ومفصل لعمل الهيئات ومواعيد العمل بها والرسوم المقررة فى حالة استخدام الهيئات ، ولاحظت أيضاً أن معظم العمل داخل الهيئات الرياضية الخاصة بمديرية الشباب والرياضة على المستوى المحلى ، مما دفع الباحثة إلى التفكير ومحاولة استخدام نظم المعلومات فى إظهار الهيئات بمظهر لائق على شبكة المعلومات وتعريف كل البيانات الخاصة عن الهيئات ومواعيد عملها والرسوم المقررة لها ، وكذلك الكشف عن مقومات هذا الأسلوب الإداري من خلال التوصل إلى وسيلة علمية مبتكرة على ضوئها يتم تحسين مستوى الأنشطة ، الذي من المفترض أن يقدم الهيئات الرياضية في صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية تتمشي مع احتياجات الأندية الكبرى ، وتوجيه المبالغ الفائضة فى الهيئات الرياضية للصرف على (أعمال الصيانة الدورية ، وأجور ومكافئات العاملين بهذه الهيئات الرياضية ، والمصروفات الإدارية المختلفة ، تطوير الهيئات الرياضية) بالرغم من أن هذه الأنشطة بمكنها تمويل تلك الهيئات تمويلاً ذاتياً وبالتالي قدرتها على الوفاء باحتياجاتها من أعمال الصيانة ومكافآت العاملين ومحاولة تحقيق الهيئات الرياضية لأرباح مالية فى نهاية العام المالي لتنفيذ أنشطة إضافية ومتنوعة تحتاج إلى ميزانية كبيرة وكذلك الصيانة الدورية للهيئات الخاصة بالأنشطة وتطويرها بصورة مستمرة.