الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
يعد الألم ما بعد الجراحة من أهم المشاكل التي تطرأ بعد جراحات البطن, حيث يكون الألم المصاحب لهذه الجراحات ما بين متوسط الي شديد القوه مما قد يتسبب في عدم راحة المريض ويستلزم تعاطي المسكنات في اليوم الأول ما بعد الجراحة التي من الممكن ان يصاحبها بعض الأعراض الجانبية كالدوار والقئ و كذلك تأخر موعد خروج المريض من المستشفي. أساليب التخدير الموضعي في الجراحات الباطنية قد يساعد علي تخفيف معدلات الالام ما بعد الجراحة كتلك الناتجة عن القئ والدوار والمسكنات الموضوعية مؤديةً إلي تقليص مدة الإقامة في المستشفي. العديد من أساليب التخدير الموضعي قد تم استخدامها في الحد من ألام ما بعد الجراحات الباطنية كستخدام التخدير النصفي فوق الجافية و الجزر العصبي فوق الفقاري والعصبي الطرفي والحقن الموضعي لجدار البطن و قسطرة الغشاء البروتوني. الهدف من الدراسه: مقارنة كفاءة تسكين الالم باستخدام تخدير العضلة البطنية المستعرضة بواسطة الموجات فوق الصوتية بالتخدير الموضعي التقطيري للجرح في جراحات البطن ومن حيث كفأه ومده تسكين الالم و شده الالم بعد العمليه وموعد طلب اول مسكن بعد العمليه وحساب كميه المسكنات بعد العمليه . طريقة البحث: تم إعطاء المريض محلول رينجر و تم إعطاءالمريض ميدازولام 0.05مل / كيلوجرام بعد تسجيل العلامات الحيوية وتم تخدير المريض بالتخدير الكلى وتم اجراء العمليه الجراحيه . بعد انتهاء العمليه الجراحيه تم تقسيم المرضى عشوائيا الى مجموعتين متساويتين بطريقه الاظرف المغلقة تحتوى كل واحده على25 مريضا. المجموعة الأولى: (التخدير الجزئى للعضله المستعرضه عن طريق الموجات فوق الصوتية ) تم حقنها بالبيوبيفاكين (10مل) و الملح (10مل) و ابينفرين (5ميكروجرام/ ملى) في كل جهه. المجموعة الثانيـة: (التخدير الموضعي التقطيري لطبقات الجرح) تم حقنها بالبيوبيفاكين (20مل) و الملح(20مل) و ابينفرين (5ميكروجرام/ ملى) . و بعد الانتهاء من العمليه وافاقه المريض من التخدير الكلى تم نقل المريض إلى غرفه الافاقه و متابعة العلامات الحيوية و درجة الإحساس بالألم . الاستنتاج : هذا البحث استنتج ان تخدير العضلة البطنية المستعرضة بواسطة الموجات فوق الصوتية افضل واكثر تأثيرا من التخدير الموضعي التقطيري للجرح في جراحات البطن .