الفهرس 
الأداء المهني للقائم بالاتصال بمواقع الصحف الإلكترونية العراقيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
شهد العراق بعد الاحتلال الامريكي للعراق 2003، مرحلة إعلامية جديدة، حيث استحدثت الصحافة الإلكترونية ذات الأنماط والتوجهات المختلفة ذاتها في ظل التعددية السياسية والعرقية التي سادت العراق، كما تعددت أنماط ملكيتها وأساليب إدارتها وهياكلها التنظيمية ومصادر تمويلها وتقنيات إنتاجها، مما دعى إلىتعديلات جوهرية في سياستها التحريرية والإدارية والاقتصادية.
وتتكون هذه الدراسة من اربعة فصول هي:
الفصل الأول: تناول الإطار المنهجي للدراسة ويشمل على مقدمة ومشكلة الدراسة وأهمية الدراسة وأهداف الدراسة والدراسات السابقة والتعليق على الدراسات السابقة، وحدود الإفادة من الدراسات السابقة ونظرية حارس البوابة وتساؤلات الدراسة وفروض الدراسة والخطوات المنهجية وأسلوب جمع البيانات والمعالجة الاحصائية للبيانات وحدود الدراسة والتعريفات الإجرائية للدراسة.
والفصل الثاني: الأداء المهني للقائم بالاتصال في مواقع الصحف الإلكترونية العراقية، ويتكون من أربعة مباحث: مفهوم الأداء وتقييم الأداء وعناصر ومعدلات الأداء ومحددات مستوى الأداء ومقاييس الأداء المهني وتطورها والتدريب في المؤسسات الإعلامية والاتجاهات الحديثة في التدريب الاعلامي وأهمية التدريب بالنسبة للقائمين بالاتصال وتدريب القائم بالاتصال(الأهداف – المستويات – الأنواع) ومفهوم القائم بالاتصال والأهداف الإعلامية للقائم بالاتصال ومسئولية القائم بالاتصال والشروط الواجب توافرها في القائم بالاتصال (المهارات الكفاءات- المميزات – القيم )، وأخلاقيات المهنة للقائم بالاتصال والعوامل المؤثرة في أداء القائم بالاتصال وحقوق وضمانات القائم بالاتصال وعلاقة ضغوط العمل بمستوى الأداء المهني للقائم بالاتصال،
أما الفصل الثالث فتتناول نشأة وتطور الصحافة الإلكترونية، فئات الصحافة الإلكترونية، نماذج الصحف الإلكترونية، أنواع الصحف الإلكترونية، خصائص وسمات الصحف الإلكترونية، الصحافة الإلكترونية في الوطن العربي، نشأة الصحافة الإلكترونية وتطوير خدمة الإنترنت في العراق، واقع الصحافة الإلكترونية العراقية، ونبذة تعريفية عن المواقع الإلكترونية الصحفية العراقية عينة الدراسة وهي(الصباح، والتآخي، وطريق الشعب، والمشرق).
ويليه الفصل الرابع وقد تناول الدراسة الميدانية والتحليلية للعوامل المؤثرة في الأداء المهني للقائم بالاتصال بمواقع الصحف الإلكترونية العراقية، ولخص الدراسة النتائج النهائية للدراسة، التي توصلت إليها في هذه الرسالة بواسطة الدراسة النظرية والميدانية معا، فضلا عن الوصايا التي قدمته الدراسة بهذا الخصوص.
تهدف الدراسة تحديد أهم العوامل المؤثرة في الأداء المهني للقائم بالاتصال بمواقع الصحف الإلكترونية العراقية، من حيث: العوامل الإدارية والفنية،عوامل الرضا الوظيفي، العوامل الاقتصادية، العوامل الاجتماعية، العوامل السياسية ورصد مدى تفاعلية وسائل الإبراز بمواقع الصحف الإلكترونية العراقية ودراسة العلاقة بين العوامل الديموجرافية (العمر– سنوات الخبرة – المستوى التعليمي- النوع) والتوجهات السياسية لمواقع الصحف، وأهم العوامل المؤثرة في الأداء المهني للقائم بالاتصال، تتحدد مشكلة الدراسة في قيام بعض الصحف العراقية بإنشاء مواقع الإلكترونية، ونظراً لما تشكله تلك المواقع من أيديولوجيات وسياسات وتوجهات مختلفة، إلى جانب الضغوط الإدارية والفنية، والاقتصادية، والاجتماعية والسياسية التى يتعرض لها القائم بالاتصال بتلك المواقع، وما يقع على عاتقه من مسئوليات مهنية، فقد أثر كل ذلك في الأداء المهني للقائم بالاتصال، وبالتالى على تطوير تلك المواقع، تصنف الدراسة ضمن الدراسات التحليلية والميدانية، وقد اعتمدت على المنهج المسحى، ويتمثل مجتمع الدراسة في القائمين بالاتصال بمواقع الصحف الإلكترونية العراقية، اختيرت أربع صحف عراقية لها مواقع إلكترونية وذلك طبقًا لأهميتها النسبية فى تفضيل القراء لها، وعدد الزائرين خلال فترة الدراسة، حيث مثلت كل من: صحف الصباح (حكومية)، والتآخي (حزبية تمثل إقليم كردستان)، والمشرق (مستقلة)، وطريق الشعب (تمثل الحزب الشيوعي) حدود المجال المكاني للدراسة، ويشمل القائمين بالاتصال بعينة مواقع الصحف الإلكترونية التى اختيرت، حددت الباحثة الفترة زمنية للدراسة لمدة عام كامل إعتباراً من 1/1/ 2016 إلى نهاية 1/1/ 2017، حيث تعتبر مدة كافية لاختيار مواقع صحف عينة الدراسة طبقًا للأهمية النسبية لعدد زوار تلك المواقع، حيث بلغ حجم العينة 47 مفردة وُزَّعَتْ على عينة مواقع الصحف الإلكترونية (طبقاً لنسبة العاملين بموقع الصحيفة الإلكترونية).
النتائج الدراسة
تمثلت النتائج الدراسة فى الآتى:
نتائج الدراسة الميدانية:-
1. تمثلت أهم العوامل السياسية المؤثرة في الأداء المهني للقائم بالاتصال فى عدم الاستقرار السياسى فى العراق، وعدم حماية الإعلاميين من قبل الجهات الأمنية.
2. تمثلت أهم عوامل الرضا الوظيفى المؤثرة في الأداء المهني للقائم بالاتصال فى مواقع الصحف الإلكترونية العراقية فى أداء وسائل الاتصال الحديثة المستخدمة فى مواقع تلك الصحف وفاعيتها، والتقدير الإداري والمعنوي والحافز أو التشجيع المادي، أيضاً توفر فرصة الترقية فى العمل.
3. تمثلت أهم العوامل الإدارية والفنية المؤثرة في الأداء المهني للقائم بالاتصال فى مواقع الصحف الإلكترونية العراقية فى التأثر بتوجهات الرؤساء عند صياغة الرسالة الاتصالية، وعدم اهتمام إدارات تلك المواقع بمضمون المادة التى تقدمها، وعدم توفر الرغبة لدى العاملين فى مواكبة التطور التقني، أيضاً تحيز اتخاذ القرارات داخل مواقع تلك الصحف.
4. تمثلت أهم العوامل الاقتصادية المؤثرة في الأداء المهني للقائم بالاتصال فى مواقع الصحف الإلكترونية العراقية فى اختلاف الأجور فى موقع الصحيفة التى يعمل بها القائم بالاتصال عن أجور العاملين فى بعض مواقع الصحف الأخرى.
نتائج الدراسة التحليلية:
1. من ناحية عناصر الإبراز المتاحة فى الوسائط المتعددة بالصفحة الرئيسة فقد توافر عنصر الإبحار فى عينة مواقع صحف الدراسة، فى حين تفاوت توفر الصورة، ونوع الصورة خاصة الشخصية، أيضاً تفاوت توفر الرسوم، فى حين لم تتوافر الخرائط.
2. من ناحية أشكال الصور المستخدمة فقد توافرت الصور الخبرية، فى حين تفاوت استخدام الصور الإعلانية والجمالية.
3. من ناحية أشكال الإعلانات فقد تفاوت استخدام كل من الإعلان الثابت، والمتحرك والتفاعلي على مستوى جميع مواقع صحف عينة الدراسة.
4. استخدام العناوين الثابتة والمتغيرة بالصفحة الرئيسة لمواقع صحف عينة الدراسة.
5. استخدام عناصر التفاعلية للمادة الإعلامية من حيث: التعليق على المادة، وجود متعلقات المادة، طباعة المادة، تفاعلية الصورة، التجول داخل الموقع حفظ المادة البحث عن المادة، بالصفحة الرئيسة لمواقع صحف عينة الدراسة.
المقترحات:
1. دعوة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومواقع الصحف الإلكترونية والمواقع الإلكترونية، والتي تمثل الحاضنة الإدارية والمهنية للصحفيين، إلى البحث عن الوسائل والآليات الكفيلة بتعزيز الثقافة القانونية والدستورية للعاملين فيها، بما ينسجم ويتوافق مع طبيعة النظم والقوانين السائدة في العراق على المستوى الإعلامي.
2. مطالبة المشرع العراقي بتعزيز القوانين الخاصة بالحريات الإعلامية، واستكمال الأخرى منها التي لم تشرع بعد، لاسيما قانون حرية الوصول إلى المعلومة، بما ينسجم والمعايير الدولية للحريات الصحفية، وتلافي ، توفر البيئة الصالحة للعمل الإعلامي.
3. حث مراصد الحريات الصحفية ونقابة الصحفيين على تفعيل الجهود وتنشيط الأدوار، في سياق الضغط على السلطة التنفيذية لوقف التجاوزات بحق الإعلاميين، والدفاع بشكل أكثر فاعلية عن الصحفيين، عن طريق وسائل متعددة منها ما يرتبط بالورش والندوات والمؤتمرات، بغية تحقيق الغايات المطلوبة في مجال تعزيز الحريات الإعلامية.
4. دعوة المؤسسات المهنية والمعنية بحقوق الصحفيين وحرية العمل الإعلامي، إلى تنظيم نشاط مراقبة يرمي إلى ضمان سلامة الصحفيين وحمايتهم من التجاوزات والانتهاكات، بالتنسيق مع المؤسسات التنفيذية والتشريعية، بغية تحقيق المناخ الأمثل للعمل الإعلامي، وبما يشكل إضافة نوعية تختلف عمّ تقوم به نقابة الصحفيين العراقيين والمنظمات المهنية الأخرى.
5. دعوة المؤسسات العراقية إلى إشاعة الثقافة التي تتضمن التعاون مع الصحفيين في نطاق ما يرتبط بعملهم الإعلامي، عن طريق الدورات والندوات وورش العمل، والتأكيد على الحلقات الإدارية ذات الصلة بتزويد الصحفيين بالمعلومات، لتحقيق الشفافية والرقابة الجماهيرية التي يضطلع بها الصحفيون.