Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآراء الفلسفية والكلامية عند جلال الدين الرومي :
المؤلف
محمد، فتحي العماري محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فتحي العماري محمد محمد
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / هشام أحمد محمد إبراهيم
مناقش / صلاح الدين بسيونى رسلان
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. الكلام, علم - فلسفة. الكلام, علم - تراجم. التصوف الإسلامي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
142 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/03/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

لاشك أن المفكر أي كان لونه هو ابن بيئته، يتأثر بأحداثها، ويتألم بألامها، ويسعد باستقرارها، ومن ثم يأتي فكره في كل الأحوال متلون بلون حال بيئته. ولم يكن مفكرنا جلال الدين الرومي اشتثناءً من تلك القاعدة، بل عاش الرومي وأسرته هذه الظروف والأحوال وأسهم فيها بفكره. فعلى الرغم من أن النزعة الصوفية في جوانبها تميل إلى الانعزال، إلا أن مفكرنا شارك في أحداث بيئته، وساهم في توعية الناس، بالدروس والخطب واللقاءات.ولم يكتف مفكرنا بذلك بل ألف الكثير من المؤلفات المتنوعة بما في ذلك الشعر والنثر والتي كان يريد من خلالها أن يوضح أفكاره.ورغم الظروف التاريخية البائسة التي عاشتها المجتمعات الإسلامية نتيجة للخلافات الداخلية وللغزو المغولي الخارجي، إلا أن الرومي لم يكن يهرب من أسئلة الناس ومن الموضوعات التي كانت مطروحة في الأوساط الكلامية والفلسفية، فحاول أن يدلو بدلوه فيها.ولكن الرومي وقد ارتضى لنفسه طريق التصوف ومنهجه، فهل مثل هذا المنهج يصلح لتناول مثل هذه الموضوعات الكلامية والفلسفية.