الفهرس 
ببناء الحكايات في روايات وليد الرجيبيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
المستخلص
يتناول هذا البحث أعمال الأديب العربي الكويتي وليد الرجيب بالتحليل النقدي بغرض استخلاص ما يتعلق ببناء المحتوى الحكائي ومنطوق الخطاب الروائي والأساليب التعبيرية التي استخدمها الكاتب في الصياغة الجمالية لعالمه السردي. وتشكل اعمال وليد الرجيب الروائية التالية موضوع البحث: رواية بدرية، موستيك، ليتوال 2010، اليوم التالي لأمس، الحب لا يفنى ولا يستحدث من عدم، أما بعد.
اتخذ البحث من هذه الأعمال الروائية مادة سردية عربية يمكن أن يستدل منها على القيم التشكيلية والمحاور الموضوعية التي تشغل ذهن المبدع العربي وبخاصة الكويتي، كما تمثلها أعمال وليد. ومن هذا المنطلق يتضمن البحث مقدمة عامة تحدد سبب اختيار موضوع البحث وأهميته ومنهجه وقد اعتمدت على مقولات تحليل السرد المنبثقة من النظرية النقدية المعاصرة التي أنتجها المنجز البنيوي والمنهج الأسلوبي.
وجاءت أبواب الرسالة معالجة لثلاثة محاور :
المحور الأول: ويتناول بالدراسة الشخصيات والمحتوى الروائي لأحداث تمثلها المتواليات الدرامية.
المحور الثاني: يستخلص الأنماط المتعددة للراوي الناطق ووجهة نظر المؤلف الموزعة على وجهات نظر الشخصيات بما تراه في العالم الحكائي أو من أفقها الذهني وعالمها الشعوري.
المحور الثالث: يناقش قضايا الأسلوب الذي استخدمه وليد الرجيب موظفاً فيه إمكانات اللغة العربية بمعجمها وقواعدها ومستوياتها الأدائية المعبرة عن العالم النفسي والفكري للشخصيات في تفاعلها ومتخيلها الذاتي بالإضافة إلى الطرائق اللغوية المختلفة التي اتخذ منها الرجيب تقنيات لتنويع المساحة السردية بأشكال من الكتابة المتنوعة التركيب ليجعل السرد صورة من العالم المتنوع لمكان احتفظ بتناغمه من خلال قدرته على استيعاب الشخصيات المختلفة المشارب والاتجاهات.
وجاءت الخاتمة لتلخص ما جاء في العمل وتوضح جهد التناول الذي عالجه الباحث بمنهج نقدي. كما حاول أن يتسم بالمعاصرة والجدية وهو يتعامل مع المنجز الروائي ومع واحد من أهم مبدعي الخليج العربي