الفهرس 
الفصل الأول: مشكلة البحث وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 282 |  |  |
| | | from | 282 | | |
المستخلص
مشكلة البحث : من خلال عملي كمعلمة رياض الأطفال للمكفوفين لاحظت أن الحاسب الآلي في مدارس النور بالتربية الخاصة لا يستخدم إلا في عرض المناهج التعليمية ولا يستخدمه الطالب الكفيف إلا في المراحل الدراسية الأخيرة تكاد تكون من نهاية المرحلة الإعدادية ومع بداية المرحلة الثانوية فقط، وهذا ما يحدث في معظم مدارس النور للمكفوفين – على حد علم الباحثة- فقلة الربط بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والطفل الكفيف جعل الباحثة تتطرق إلى هذا البحث، لتعريف الطفل الكفيف أهمية برامج الحاسب الآلي في عصرنا الحالي.
أهداف البحث:
1- أثر برنامج باستخدام الحاسب الآلي لتنمية بعض المهارات السمعية واللمسية لطفل الروضة الكفيف.
2- التحقق من استمرار أثر البرنامج بعد الإنتهاء من تطبيقه بشهر.
3- تنمية المهارات السمعية لدى أطفال الروضة المكفوفين.
4- تنمية المهارات اللمسية لدى أطفال الروضة المكفوفين.
أهمية البحث: للبحث أهمية نظرية وأخرى تطبيقية حيث:
الأهمية النظرية:
1- ندرة الدراسات الخاصة بطفل الروضة الكفيف والحاسب الآلي.
2- هذه الدراسة تناولت فئة أساسية من فئات المجتمع وهم رياض الأطفال المكفوفون لعدم الإهتمام بهم.
الأهيمة التطبيقية:
1- الاهتمام ببرامج الحاسب الآلي للأطفال المكفوفين وتطويرها.
2- تسليط الضوء على الحاسة التي يفضلها المكفوف، ونستخدم هنا حاستي السمع واللمس.
3- دمج برامج الحاسب الآلي خاصة لطفل الروضة الكفيف ضمن المعايير القومية للخطة التعلمية.
4- توجيه الاهتمام إلى استخدام برامج الحاسب الآلي المختلفة لطفل الروضة الكفيف مثله مثل الطفل العادي.
حدود الدراسة:
بشرية: من رياض أطفال معهد النور للمكفوفين (كف كلي).
زمانية: فترة دراسية للعام الدراسي 2015/2016م.
مكانية: معهد النور للمكفوفين بدمنهور بمحافظة البحيرة.
منهج البحث: المنهج شبه التجريبي لملاءمته لإجراءات الدراسة ذو التصميم التجريبي للمجموعة الواحدة.
أدوات البحث:
1- مقياس المهارات السمعية واللمسية لطفل الروضة الكفيف (إعداد الباحثة)
2- برنامج حاسب آلي سمعي ولمسي مصاحب بالأنشطة اللمسية لطفل الروضة الكفيف (إعداد الباحثة).
نتائج البحث:
توصل البحث إلى أن برنامج الأنشطة المستخدم له تأثير فعال في تنمية المهارات السمعية واللمسية لطفل الروضة الكفيف، وخاصة مع استخدام الحاسب الآلي لصالح المقياس البعدي بمحاوره الثلاث.
كما تظهر نتائج البحث أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الإناث والذكور من أطفال عينة الدراسة بعد تطبيق البرنامج.