الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 100 |  |  |
| | | from | 100 | | |
Abstract
التصوير بالموجات فوق الصوتية هو وسيلة فحص سريعة غير مؤلمة أصبحت تستخدم بشكل روتينى فى الحوادث والإصابات لتساعد الطبيب لتحديد الإصابات التي يمكن أن تعالج بطريقة تحفظية واستبعاد الإصابات الأخرى التي تحتاج الجراحية . أصبح استخدام طريقة العلاج التحفظى فى حالات إصابات البطن فى حالات الإصابات والحوادث ناجحة للغاية وآمنة في تحليلنا. لكن يتعين علينا أولا قبل الشروع فى استخدام طريقة العلاج التحفظى علينا أن نقيم المريض المصاب سريريا وكذلك تعيين إستقرار الدورة الدموية للمريض وكذلك استبعاد المؤشرات التى تدعونا للتدخل الجراحى. إن المريض الذى سيخضع للعلاج التحفظى فى حالات إصابات البطن ينبغى أن يدخل وحدة العناية المركزة أو وحدة المتابعة المستمرة لمدة 48-72 ساعة على الأقل للرصد عن كثب للعلامات الحيوية والفحوصات السريرية المتكررة. متابعة التحقيقات الإشعاعية التي يتعين القيام بها على النحو المبين. إن الهدف من هذه الدراسة لدينا هو دراسة الوسيلة الأمثل للعلاج فى حالات إصابات البطن والإختيارمابين العلاج التحفظى أو التدخل الجراحى لتحسين نتائج العلاج. هذا وقد اشتملت دراستنا 150 مريضا من الذين قدمواإلى قسم الطوارئ بمستشفى طوارئ المنصورة الجامعى يشتكون من إصابات كدمية بمنطقة البطن كجزء من حادث طريق أو أى إصابة كدمية أخرى يخضع جميع المرضى لما يلي:1-. المسح الأولي والإنعاش الأولي كجزء من علاج مرضى الحوادث باستخدام نهج الدعم المتقدم للحياة فى حالات الإصابات والحوادث2-. إستخدام الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية كجزء روتينى من الفحص الأولى للمرضى فى الدعم المتقدم للحياة فى حالات الإصابات والحوادث3-. المسح الثانوي بما في ذلك أخذ التاريخ المرضى للمصابين والفحص البدني وإعادة التقييم4-. التحقيقات المخبرية بما في ذلك (صورة الدم الكاملة، فصيلة الدم، سرعة التخثر، اختبارات وظائف الكبد واختبارات وظائف الكلى)5-. التحقيقات الإشعاعية إضافية وفقا للتقييم السريري للمرضى6-. قرار العلاج النهائى للمصابين من قبل الجراح وفقا للتقييم السريري والمخبرية والتحقيقات الإشعاعية من المرضى والذى يشمل إما العلاج التحفظى أو التدخل الجراحى الفورى هذا وقد كشفت الدراسة الحالية النتائج التالية: كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين المجموعات الثلاث من مرضانا الذين خضعوا للدراسة عندما تعلق التفريق بينهم باختلاف العلامات حيوية بما في ذلك ضغط الدم وسرعة التنفس ومعدل دقات القلب فى الدقيقة1-. وجدنا فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعات الإدارة الثلاث عندما تعلق التفريق بينهم بإختلاف نسبة الهيموجلوبين فى الدم وكذلك نسبة الهيماتوكريت2-. وجدنا فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعات الإدارة الثلاث فيما يتعلق بعدد وحدات نقل الدم. 3-. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعات الإدارة الثلاث فيما يتعلق بمدة البقاء في المستشفى بالأيام.4-. تم العثور على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعات الإدارة الثلاث فيما يتعلق بعدم وجود اصابات اضافية أخرى مصاحبة لإصابات البطن الكدمية حيث زادت نسبة العلاج التحفظى بشدة فى هذه الحالة بينما تم العثورعلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعات العلاج الثلاث فيما يتعلق باصابات الصدر أو اصابات الحوض أو كسور الأطراف المتعددة المصاحبة لإصابات البطن الكدمية لصالح التدخل الجراحى والفارق ذو دلالة إحصائية وجدت فيما يتعلق بإصابات الرأس والرقبة أو إصابات الأوعية الدموية لصالح التدخل الجراحى ولم يتم العثور على فرق ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بإصابات الوجه والفكين، أو إصابات العمود الفقري المصاحبة لإصابات البطن الكدمية أو الإصابات التى كانت تستدعى التدخل بالجراحة التجميلية5-. لم يتم العثور على فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث للعلاج فيما يتعلق بعمر أو جنس المصابين6-لم يتم العثور على فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث للعلاج فيما يتعلق بآلية الإصابة.•وخلصت الدراسة إلى : إمكانية استخدام العلاج التحفظى فى علاج نزيف البطن الناتج عن الإصابات الكدمية بنجاح فى حالة استقرار العلامات الحيوية للمصاب إلى جانب التدخل الجرا