![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعالج هذه الرسالة موضوع حق اللجوء السياسي الدبلوماسي في ضوء القانون الدولي ، الذي غدا منذ بدايات القرن العشرين يشكل قضية إنسانية تستوجب الاهتمام العالمي . خصوصًا بعد انتشار الأنظمة الديكتاتورية في مناطق واسعة من العالم وما رافقها من سياسات قمع واضطهاد وما نتج عنها احيانا من مجازر بلغت حد الأبادة الجماعية ،ونتيجة الحروب وصراع العقائد السياسية والدينية ، وقمع الحريات ، وأصبح اللجوء ظاهرة عالمية استعدت المعالجة من قبل الدول والمنظمات العاملية والأقليمية ، فعقدت المؤتمرات من أجل معالجة هذه الظاهرة ووضعت القوانين الدولية لتنظيم اللجوء وضبط قواعده لتنظيمه وتحديد شروط اللجوء – قبو ً لا ورفضًا – و حددت حقوق اللاجئ في بلد للجوء ، كما حددت القواعد العامة التي تضبط سلوكه وتعين طريقة تحرك وفق القوانين التي تتناسب وتنسجم الأنظمة المعمول بها فى البلد المضيف ، وضرورة مراعاتها وبينت بشكل واضح ومفصل الحالات التي يبعد فيها اللاجئ . وتسهب الرسالة أيضا في أدق التفاصيل التي عرض فيها للمؤتمرات الأقليمية والدولية التي وضعت القوانين الشاملة لتنظيم عمليات اللجوء وضبط حركتها وفق منظور إنساني اخلاقي يراعىشرعية حقوق الإنسان ، خارج انتمائه الديني أوالعرقي. |