الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أصبح التلوث البيئي من قبل المواد السامة واحدة من أخطر المشاكل في العالم.وقد زاد اهتمام الباحثين فى السنوات الأخيرة بتلوث الأحياء المائية بالمبيدات بسبب الاستخدام الواسع لها في العمليات الزراعية والصناعية والتي أصبحت تشكل خطرا على الكائنات الحية. ويؤثر تراكم المعادن الثقيلة أو مبيدات الآفات في مياه الصرف الزراعي على جودة الأسماك بسبب تركيز هذه المركبات في أنسجة الأسماك. وعلى الرغم من أهمية مبيدات الآفات في الزراعة والصحة العامة ولكن لها آثار جانبية بسبب نشاطها البيولوجي العالى واثارها السامة. وقد ذكرت العديد من الدراسات أهمية استخدام الطحالب الصغيرة كالكلوريلا كإضافات أعلاف لتحسين المناعة وغيرها من الوظائف الحيوية للأسماك وتقليل الآثار السامة للمبيدات. تم استخدام البلطي النيلي في دراستنا بسبب أهميته كواحد من أهم أنواع الأسماك في مصر والعالم بسبب معدل نموه المرتفع ويمكن أن يعيش في مختلف الظروف البيئية القاسية، لذلك يعتبر بمثابة نموذج بيولوجي للعديد من الأبحاث. ومن هنا تتبلور أهمية تجربتنا بهدف معرفة الآثار السامة للمبيدات مثل الكلوربيريفوس والدور الوقائي للكلوريلا باضافته لعلف البلطى النيلى. وقد أجريت هذه التجربة لمدة 8 أسابيع على عدد150من أسماك البلطي النيلي بحيث تم توزيعها الى خمس مجموعات. وقد أظهرت النتائج التأثير السمى للمبيد على وزن السمك ومعاملات الدم وحدوث أنيميا مع انخفاض كرات الدم والهيموجلوبين وزيادة كرات الدم البيضاء.اما بالنسبة لانزيمات الكبد فقد زادت زيادة واضحة بينما انخفض معدل البروتين والزلال والجلوبيولين. كما أظهرت النتائج انخفاض فى الانزيمات المؤكسده فى الدم وضعف المناعة. وعند التحليل النسيجى المرضى للكبد أظهر بعض التغيرات المرضية. ولكن المجموعات التى تغذت على علف مضاف اليه كلوريلا بتركيز 2و3% تحسن وزنها ولم يحدث لها أنيميا وأظهرت تحسن واضح فى المناعة مع ارتفاع بعض الانزيمات المؤكسدة. |