الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية التعرف على تأثير تمرينات ثبات الجذع على انحراف تحدب الظهر وتأثيرهًا أيضًَا على الحالة الوظيفية لبعض المتغيرات ( نبض، ضغط، سعة، حيوية، كفاءة وظيفية ) وكذلك تأثيرها على القدرات البدينة على تلاميذ سن 9 - 12 سنة عام من التعليم الأساسي بمحافظة الشرقية بإدارة شرق الأزهرية، استخدم الباحث المنهج التجريبي مستعينا بالتصميم التجريبي لمجموعة واحدة للقياسات القبلية والبعدية لملائمته لطبيعة البحث، وأجرى البحث على عينة قوامها (25) تلميذ بخلاف العينة الاستطلاعية وقوامها (10)، وتنوعت القياسات والاختبارات فمنها قياس المتغيرات الأساسية، وقياس النتغيرات القوامية والوظيفية والمتغيرات البدنية. وقد أظهرت النتائج أن لبرنامج تمرينات ثبات الجذع المقترح أثر إيجابي في تحقيق المجموعة التجريبية تحسنًا ملحوظًا في المتغيرات البدنية قيد البحث، تحقيق المجموعة التجريبية تحسنًا في مقاييس زوايا العمود الفقري (عنقية، صدرية، قطنية ) قيد البحث، تحقيق المجموعة التجريبية تحسنا ملحوظًأ في المتغيرات الوظيفية قيد البحث، إن تمرينات ثبات الجذع تعمل على جعل العمود الفقري أكثر ثباتًا، وأكثر مقاومة للجاذبية الأرضية أثناء الوقوف وأثناء الحركة وأثناء الأداء الرياضي، وقد أوصى الباحث ضرورة الاهتمام والكشف المبكر عن الانحرافات القوامية لدى تلاميذ المراحل الأساسية وخاصة انحرافات العمود الفقري مع توفير الوسائل التي تساعد على ذلك، إدراج تمرينات لثبات الجذع في مناهج المرحلة الابتدائية لما لها من أثر على اللياقة البدنية، إدراج تمرينات ثبات الجذع كتمرينات علاجية لبعض التشوهات القوامية خاصة تشوهات الجزء العلوي من الجسم، استخدام تمرينات ثبات الجذع في تحسين المتغيرات الوظيفية لدى مصابي تشوهات العمود الفقري والقفص الصدري، إدارج تمرينات ثبات الجذع في جميع مراحل التعليم الأساسي الأزهري للمحافظة على ثبات العمود الفقري عمومًا وحمايته من الإصابات. |