الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
يعتبر النزف الرحمى للسيدات ماقبل سن اليأس وبعده , من أكثر الأسباب التى تدعو السيدات لزيارة الطبيب ومن أهم أسباب الأنيميا فى هذه المرحلة العمرية التى يجب أن تشخص بدقة. وقد كان يعتبر توسيع عنق الرحم وكحت البطانة الرحمية من أشهر الطرق لأخذ عينة من الرحم وتشخيص الأمراض الرحمية، وهذه الطريقة تحتاج للتخدير الكلى للمريضة وتعتبر وسيلة لها تدخل جراحى. فقد كان من الأفضل استخدام طرق أخرى أكثر أماناً لتشخيص الأمراض الرحمية مثل جهاز الموجات فوق الصوتية والمنظار الرحمى. ولقد تم إستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد فى المجال التشخيصى خلال الخمس عشرة سنة الماضية، وقد تم إستخدامه بتوسع شديد فى تشخيص حالات النزيف الرحمى الغير طبيعى نظراً لقدرته الفائقة على توضيح جميع أبعاد الرحم وقدرته على تقييم تجويف الرحم وتحديد أماكن الأورام الليفية بالرحم وعلاقتها بتجويف الرحم وأيضاً قدرته على قياس حجم البطانة الرحمية بدلاً من قياس سمكها فقط فى حالات النزف ما قبل سن اليأس وبعده. أما رؤية التجويف الرحمى بواسطة المنظار الرحمى هى طريقة أخرى بسيطة لفحص تجويف الرحم وعنق الرحم وعلى الرغم من أن منظار الرحم التشخيصى يعتبر وسيلة لها تدخل جراحى بسيط، فانه يعتبر المقياس والوسيلة المرجعية لتقييم تجويف الرحم ويمكن أخذ عينة للأنسجة عن طريق المنظار الرحمى ويمكن أيضاً العلاج عن طريقة مثل إزالة الزوائد الرحمية أو الأورام الليفية تحت بطانة الرحم. وقد كان الغرض من هذه الدراسة هو مقارنة الدقة التشخيصية للموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد والمنظار الرحمى فى تحديد أمراض الرحم فى حالات النزف ما قبل سن اليأس وبعده. خضعت كل مريضة للفحص الكلى والعضوى، وقد شملت الدراسة 60 مريضة وتم عمل المعامل الكاملة والموجات فوق الصوتية الثنائية والثلاثية الأبعاد ثم تم عمل المنظار الرحمى وتم تحليل الباثولوجى للأنسجة لكل مريضة. وقد تم تشخيص بواسطة استخدام السونار الثلاثى الأبعاد 20 حالة ورقم ليفي و10حالة زائدة رحمية و 12 حالة زيادة سمك فى بطانة الرحم 5 حالات ضمور في بطانة الرحم وحالة واحدة ورم سرطاني في بطانة الرحم ، وبينما شخص المنظار الرحمى12 حالة ورم ليفي ،8 زائدة رحمية و 10حالة زيادة سمك فى بطانة الرحم و11 حالات ضمور في بطانة الرحم و3 حالات ورم سرطاني في بطانة الرحم. فى حالات الاورام السرطانية : جهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد له حساسية 73% خصوصية 60.8% ومعدل اتقان 62.40%. أما المنظار الرحمى له حساسية 70%، خصوصية 58.93% ومعدل اتقان 60.6% فى حالات الأورام الليفية: جهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد له حساسية 96.0% خصوصية 45.45% ومعدل اتقان 80.56% أما المنظار الرحمى له حساسية 78.24%، خصوصية80.% ومعدل اتقان 88.57%. فى حالات زيادة سمك الغشاء المبطن للرحم: جهاز الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعادله حساسية 75.0% خصوصية 81.48% ومعدل اتقان 80.30% أما المنظار الرحمى له حساسية 83.33%، خصوصية 88.89% ومعدل اتقان 87.88%. فى حالات الزوائد الرحمية: جهاز الموجات فوق الصوتية الثلاثية الأبعاد له حساسية 40% خصوصية 33.33% ومعدل اتقان 37.5%. أما المنظار الرحمى له حساسية 86.67% وخصوصية 66.67% ومعدل اتقان 79.17%. فى جميع الحالات: جهاز الموجات ثلاثية الأبعاد له حساسية 67.74% وخصوصية 54.55% ومعدل اتقان 65.75%. أما المنظار الرحمى فله حساسية 84.48% وخصوصية 78.57% ومعدل اتقان 83.33%. جهاز الموجات فوق الصوتية الثلاثية الأبعاد يعتبر طريقة حساسة لتقييم التجويف الرحمى وبالتالى يستطيع رؤية بعض الأمراض الدقيقة التى من الممكن عدم تشخيصها مع جهاز الآشعة فوق الصوتية أو الكحت للبطانة الرحمية كما انه يساعدنا في تقييم العديد من حالات النزيف في هذه المرحلة العمرية بتكلفة اقل من المنظار الرحمي وما قد يصاحب العملية من مضاعفات يمكن تفاديها .