الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل تليف الكبد مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم مع عدم وجود العلاج الفعال.تليف الكبد بصفةعامة ليس له أعراض، ولكن تطوره إلى التشمع يمثل خطرا كبيرا على الصحة.ولذلك،فإن الاتجاه الحديث لعلاج التليف الكبدي هو استخدام العقاقير التي تثبط تنشيط و نمو الخلايا النجمية الكبدية و تمنع الترسيب الزائد للمصفوفة خارج الخليةوتحث على الموت المبرمج الانتقائي للخلايا الكبدية النجمية النشطة يعتبر البربيرين و النارينجين من المنتجات الطبيعية المستخرجة من النباتات الطبية التي يمكن إعطاؤها بأمان.البربيرين هو من أشباه قلويات الأيزوكنولين المستخرجة من نبات كوبتيس الصيني، في حين أن النارينجين هو فلافونيود جليكوسيد مستخرج من الجريب فروت والحمضيات.•الهدف من هذه الدراسة:تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم دور كل من البربيرين و النارينجين على تليف الكبد المحدث تجريبياً في الجرذان.و فحص دور كل من البربيرين و النارينجين على الجهد التأكسدي المرتفع و الالتهابات الناتجة من حقن الثيواسيتأميد و تأثير ذلك على تليف الكبد.إضافة إلى تقييم دور مسار الأكت في تليف الكبد و تقدمه إلى مراحل أخرى من التشمع و الأورام السرطانية و فحص تأثير كل من البربيرين و النارينجين على مسار الأكت و دور ذلك في إحداث الموت المبرمج للخلايا و تثبيط نشاط الخلايا الكبدية النجمية و تقليل ترسيب الكولاجين.ونستخلص من هذه الدراسة١-يعتبر كل من البربيرين و النارينجين عامل وقائي فعال لأمراض الكبد نتيجة نشاطاتهما المضادة للأكسدة و الالتهابات التي تحمي الخلايا الكبدية و كذلك يمكن استخدامهما لعلاج إصابات الكبد و لمنع تقدم التليف الكبدي.٢-يلعب مسار الأكت دوراً حيوياً في تليف الكبد لذا تقليل فسفرة الأكت يساهم في علاج تليف الكبد عن طريق إحداث الموت المبرمج للخلايا الكبدية النجمية النشطة و تقليل ترسيب الكولاجين و الألياف.3-أظهر النارينجين تأثير أقوى من البربيرين كمضاد للالتهابات و مضاد للأكسدة و مانع لفسفرة الأكت إضافة إلى الفحص النسيجي له (الهيستوباثولوجي).٤ ̶ لذلك يوصى باستخدام البربيرين و النارينجين كعلاج فعال للتليف الكبدي. |