![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مقدمة:تعتبر مراسى التعلم نموذج للتعلم القائم على توظيف التكنولوجيا بهدف ابتكار سياق حقيقى وممتع للتعلم و يشجع على البناء النشط للمعرفة من قبل المتعلمين و المراسى بالدرجة الأولى عبارة عن قصص أكثر من كونها محاضرة و مصممة بحيث يتم اكتشاف المعومات من قبل المتعلم و توظيفها فى حل المشكلات التى تواجهه(Bransford, 2007, p.1)، ومراسى التعلم إحدى استراتيجيات التعلم البنائى والهدف الأساسى منها هو خلق بيئة تعلم تساعد على حل مشكلة المعارف الكامنة حيث يكتسب المتعلم المعارف و الحقائق و المهارات و لكنه لا يتعلم كيف و أين يوظفها حيث لم يتعلم كيف ينظم المعارف و كيف يطبقها فى الحياة الواقعية و استراتيجية مراسى التعلم تتيح للمتعلم الفرصة الحقيقية لتوظيف المعارف و تنظيمها و تطبيقها فى سياق حقيقى و بالتالى يكتسب مهارة أين و كيف يطبق المعارف التى اكتسبها.(Vye, 2008, p.)ويمكن مشكلة البحث في وجود قصور في مهارات توظيف وحدات التعلم الرقمية لدي معلمي مرحلة التعليم الأساسي، ويمكن التوصل لحل هذه المشكلة من خلال الإجابة علي التساؤل الرئيس الأتي:ويهدف البحث: هدف البحث الحالي إلي التعرف علي أثر إستراتيجية التدريب عن بعد القائمة علي الدمج بين مراسي التعلم والشبكات الاجتماعية علي تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات توظيف وحدات التعلم الرقمية لدي معلمي مرحلة التعليم الأساسي.نتائج البحث: توصل البحث إلى النتائج الآتية :1- تم قبول الفرض الأول والذي نص علي: ”يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات عينة البحث في القياسين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لمهارات توظيف عناصر التعلم الرقمية لدي معلمي مرحلة التعليم الأساسي لصالح القياس البعدي”.2- تم قبول الفرض الثاني والذي نص علي: ”يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات عينة البحث في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة لمهارات توظيف عناصر التعلم الرقمية لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي لصالح القياس البعدي ”. |