Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق بين مدمني الهيروين ومدمني الترامادول في الأداء النفس حركي /
المؤلف
شومان، مهيناز عبد المنعم مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / مهيناز عبد المنعم مصطفى شومان
مشرف / عبد العزيز باتع محمد
مناقش / عفاف حسن
مناقش / عبد العزيز باتع محمد
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
189 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

لقد زاد انتشار المخدرات بين جميع فئات المجتمع ، كما زاد اساءه استخدام العقاقير الطبية لأغراض غير طبية ولعل السبب فى ذلك هو البحث عن التطبيب الذاتى أو الشعور بالنشوة والسعاده و عدم الإحساس بالألم .ويعتبر الهيروين والترامادول هم من أكثر المواد انتشاراً فى السنوات الأخيرة فى مصر والعالم كله حيث أن تلك المواد ذات تأثير قوي و سريع لذلك يلجأ إليه الكثير فى السنوات الأخيرة . وبالرغم من عدم توافر أرقام عالمية عن الإستعمال الغير طبي لعقاقير الوصفات الطبية بخلاف الأفيون ، تفيد التقارير بأن تناول هذة العقاقير ، بما فيها المهدئات و المسكنات ومنها الترامادول أصبح مشكلة صحية متفاقمة ، إذا بلغ معدلات انتشار هذة المواد أعلى من معدلات انتشار عدد من المواد الخاضعة للمراقبة لدي بعض الفئات السكانية و البلدان التي تتوافر بيانات بشأنها . ففي الولايات المتحدة ، مثلا ، أفيد بأن انتشار الاستعمال غير الطبي لعقاقير العلاج النفسي ( مسكنات الآلآم بصورة أساسية ) لدي البالغين من العمر 21 سنة فما أكثر، مرة في العمر علي الأقل و سنويا و شهريا بلغ 20,4 في المائة و 6,3 في المائة ، علي التوالي ، في عام 2010 ، وهي معدلات أعلى مقارنة بأي نوع آخر من المخدرات بخلاف القنب. وحدثت أيضاً .زيادة إحصائية كبيرة في استعمال المستحضرات الصيدلانية لأغراض غير طبية في أستراليا ، إذا ارتفع معدل انتشارها السنوي بين البالغين من العمر 14 سنة فما أكثر من 3,7 في المائة في عام 2007 إلى 4,3 في المائة في عام 2010 . كما تشير الخطه التنفيذية الوطنية لمواجهة مشكلة المخدرات في مصر عام (2013) التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والمجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان ، أن عقار الترامادول يتصدر أكثر أنواع المخدرات إنتشارا في مصر ثم تليه مشتقات القنب ثم المورفينات والمهدئات والمنشطات ، والجدير بالذكر أن تداول عقار الترامادول كمادة مخدرة بين الشباب ظاهرة مستجدة على المجتمع المصري . ويقدر معدل الانتشار السنوي لتناول الأفيون ( بشكل أساسي الهيروين و المورفين و الاستعمال غير الطبي للأفيون الموصوف طبياً) لدي السكان المتراوحة أعمارهم 15 و 64 سنة ، بنسبة تتراوح بين 0,6 و 0,8 في المائة ، ويكون بذلك ثابتا في جميع الأسواق الرئيسية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يكون للمواد المخدرة ومنها (الهيروين- الترامادول) أو للمؤثرات العقلية عادة أثارأ حادة و مزمنة علي أداء مجموعة متنوعة من المهام ،وبالنظر الى المهام التي تتأثر بإدمان المواد المخدرة و هى المهام التى تتطلب جهد وتركيز ومنها القيام بقيادة السيارة وغيرها من المهام التى تتطلب دقة ، ونتيجة الى ذلك فإن العديد من المجتمعات تسن قيوداً على استخدام مثل هذة الأدوية أو المخدرات سواء خلال أداء مهام محددة أو فى أي وقت ، كما هو الحال مع تعاطى القنب فى معظم المجتمعات العربية ومع الكحول فى كثير من المجتمعات الغربية، ومعنى ذلك أن للمخدرات تأثير قوى علي الأداء النفس حركى ، حيث تقوم المواد المخدرة علي بطء زمن الاستجابة و علي استجابات غير ملائمة.ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة فى التساؤل الآتي:- تساؤل الدراسة : هل توجد فروق بين مدمنى الهيروين ومدمنى الترامادول و الأسوياء فى الأداء النفس حركى؟