![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract فى الآونة الأخيرة حدث تغيير فى تعريف متلازمة الارهاق التنفسى الحاد الآن أصبح يوجد فهم أكثر لمسببات المرض حيث أصبح من الواضح أن كرات الدم التعادلة وبعض المواد المسببة للالتهابات لها دور أساسى فى حدوث المرض. الهدف فى الآونة الأخيرة فى علاج المرض هو منع المسببات لإصابة الرئة و تهيئة عملية تبادل الغازات بالدم عن طريق الرئة. وهذا يتم عن طريق استراتيجية حماية الرئة باستخدام أقل حجم لهواء التنفس والضغط الايجابى فى نهاية الزفير المناسب لمنع زيادة امتلاء الرئة بالهواء أو تفريغها تماما من الهواء وهذه الاستراتيجية تبيح زيادة ثانى أكسيد الكربون فى الدم الشريانى. أصبحت طريقة المساعدة على استعادة حويصلات الرئة لوظيفتها ومرونتها من العوامل المساعدة لاستراتيجية حماية الرئة المتحكم فيها عن طريق الضغط الهوائى داخل الرئة.كما أن التنفس الصناعى عن طريق وضع المريض على بطنه يساعد على عملية استعادة حويصلات الرئة لوظيفتها ومرونتها. برغم أن التنفس ذو الهدف الحجمى كان هو الطريقة السائدة فى التنفس الصناعى الا أن حديثا اتجهت الانظار الى التنفس ذو الهدف الضغطى لمنع زيادة امتلاء الرئة بالهواء. يوجد العديد من التدخلات الدوائية المساعدة لاستراتيجية حماية الرئة لتحسين نتائج العلاج مثل استنشاق حمض النيتريك أوكسيد والكورتيزون بجرعات قليلة. ولقد اثبتت الدراسات ان إتباع الإستراتيجية التحفظية في حفظ توازن السوائل بداخل مرضى متلازمة الارهاق التنفسى الحاد له أثر إيجابي في تحسن مستوى الأوكسجين بالدم وسرعة الفطام من على أجهزة التنفس الصناعي. |