الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قامت دراسات علوم القرآن الكريم وبخاصة علم التفسير على بيان موضوعات يعتبر بها المسلمون، وقد عمد الباحثون إلى سرد بعض القصص القرآنية من خلال موضوعات معينة، يعتمدون فيها على قواعد علم التفسير الموضوعي، وهو وفق منهج هؤلاء المفسرين. وقام الباحث بدراسة العداوة ومظاهرها من خلال الآيات القرآنية الدالة على هذا المعنى، والتي تنوعت فيها تلك المظاهر العدائية بين بعض البشر والحق سبحانه وتعالى، وبين البشر والأنبياء، وبين البشر بعضهم بعضا، وتلك الدراسة وقعت تحت عنوان:” حديث القرآن الكريم عن العداوة (دراسة في التفسير الموضوعي) للحصول على درجة الماجستير في الآداب قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب ، جامعة كفر الشيخ. وتمثلت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة . أما المقدمة: فبينت فيها أهمية الدراسة، وأسباب اختياري لموضوعها، ومنهجي في البحث فيها، وخطة البحث. التمهيد:عرضت فيه لمفهوم العداوة في اللغة والاصطلاح، وإطلاقات لفظ العداوة، وصيغ العداوة، ثم التفسير الموضوعي ومفهومه. الفصل الأول: تكلمت فيه عن عداوة الشيطان، ومظاهر تلك العداوة. الفصل الثاني: تحدثت فيه عن العداوة في القصص القرآني؛ أغراضها، وموقف الأمم والأقوام من دعوة الرسل (عليهم السلام)، وأسباب تلك العداوة، الدلالات القرآنية الظاهرة للعداوة مع الأنبياء. الفصل الثالث: ذكرت فيه عداوة أهــل الشرك والكفر وغيرهم، ومنها عداوة المشركين والكفار، وعداوة اليهود، وعداوة المجوس، وعداوة النصارى، وعداوة المنافقين. وختمت البحث بخاتمة أثبت فيها ما توصل إليه البحث من نتائج، وذيلت الدراسة بقائمة للمصادر والمراجع التي أفدت منها. |