Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلوك الصحي لتلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسي بمحافظة اسيوط :
المؤلف
شكره، مرفت مكرم عبده.
هيئة الاعداد
باحث / مرفت مكرم عبدة شكره
مشرف / عبد الرحمن عبد الباسط مدنى
مناقش / ناصر مصطفى محمد سويفى
مناقش / محمود فاروق صبرة عبد الله
الموضوع
التربية البدنية - مناهج. التربية البدنية - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
140 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/9/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

تشهد الحياة المعاصرة تغيراً في نواحي متعددة إذ يواكب العالم تقدماً تقنياً يصاحبه انفجار سكاني ومعرفي وهناك إجماع بين العديد من الباحثين على أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة وفي مقدمتها شبكة الانترنت قد فتحت عصراً جديداً من عصور الاتصال والتفاعل بين البشر في وفرة المعلومات والمعارف التي تقدمها لمستخدميها ومنها الجانب الصحي.
وان العادات والاتجاهات المرتبطة بالجوانب الصحية تشمل مجالات متعددة ترتبط بصحة الفرد وهي:النظافة - التغذية السليمة – النوم- الراحةوالاسترخاء- القوام – ممارسة الرياضة- المحافظة على صحة البيئة – الصحة العقلية – منع الحوادث – مكافحة الامراض المعدية – نظافة وصحة الملبس – العناية الطبية وصحة الاسنان – المحافظة على النظر والسمع – الكشف الطبي الدوري.
فصحة الفرد من المقومات الاساسية للمجتمع وهي مطالب الحياة وضرورة من ضروريات التنمية وإذا كان الانسان هو غاية التنمية ووسيلتها فإن المحافظة على صحته تعد واجباَ اساسياً له ولمجتمعة، والصحة تعني تمتع الفرد بحالة جيدة من الناحية الجسمانية والعقلية والاجتماعية وليست مجرد الخلو من الامراض والعاهات.
فإن انخفاض المستوي الصحي لايرجع فقط إلى نقص الخدمات الصحية الوقائية منها والعلاجية بقدر مايرجع إلى عدم معرفة الفرد كيف يسلك السلوك الصحي السليم ليحافظ علىصحته ويتحمل المسئولية في وقاية صحة الاخرين، ولابد ان يكون الفرد مزوداً بقدر من الثقافة الصحية يمكنه من إدراك ماقد يهدده من الأخطار الصحية ومعرفة العادات والاتجاهات الصحية التي تقيه هو وغيره من الأمراض فيجعل سلوكه وعاداته وأنماط تصرفاته تتفق مع مايحميه هو ومجتمعه من أخطار صحية.
إنالوصولبالمجتمع إلى حالة من الصحة الجيدة يبدأ بالاهتمام بصحة الأطفال لأنهمرجال ونساء المستقبل، ومن هذا المنطلق فان صحة الأطفال تهم كل فئة من فئاتالمجتمع ومنأكثر الفئات قدرة على تحريك المجتمع وتحفيزه والتأثير على السلوكيات الصحية همالاطفال من خلال منهج التثقيف الصحي للأطفال وخاصاً في المراحل العمرية الأولى
ويعد الأطفال الذين يعرفون الحقائق الصحية المرتبطة بأعمارهم وبسنوات الدراسة ويمارسون العادات الصحية السليمة يرغبون في أخذ فرصة أكبر لتعلم المزيد عن صحتهم فهؤلاء الأطفال سيكونون أكثر مشاركة في تحقيق الاصطلاحات الضرورية لبعض العيوب للانحرافات السلوكية والقوامية لإدراكهم السلوك الصحي والعادات الصحية السليمة.
إلى أن أهمية هذه المرحلة الابتدائية تكمن في أن الطفل يتعلم الأنماط السلوكية التي تستمر معه طوال حياته، كما تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي تؤثر في سلوك الطفل ونظرته للأمور المتعلقة بالصحة والنظافة والعادات الصحية نتيجة ما يراه أو يسمعه كما أن طفل هذه المرحلة شديد الاهتمام بنفسه ويسعي إلى التعرف على السلوك الاجتماعي الحميد.
والمدرسة الابتدائية هي أنسب مكان لغرس العادات الصحية السليمة وذلك لأن الطفل يمضي بالمرحلة الابتدائية ست سنوات كاملة أو أكثر يتكون من خلالها جسمياً وعقلياً واجتماعياً، ويمكن تشكيله وتغيير عاداته وتحسينها في تلك الحقبة من الزمن إذا توافرت له البرامج المناسبة والموضوعة بإتقان والمبنية على الأسس العلمية السليمة.
والمسلم به أن مرحلة الدراسة في المدارس الابتدائية حجر الأساس واللبنة الأولي لبداية مرحلة التعليم.
ومع وجود الثورة المعلوماتية من نواحي الاتصال وسهولة الحصول على المعلومات الصحية من خلال الشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت)ولما لها من مواقع عديدة تفيد في التعرف ولو البسيط على الأمور السطحية عن الصحة والمرض حدثت طفرة في زيادة مستوى الوعي الصحي لدى مستخدمي الانترنت خاصة تلاميذ الصفوف الثلاثة الاولي من المرحلة الابتدائية التي هي بداية الاحتكاك بمؤثرات خارج الاسرة.
فمن خلال خبرات الباحثة بالعمل كمدرسة تربية رياضية بإحدى المدارس الخاصة بأسيوط لاحظت وجود العديد من العادات والسلوكيات الصحية الغير سليمة التي يقوم بها بعض من تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية والواجب معرفتها لأنها تؤثر على الصحة العامة للتلاميذ.مما دفع الباحثة إلى القيام بهذه الدراسة للتعرف على مستوى السلوك لصحي لتلاميذ الحلقة الاولي من التعليم الاساسي بمدينةأسيوط.