Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتطبيق تكنولوجيا إدارة المياه على إنتاجية المحاصيل السكرية /
المؤلف
أحمد، رقيه كمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رقيه كمال محمد أحمد
مشرف / عيد عباس محمد رشاد
مشرف / حمد لطفى يوسف نصر
مناقش / السيد حسن جادو
الموضوع
المحاصيل الزراعية. المياة شبكات ادارة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - اقتصاد زراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

يعتبر التوسع الزراعى الأفقى والرأسى هما جناحا التنمية الزراعية بشكل عام والتى أصبحت فى الوقت الحالى تمثل ضرورة حيوية نظراً لما تمثله التنمية الزراعية من أهمية بالغة فى التنمية الشاملة، ومن المعلوم أن الموارد المائية تعتبر المحور الأساسى للتوسع الزراعى الأفقى، كما أن استخدام هذه الموارد بالقدر المناسب يعد أمراً على جانب كبير من الأهمية والفاعلية بالنسبة لنمو الإنتاج الزراعى وزيادته. ويأتى الاتجاه نحو المضى فى تطبيق تكنولوجيا إدارة المياه كأحد النظم العملية لترشيد استخدام الموارد المائية المحدودة وزيادة انتاجية الفدان وبالتالى زيادة العائد الاقتصادى للمزارع وذلك فى ظل السياسة القومية التى ترتكز على استثمار الموارد بأكبر كفاءة اقتصادية ممكنة ومنها تحسين كفاءة استخدام المياه وذلك فى ظل ما لوحظ من انخفاض فى كفاءة استخدام مياه الرى وفى ظل تفاقم الفجوة السكرية فى مصر، ومن هنا جاءت أهمية دراسة آثار تطبيق تكنولوجيا إدارة المياه على إنتاجية المحاصيل السكرية وكذلك دراسة تأثير تلك التكنولوجيا على كفاءة استخدام مياه الرى فى زراعة تلك المحاصيل.
وبناءاً عليه يمكن عرض مشكلة الدراسة من خلال السؤال التالى: ماهى تكنولوجيا إدارة المياه الأكثر فاعلية والتى يمكن بتطبيقها تحقيق أعلى إنتاجية وأكبر عائد من المحاصيل السكرية لتضييق حجم الفجوة السكرية فى مصر؟ وكذلك رفع كفاءة مياه الرى المستخدمة فى إنتاج تلك المحاصيل؟
ويتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى الإجابة على السؤال الذي من خلاله تم عرض مشكلة الدراسة وهو الوقوف على تكنولوجيا إدارة المياه الأنسب والأكثر فاعلية والتى يمكن بتطبيقها تحقيق أعلى إنتاجية وأكبر عائد من المحاصيل السكرية لتضييق حجم الفجوة السكرية فى مصر، وكذلك رفع كفاءة مياه الرى المستخدمة فى إنتاج تلك المحاصيل. ولتحقيق الهدف الرئيسى للدراسة فإن هناك بعض الأهداف الفرعية والواجب تحقيقها والتي تتركز فى دراسة العلاقات المتبادلة للموارد المائية واقتصاديات المحاصيل السكرية فى مصر. وقياس الكفاءة الإنتاجية لمزارعى محصول بنجر السكر بمحافظة كفر الشيخ ومزارعى محصول قصب السكر بمحافظة المنيا فى ظل تطبيق تكنولوجيا إدارة المياه. وأيضاً تقدير أثر تطبيق تكنولوجيا إدارة المياه على التكاليف الإنتاجية للمحاصيل السكرية بمحافظات الدراسة، وتقدير تكلفة الفرصة البديلة الناشئة عن تطبيق تلك التكنولوجيا. بالإضافة إلى تحليل أثر بعض الخصائص الشخصية والاجتماعية مثل المستوى التعليمى ومستوى الدخل السنوى للأسرة وأعمار المزارعين وأيضاً درجة مشاركتهم الإرشادية وعضويتهم بروابط مستخدمى المياه على مستويات الكفاءة الفنية للمزارعين بمحافظات الدراسة. وكذلك التعرف على أهم مشكلات ومعوقات إنتاج المحاصيل السكرية وأهم المقترحات والحلول لمواجهة تلك المشكلات من وجهة نظر المزارعين بمحافظات الدراسة.
وفيما يخص الطريقة البحثية فقد استخدمت الدراسة كل من أساليب التحليل الإحصائية الوصفية والكمية مثل النسب المئوية والمتوسطات والعروض الجدولية والرسوم البيانية وتقدير معادلات الاتجاه الزمنى العام وتحليل الميزانية المزرعية، وكذلك استخدمت الدراسة أسلوب دوال الإنتاج الحدودية العشوائية للتعرف على الكفاءة الإنتاجية لمزارعى محصول بنجر السكر بمحافظة كفر الشيخ وفقاً لنظم الرى السطحى المختلفة وعلى الكفاءة الإنتاجية لمحصول قصب السكر بمحافظة المنيا وفقاً لطريقة الزراعة المتبعة. كما استخدمت الدراسة أسلوب تحليل التباين في اتجاهين للتحقق من دلالة معنوية الفروق الاحصائية لتأثير بعض الخصائص الشخصية والاجتماعية لمزارعى بنجر السكر وفقاً لنظم الرى السطحى المختلفة وتأثير تلك الخصائص لمزارعى قصب السكر وفقاً لطريقة الزراعة المتبعة على مستويات الكفاءة الإنتاجية للمزارعين بمحافظات الدراسة.
واعتمدت الدراسة على مصدرين رئيسيين للبيانات وهما: المصدر الأول وهو البيانات الأولية من خلال استمارة الاستبيان التى صممت لجمع البيانات الميدانية بما يخدم أهداف الدراسة وذلك عن طريق المقابلات الشخصية مع مزارعى بنجر السكر بمركزى سيدى سالم وكفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ بواقع عدد (100) مزارع تم تصنيفهم حسب نظام الرى المطبق إلى عدد (40) مزارع وفقاً لنظام الرى السطحى التقليدى وعدد (35) مزارع وفقاً لنظام الرى السطحى المطور بنمط المراوى المبطنة وعدد (25) مزارع وفقاً لنظام الرى السطحى المطور بنمط المواسير المبوبة، ومع مزارعى قصب السكر بمركزى ملوى ودير مواس بمحافظة المنيا بواقع عدد (75) مزارع تم تصنيفهم حسب طريقة الزراعة المتبعة إلى عدد (40) مزارع وفقاً لطريقة الزراعة التقليدية وعدد (35) مزارع وفقاً لتقنية الزراعة بالشتل وذلك خلال الموسم الزراعى 2014/2015. والمصدر الثانى وهو البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة والتى تصدرها الجهات الحكومية كقطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ووزارة الموارد المائية والرى ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وأيضاً بيانات الدراسات والأبحاث السابقة والتى تتعلق بموضوع الدراسة.
وكانت أهم نتائج الدراسة مايلى:
تناولت الدراسة تطور إجمالى كميات مياه الرى المستخدمة لمحصولى قصب السكر وبنجر السكر وفقاً لمقننات الحقل على مستوى الجمهورية خلال فترة الدراسة (2000-2015) حيث اتضح أن متوسط كميات مياه الرى المستخدمة لمحصول قصب السكر وفقاً لمقننات الحقل قدر بنحو 2751 مليون متر مكعب خلال فترة الدراسة، وأن متوسط كميات مياه الرى المستخدمة لمحصول بنجر السكر وفقاً لمقننات الحقل قدر بحوالى 478 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة. وقد بلغ متوسط الأهمية النسبية لكميات مياه الرى المستخدمة لمحصول قصب السكر بمحافظة المنيا من إجمالى كميات مياه الرى المستخدمة لقصب السكر على مستوى الجمهورية وفقاً لمقنن الحقل حوالى 10.8% خلال فترة الدراسة (2000-2015)، حيث قدر متوسط كميات مياه الرى المستخدمة لمحصول قصب السكر بمحافظة المنيا بنحو 296 مليون متر مكعب وقدر متوسط إجمالى كميات مياه الرى المستخدمة لمحصول قصب السكر على مستوى الجمهورية بحوالى 2751 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة (2000-2015). وبلغ متوسط الأهمية النسبية لكميات مياه الرى المستخدمة لمحصول بنجر السكر بمحافظة كفر الشيخ من إجمالى كميات مياه الرى المستخدمة لبنجر السكر على مستوى الجمهورية وفقاً لمقنن الحقل حوالى 44.1% خلال فترة الدراسة (2000-2015)، حيث قدر متوسط كميات مياه الرى المستخدمة لمحصول بنجر السكر بمحافظة كفر الشيخ بنحو 188 مليون متر مكعب وقدر متوسط إجمالى كميات مياه الرى المستخدمة لمحصول بنجر السكر على مستوى الجمهورية بحوالى 478 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة (2000-2015).