Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحن السياسية والأزمات الاقتصادية في عصري المرابطين والموحدين من سنة (448 - 668 هـ / 1056 م - 1270 م) :
المؤلف
محمد, أثير سعد صبر.
هيئة الاعداد
باحث / أثير سعد صبر محمد
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مشرف / إيناس حمدي سرور
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
171 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/10/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

تتناول الدراسة موضوع المحن السياسية والأزمات الاقتصادية في عصري المرابطين والموحدين من سنة (448 - 668 هـ / 1056 م - 1270 م) : دراسة مقارنة تحليلية استهليتها بمدخل لإعطاء صورة عامة لتاريخ المنطقة قبيل قيام كل من الدولتين المرابطية والموحدية, وظروف قيامهما, ثم الفصل الأول الذي تطرقت فيه إلى المحن السياسية التي أصابت الدولة المرابطية , فقد تناولت فيه الصراعات التي حصلت بين المرابطين والموحدين بمراحلها التي مرت بها, وكذلك الثورات والفتن الداخلية التي حصلت في عهد المرابطين, وتطرقت أيضا إلى موضوع الأزمات الاقتصادية التي حصلت في المغرب والأندلس نتيجة لضعف الدولة المرابطية. أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه المحن السياسية والأزمات الاقتصادية في عهد الموحدين فقد تطرقت فيه إلى الصراعات على الخلافة بين السادة أبناء عبد المؤمن وكذلك تناولت فيه الثورات التي خرجت على الموحدين في المغرب والأندلس, والصراعات التي قامت بين الموحدين والنصارى, وتناولت ايضا أهم العوامل التي أدت إلى حدوث الأزمات الاقتصادية في عصر الموحدين, إذ أثرت هذه في العوامل سلبا وبعمق على كيان الدولة واستمراريتها. أما الفصل الثالث من الدراسة فقد قمت بإجراء عملية مقارنة بين كل من محن والأزمات الاقتصادية والسياسية للدولتين المرابطية والموحدية إذ بينت في هذا الفصل أوجه التشابه والاختلاف بين أزمات كل من الدولتين. وكما جرى العمل به في كل الإعمال الأكاديمية أنهيت بحثي بخاتمة ذكرت فيها النتائج المتوصل إليها وألحقت الرسالة بعد ذلك بملاحق, أرى أنها تفيد الدراسة وختمت كل ذلك بفهارس البحث.
منهجية البحث
أما المنهجية المتبعة في البحث فقد تراوحت بين السرد التاريخي للأحداث وتحليلها ومقارنتها, وكانت عملية السرد طبقا لما جاء من معلومات اعتمادا على المصادر, وهو منهج لا يمكن الاستغناء عنه في الكتابات التاريخية, وقد كان ذلك خاصة في حديثي عن مراحل الصراع بين المرابطين والموحدين, وفي حالة وجود تباين في الروايات أرجح الرواية الأقرب للحدث زمانا ومكانا والتي خضعت للمناقشة من قبل المحققين المعاصرين والتي أرى أنها الأقرب للصواب من غيرها بمقارنة النصوص.
صعوبات البحث
إن البحث في موضوع المحن السياسية والأزمات الاقتصادية في عصري المرابطين والموحدين ليس من السهل بمكان, وهذا لأن مثل هذه الدراسات تمزج بين جوانب متعددة فالدارس لها لا يمكنه الفصل بين الجانب السياسي والجوانب الأخرى اجتماعية كانت أو اقتصادية وهذا للترابط الكبير بينها وهذا ما يتطلب وقتاً كبيرا للقراءة وجمع المعلومات, كما تكمن صعوبة البحث في شح المادة التاريخية إذ أن المؤرخين القدامى ضربوا صفحا عن الموضوع ولم يلمحوا إلى هذه الجوانب إلا عبر إشارات مقتضبة ومتفرقة بين الكتب, هذا إن وجدت في الأصل, وفضلاً مما سبق واجهتني صعوبات كبيرة لكون الموضوع متشعب الجوانب والإلمام به في كل نواحيه يتطلب جهدا كبيرا , فكلما حاولت سد فجوة من الفجوات اتضحت لي فجوات عديدة لاسيما وان موضوع الدراسة يجمع بين أكثر من إقليم وكل هذا يستوجب تتبعاً دقيقاً لكل صغيرة وكبيرة حتى يتسنى فهم التاريخ السياسي والاقتصادي في عهد المرابطين وفي عهد الموحدين من حيث المحن السياسية والأزمات الاقتصادية.