Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي فى دعم الذاكرة لدى التلاميذ ذوى بطء التعلم بمدارس الدمج العامة باستخدام بطارية المقاييس المعرفية المصممة بدولة الكويت /
المؤلف
فلاح، على غانم على.
هيئة الاعداد
باحث / على غانم على فلاح
مشرف / سليمان محمد سليمان
مشرف / سهام حنفى محمد
مناقش / أحمد فكري بهنساوى
مناقش / هبه حسين
الموضوع
الطلبة ضعاف التحصيل. qrmak
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
270 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
4/5/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

يعاني بطيئو التعلم انخفاضا في معامل الذكاء، مما يسبب لهم مشكلة في تدني مستوى الذاكرة. وينعكس أثره على قلق أولياء الأمور. وحيرة المعلمين في كيفية التعامل معهم. حيث إنهم فئة حدية تقع بين فئة العاديين وفئة المعافين ذهنيا، وتشير أدبيات التربية الخاصة إلى أن درجات ذكاء هذه الفئة تتراوح بين (70 وأقل من 85) وأنهم متأخرون عن أقرانهم في التحصيل الدراسي، إلا أنهم في النهاية يمكن تعليمهم, بأساليب وطرق تتناسب مع إمكاناتهم وخصائصهم وما لديهم من قدرات.
حيث إنهم لا يستطيعون مواكبة أقرانهم من العاديين في التعلم بنفس الأساليب وبنفس الوقت والجهد، ويتطلب ذلك من المهتمين في مجال التربية الخاصة البحث في نواحي القصور ومحاولة تذليل العقبات من خلال البحث عن الأساليب التربوية المناسبة لهم. لمساعدتهم على التعلم والتحصيل الدراسي الجيد. ورفع مستوى الأداء، فقد أشار كثير من الأدبيات إلى أن تدني مستوى التحصيل للطالب وعدم مواكبته لأقرانه في الصف الدراسي يؤدي إلى كثير من المشكلات السلوكية، مما يؤثر على مسيرته التعليمية ويخلق مشكلات نفسية واجتماعية، علاوة على المشكلات التربوية التي تعيق مسيرته التعليمية، وذلك لما تلعبه البيئة المدرسية من دور فاعل في تعليم طلبة بطء التعلم من حيث طرق التدريس وأساليب التقويم، والتفاعل بين الطلبة ومعلميهم، واتباع البرامج والأساليب التربوية التي تناسب قدراتهم وتتوافق مع بيئاتهم التعليمية.
وتعدُّ الذاكرة المكان الذي يحتفظ فيه الأفراد بكل ما يمرون به من خبرات سابقة؛ لتُسترجع عند الحاجة. والتذكر من أهم العمليات المعرفية، وأكثرها تأثيراً في نظام معالجة المعلومات؛ لذلك انصبَّ اهتمام علماء النفس في الآونة الأخيرة على دراسة الذاكرة، التي تمثل انعكاساً كبيراً لما يتعلّمه الفرد خلال مراحل حياته المختلفة. وفي ضوء التطور التقني الذي يشهده العالم، وتعقد متطلبات الحياة واختلاف طبيعة المهمات التي يتعلمها الأطفال، تبدو الحاجة ملحة لتنمية استراتيجيات مختلفة لدى الأطفال، لاكتساب المهارات المختلفة التي تساعدهم على تذكر أفضل. ولا يمكن إغفال دور الطلبة في استخدام استراتيجيات التذكر المناسبة التي تمكنهم من زيادة التحصيل، وتجعلهم على وعي بذاكرتهم، من أجل الوصول إلى أفضل أداء.
وهناك أبعاد مختلفة للقدرة على التذكر، منها تذكر الكلمات، وتذكر الجمل، وتذكر الأرقام، وتذكر الصور.
أ- بعد تذكر الكلمات: استخدم بعد تذكر الكلمات في بحوث التعلم اللفظي، واستخدمت كلمة أو أكثر لهذه الغاية. وقد تكون الكلمات ذات معنى أو عديمة المعنى، وافترض عدد من الباحثين أن تعلم الكلمات ذات المعنى أسهل من تعلم الكلمات عديمة المعنى؛ أي أن التذكر يتأثر بمعنى الكلمة موضوع التذكر.
ب-بعد تذكر الجمل: لم يقتصر الباحثون على دراسة تذكر الكلمات على أنها وحدات منفصلة ومستقلة، بل تناولوا دراسة العلاقة بين الكلمات؛ لأن الأفراد ينزعون إلى تشكيل علاقات بين الكلمات، ويشير الباحثون إلى أن معظم أوضاع التعلم، تتضمن كلمات مترابطة، كما في الشعر أو النثر مثلا.
ج- بعد تذكر الأرقام: لا يمكن الاحتفاظ بكل المواد بالدرجة نفسها من السهولة، إن قائمة الأرقام يكون تذكرها أسهل من تذكر أبيات من الشعر، وبوجه عام فقد أظهرت نتائج الدراسات أن سعة الذاكرة للأرقام أفضل بعض الشيء من سعتها للحروف وللمقاطع.
د- بعد تذكر الصور: يعد هذا البعد مهارة اجتماعية مهمة تضفي على من يجيدها ميزة خاصة، وربما كان لامتلاكها فائدة تطورية من حيث إنها تمكِّن الفرد من تمييز أفراد جماعته، والتفريق بينهم وبين الآخرين.
من خلال ذلك يرى الباحث أن الذاكرة:
1) هي القدرة التي نتمكن بواسطتها من تذكر الأشياء أو الاحتفاظ بها في الذهن.
2) هي استرجاع المعارف من خلال مجهود ذهني.
3) هي فعل التذكر.
4) هي مخزن للمعارف.
5) هي القدرة على الاحتفاظ بمعلومات ذات طبيعة مختلفة وخاصة بالفرد باعتبارها آلية سيكولوجية.
6) هي قدرة جهاز المعالجة الطبيعية أو الاصطناعية على ترميز المعلومات المستقاة من المحيط، وتخزينها بشكل ملائم في أحيان معينة ثم استرجاعها واستعمالها في نشاطات وعمليات لاحقة.
مشكلة الدراسة:-
تتلخص مشكلة الدراسة فى الأسئلة التالية:
1. ما الفروق بين أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على بطارية الذاكرة؟
2. ما الفروق بين أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على بطارية الذاكرة؟
3. ما الفروق بين الأطفال فى المجموعة التجريبيه في القياسين البعدى والتتبعى لبطارية الذاكرة؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى استخدام برنامج لدعم الذاكرة لمجموعة من الأطفال بطيئو التعلم بدولة الكويت باستخدام بعض المقاييس المقننة.
أهمية الدراسة:
1 – الأهمية النظرية: تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى تتعرض لها، وذلك على النحو التالي:
‌أ. إلقاء الضوء على الذاكرة وخصائصها وتحتاج إلى أساليب علاجية تنتمى لمدارس عديدة من العلاج النفسى والعلاج السلوكى والبيئى وغيرها.
‌ب. ندرة الأبحاث التى أجريت على التلاميذ ذوى بطء التعلم وتتناول الذاكرة وذلك على المستوى المحلى – فى حدود اطلاع الباحث.
2– الأهمية التطبيقية:
‌أ. إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج تدريبية تم إعداداها لكى تسهم فى تنمية الذاكرة لدى الأطفال ذوى بطء التعلم من خلال عرض التراث السيكولوجى لهم ككل ومنه الدراسات السابقة التي توضح ما تم إستخدامه من إستراتيجيات تدريبية.
‌ب. تصميم أداة سيكومترية التى تسهم فى تحديد أدق وفهم أفضل للذاكرة.
فروض الدراسة:-
1. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الذاكرة لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس الذاكرة لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على مقياس الذاكرة لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:-
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:-
أ – عينة الدراسة:-
أُجريت الدراسة على عينة من الأطفال ذوى بطء التعلم، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
1- العينة الاستطلاعية:
تكونت العينة الاستطلاعية من (50) من الأطفال ذوى بطء التعلم بدولة الكويت، تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (9 – 12) عاما.
2- العينة الأساسية:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (20) طفلاً من الأطفال بطيئو التعلم الذين يعانون من ضعف الذاكرة, تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (9 – 12) عاما بمتوسط عمر زمنى (11.4), وانحراف معيارى (2.22) , وقد تم اختيارهم من واقع الملفات الموجودة بالمدرسة.
وقد تم تقسيم أفراد العينة النهائية إلي مجموعتين متكافئتين وهما :
- المجموعة التجريبية: وتتكون من (10) أطفال بطيئو التعلم, وخضعت هذه المجموعة للبرنامج التدريبي المستخدم لتنمية الذاكرة لديهم .
- المجموعة الضابطة: وتتكون من (10) أطفال بطيئو التعلم, ولم تخضع هذه المجموعة لإجراءات البرنامج التدريبي .
ب – الطريقة وأدوات الدراسة:
- بالنسبة للطريقة أو المنهج تم استخدام المنهج التدريبي لمناسبته لحجم عينة الدراسة، بطارية الذاكرة، بالاضافه إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسه.
- بالنسبة لأدوات الدراسة، تتمثل فيما يلي:
1- بطارية الذاكرة (إعداد: الباحث).
2- البرنامج التدريبي (إعداد: الباحث).
الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
1. اختبار مان – وتيني للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات غير المرتبطة).
2. اختبار ويلكوكسون للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات المرتبطة).
3. المتوسط الحسابي.
4. الانحراف المعياري.
5. معامل ارتباط بيرسون.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:-
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:-
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على بطارية الذاكرة لصالح القياس البعدى(في الاتجاه الأفضل).
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على بطارية الذاكرة لصالح المجموعة التجريبية (في الاتجاه الأفضل).
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطات رتب درجات الأطفال فى المجموعة التجريبيه في القياسين البعدى والتتبعى لبطارية الذاكرة.