Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انقرائية الصحف الاقليمية في محافظة المنوفية /
المؤلف
زيدان، احمد سعد مبارك
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعد مبارك زيدان
مشرف / ثروت كامل
مناقش / دعاء فكري
مناقش / ايناس محمود حامد
الموضوع
الصحافة الاقليمية
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
214ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
26/11/2017
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - الاعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

لما كانت الصحافة بوجه عام ضرورية للحياة الإنسانية ، وأن الإنسان لا يمكنه ان يحيا بمعزل عن بنى جنسه دون مشاركة وجدانية وفكرية بين أفراد المجتمع الإنساني وتبادل الخبرات والأنشطة من فرد لأخر ومن جماعة لأخرى، وفى ظل العصر الحديث والتطور التكنولوجي الهائل الذى نعيشه في كافة المجالات، وخاصة في مجال الإتصالات والإعلام كان لزاما علينا العمل على دراسة الوضع الراهن للصحف الإقليمية ، وكذلك كيفية مواجهة التحديات المختلفة لها في ظل انتشار المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت واشتراكات الموبايل فون الإخبارية وصحافة المواطن ... الخ من طرق نقل المعلومات الإخبارية المختلفة، فالصحافة الاقليمية في مصر عامة ومحافظة المنوفية خاصة لا تقل أهميتها عن وجود الصحف القومية او الخاصة او الحزبية على اختلاف توجهاتها وأهدافها، ونتيجة لقلة الدراسات التي تدور حول الإنقرائية للصحف ( على الصعيد العربي عامة والمصري خاصة ) ذلك المصطلح الذى لا يقتصر على دراسة القارئ وحده او المضمون الذى تقدمه تلك الصحف وحده، ولكنه يهتم بالبحث عن العلاقة بين القارئ وما تقدمة الصحف المختلفة من مادة صحفية وما ينتج عن ذلك من الإهتمام والفهم للمادة المقروءة والمعروضة في الصحف لدى القارئ ..
وانطلاقا مما سبق يمكن القول ان البحث في مجال إنقرائية الصحف الإقليمية لابد وان يأخذ في الاعتبار ضرورة التميز بين عاملين أساسيين يؤثران في تفاعلهما على مستوى الإنقرائية ولا يمكن دراسة أحدهما بمعزل عن الأخر وهما :-
العامل الاول :- يتعلق بخصائص النص وسمات بنائه واسلوب عرضه .
العامل الثاني:- يتعلق بخصائص القارئ.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:-
لاحظ الباحث من خلال اطلاعه على عدد من الصحف الإقليمية بمحافظة المنوفية أن هذه الصحف تحمل موضوعات متنوعة ما بين ثقافيه ورياضيه وفنيه ...الخ إقليمية ودولية، وبأستقصائه في نسبة توزيع هذه الصحف في منافذ البيع والتوزيع تبين انخفاض نسبة توزيع هذه الصحف ، ومما أكد المشكلة البحثية ما قام به الباحث في دراسة إستطلاعيه على عينة عشوائية من جمهور محافظة المنوفية حيث تبين أن ما يقرب من 40٪ لا يقرأون الصحف المحلية ويرجع أسباب عدم قرأتها لعدم معرفة دورية صدور هذه الصحف أو أن هناك من لا يعرف هذه الصحف وهناك من يجهل منافذ توزيعها0
وبالاطلاع على البحوث والدراسات السابقة التي تناولت الصحف المحلية تبين أن هناك انخفاض في نسبة قراءة الصحف المحلية من قبل الجمهور ومن ثم يمكننا بلورة مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل التالي:- ما مدى إنقرائية الصحف الاقليمية في محافظة المنوفية ؟
وينبثق عن هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهى :-
1- ما حجم تعرض جمهور محافظة المنوفية للصحف الاقليمية ؟
2- ما أهم أسباب قراءة جمهور محافظة المنوفية للصحف الإقليمية ؟
3- ما أهم المعوقات التي تواجه جمهور محافظة المنوفية في الحصول على الصحيفة الإقليمية المفضلة لديهم ؟
4- ما أتجاهات جمهور محافظة المنوفية حول سهولة وصعوبة مضمون الصحف الاقليمية؟
5- ما أهم أسباب الصعوبات في قراءة الصحف الإقليمية من وجهة نظر جمهور القراء؟
6- ما أهم الموضوعات المفضلة بالصحف الإقليمية لدى جمهور محافظة المنوفية ؟
7- ما أتجاهات جمهور محافظة المنوفية حول الشكل التصميمي للصحف الاقليمية؟
8- ما أهم مقترحات جمهور محافظة المنوفية لتطوير الصحف الإقليمية؟
اهمية الدراسة:- تنبع أهمية الدراسة من :-
(1) قلة دراسات الإنقرائية في مصر كأداة للربط بين القارئ للصحف والمادة المعروضة بها عامة وإنقرائية الصحف الإقليمية على وجه الخصوص .
(2) قلة الدراسات المتعلقة بمجال الإنقرائية يؤكد على ان الدراسات الجديدة في هذا الشأن سوف تؤدى الى الفهم الصحيح للعوامل المؤثرة على مصطلح ( الإنقرائية ) عامة وإنقرائية الصف الإقليمية خاصة .
(3) النقص الواضح في مجال دراسات الصحافة الإقليمية في مصر كوسيلة إتصال بالجماهير وسمات وخصائص الجمهور المتلقي لتلك الصحف .
(4) تسهم هذه الدراسة فيما تخرج به من نتائج قد تفيد القائمين على افتتاح وإخراج الصحف الإقليمية ومعرفة مواطن الضعف وتعديلها والوقوف على مواطن القوة وتدعيمها .
(5) محاولة النهوض بالصحافة الإقليمية لخدمة المنطقة المحلية.
اهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية الى تحقيق هدف أساسي يتمثل في :- التعرف على معدلات إنقرائية الصحف الاقليمية بمحافظة المنوفية .
ومن اجل تحقيق هذا الهدف تحاول الدراسة التعرف على مجموعة من الظواهر المحيطة والمؤثرة على هذا الهدف وتتمثل في:-
1- التعرف على السمات والخصائص الديموجرافية لقراء الصحف المصرية بشكل عام ومنها الى الصحف الإقليمية محل الدراسة بشكل خاص .
2- فهم دوافع تعرض القراء للصحف الإقليمية.
3- تحليل العلاقة بين الخصائص والعوامل الديموجرافية ومعدلات الإنقرائية لتلك الصحف.
4- التعرف على حجم تعرض جمهور محافظة المنوفية للصحف الإقليمية .
5- رصد أهم أسباب قراءة جمهور محافظة المنوفية للصحف الإقليمية.
6- الكشف عن أهم المعوقات التي تواجه جمهور محافظة المنوفية في الحصول على الصحيفة الإقليمية المفضلة لديهم.
7- دراسة اتجاهات جمهور محافظة المنوفية حول سهولة وصعوبة مضمون الصحف الإقليمية.
8- رصد أهم أسباب الصعوبات في قراءة الصحف الإقليمية من وجهة نظر جمهور القراء.
9- تحديد أهم الموضوعات المفضلة بالصحف الإقليمية لدى جمهور محافظة المنوفية .
10- دراسة أتجاهات جمهور محافظة المنوفية حول الشكل التصميمي للصحف الإقليمية.
11- رصد مقترحات جمهور محافظة المنوفية لتطوير الصحف الإقليمية0
نوع الدراسة ومنهجها:-
١- نوع الدراسة:- تعد تلك الدراسة من الدراسات الوصفية التي تعتمد على المنهج الوصفي حيث قام الباحث من خلاله بتوصيف إنقرائية الصحف الإقليمية لدى جمهور محافظة المنوفية وقام على ضوئها بتصميم إستمارة الاستبيان لقياس حجم تعرض جمهور محافظة المنوفية للصحف الاقليمية.
2- منهج الدراسة :
تعتمد هذه الدراسة الوصفية على منهج المسح ( الرأي العام ” الجمهور” )، لكونه من أنسب المناهج العلمية للدراسات الوصفية بصفة عامة، ولأنه يستخدم في دراسة الظاهرات أو المشكلات البحثية في وضعها الراهن ، كما يرجع ذلك إلى كونه جهدا علميا منظما للحصول علي بيانات ومعلومات وأوصاف للظاهرة ومعرفة كامل جوانبها المختلفة 0
فروض الدراسة:
في ضوء أهداف الدراسة وتساؤلاتها وبنائها النظري وتأسيسًا على العرض السابق للدراسات السابقة تسعى الدراسة إلى اختبار الفروض التالية:-
الفرض الأول : توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس إنقرائية الصحف الإقليمية تبعا لاختلاف مستويات سهولة وصعوبة مضمون الصحف الإقليمية لدى الجمهور.
الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو مضمون الصحف الإقليمية تبعا لاختلاف كثافة إنقرائية الصحف الإقليمية..
الفرض الثالث : توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس كثافة إنقرائية الصحف الإقليمية تبعا لاختلاف مستوى الإتجاه نحو الشكل الإخراجي للصحف الإقليمية.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو مضمون الصحف الإقليمية تبعا لإختلاف درجات سهولة وصعوبة مضمون الصحف الإقليمية لدى الجمهور0
الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو مضمون الصحف الإقليمية تبعاً لإختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع – الإقامة – مستوى التعليم – السن).
الفرض السادس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس إنقرائية الصحف الإقليمية تبعاً لإختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع – الإقامة – مستوى التعليم – السن).
عينة الدراسة:-
أولا: العينة البشرية للدراسة: طبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها ( 400) مفرده من مجتمع محافظة المنوفية من 18 سنة فأكثر وذلك على عينة عشوائية تمثل مجتمع الدراسة وقد تم تحديد اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية غير المنتظمة لتمثيل كافة متغيرات الدراسة 0
المجال الزمنى للدراسة:
بالنسبة للدراسة الميدانية فقد طبقت خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر٢016 على أبناء محافظة المنوفية عينة الدراسة ، وقد اختار الباحث هذه الفترة حتى يكون قد انتهى من استكمال الإطار النظري للدراسة والاستفادة بها فى وضع تساؤلات الاستبيان0
أدوات الدراسة وأسلوب جمع بياناتها:
أولا استمارة الاستبيان :-
اعتمدت الدراسة الحالية على صحيفة الإستقصاء كأداة لجمع البيانات عن العينة حيث تعد من أنسب أساليب جمع البيانات لموضوع الدراسة كما أنها من أكثر الوسائل شيوعا واستخداما في منهج المسح ، وذلك لإمكانية استخدامها في جمع المعلومات عن موضوع معين من عدد كبير من الأفراد يجتمعون في مكان واحد0
ثانيا : المعالجة الإحصائية للبيانات:
لاستخراج نتائج الدراسة قام الباحث باستخدام البرنامج الإحصائي (spss) حيث استخدم بعض الأساليب الإحصائية التي تتلاءم وطبيعة البيانات المطلوبة مثل :
1- التكرارات البسيطة والنسب المئوية .
2- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية .
3- تحليل التباين ذي البعد الواحد One Way Analysis of Variance ANOVA لدراسة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية للمجموعات في أحد متغيرات الدراسة .
4- الاختبارات البعدية Post Hoc Tests بطريقة أقل فرق معنوي Least Significance Difference والمعروف بـ L.S.D لمعرفة مصدر التباين بين المجموعات التي يؤكد تحليل التباين علي وجود فرق بينها .
5- اختبار ”ت” T.Test للمجموعات المستقلة لدراسة الفروق بين المتوسطين الحسابيين لمجموعتين من المبحوثين علي أحد متغيرات الدراسة .
6- اختبار كا2 لجداول التوافق لدراسة الدلالة الإحصائية للعلاقة بين متغيرين من المستوى الأسمى .
7- معامل التوافق (Contingency Coefficient) الذي يقيس شدة العلاقة بين متغيرين اسميين في جدول أكثر من 2×2 .
8- الوزن المرجح والوزن المئوى .
9- اختبار ”.Test Z ” لدراسة معنوية الفرق بين نسبتين مئويتين .
10-اختبار مان وتنى يو Man – Whitney U لدراسة الدلالة الإحصائية للفرق في متوسط الترتيبات لمجموعتين من المبحوثين في متغير ترتيبى .
أهم نتائج الدراسة :
١- أثبتت الدراسة توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين
على مقياس إنقرائية الصحف الإقليمية تبعا لاختلاف مستويات سهولة وصعوبة مضمون
الصحف الإقليمية لدى الجمهور.
٢ - أثبتت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو مضمون الصحف الإقليمية تبعا لاختلاف كثافة إنقرائية الصحف الإقليمية.
٣- أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات المبحوثين الذين يمثلون مستويات الاتجاه المختلفة نحو الشكل الإخراجي للصحف الإقليمية، وذلك علي مقياس إنقرائية الصحف الإقليمية.
٤ - أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات المبحوثين الذين يمثلون مستويات سهولة مضمون الصحف الإقليمية لدى الجمهور، وذلك علي مقياس الاتجاه نحو مضمون الصحف الإقليمية.
٥- أثبتت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على مقياس الاتجاه نحو مضمون الصحف الإقليمية.
٦ - أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مبحوثى المناطق الريفية ومتوسطات درجات مبحوثى المناطق الحضرية على مقياس الاتجاه نحو مضمون الصحف الإقليمية.
٧- أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات المبحوثين الذين يمثلون المستويات التعليمية المختلفة.
٨- أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات المبحوثين الذين يمثلون المستويات العمرية المختلفة.
٩- أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس إنقرائية الصحف الإقليمية تبعاً لاختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع – الإقامة – مستوى التعليم – السن) .