Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالسلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعياً /
المؤلف
رمضان، مروة ماجد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة ماجد محمد رمضان
مشرف / مروة مختار بغدادى
مشرف / شيرين محمد دسوقى
مناقش / سليمان محمد سليمان
مناقش / عادل محمد العدل
الموضوع
المعوقون - علم نفس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
125 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
الناشر
تاريخ الإجازة
14/8/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولي التي يحتك بها الأبناء احتكاكاً مستمراً كما أنها المكان الأول الذي تنمو فيه أنماط التنشئة الاجتماعية التي تشكل الميلاد الثاني في حياتهم أي تكونهم كشخصية اجتماعية ثقافية تنتمي إلي مجتمع بعينه، وتدين بثقافة بذاتها. لذا فالأسرة هي الوسط البيئي الذي يعيش فيه الفرد, وهي التي تكسبه بعضاً من اتجاهاته الأساسية التي تعتبر محددات هامه لسلوكه وليس في ذلك فقط بل أن للأسرة تأثيراً انتقائياً بمعني الاتجاهات والقيم والمعايير التي يكتسبها الفرد في الأسرة تؤثر في اختياره فيما بعد للخبرات التي يتعرض لتأثيراتها ، والمواقف والأحداث التي يفضل أن يتفاعل معها وبالتالي يتعلم منها، حيث تتأثر التنشئة الاجتماعية بصورة واضحة إذا كان التفاعل داخل الأسرة إذا كان التفاعل في الأسرة يتميز بالهدوء والطبيعة الجيدة أو التوتر، وعما إذا كانت تتسع أوو تضيق المسافات بين الآباء والأطفال أو بين الذكور والإناث، و من هنا اعتبرت الأسرة العامل البيئي الأول بلا منازع في بناء الشخصية ( هدي قناوي ،1996 ).
فالأسرة هي الإطار الأساسي للتفاعل بين الوالدين والأبناء فالأسرة هي المجتمع الأول الذي يلاقيه ويشكله ويترك فيه الأثر الاجتماعي الأول، حيث تلعب الأسرة دوراً أساسياً في تكوين سمات الشخصية السوية أو المضطربة، إذ أن الطفل يعيش مع والديه ويتمثل بقيمهما ومثلهما الاجتماعية، ويتوحد بهما في صورتها المثالية من خلال التفاعل المستمر بينه وبينهما، وتتحول سلطاتهما الخارجية الي سلطة نفسية داخلية ترقب الطفل وتكون الضمير المحاسب له. وبالتالي فإن ما يكتسبه الناشئ هو تعلم يتم عن طريق ملاحظته لسلوك أفراد أسرته ويتأثر باستجاباتهم. والأسرة غير الصالحة قد تسيء إلى الصغير نفسه وإلى حياته، حيث تخرج إلى المجتمع مواطنين غير صالحين (عواطف شوكت، 2000).
ويعتبر موقف الوالدين من الطفل أساس التنشئة وذا أثر بالغ علي شخصية الأبنـاء
وتكوين ميولهم واتجاهاتهم ونظرتهم للحياة وسلوكهم، فهو نقطة الانطلاق وحجـر الزاويـة
في تطورهم ونموهم.وتشير الدراسات إلى أن هنـاك ارتباطـاً بـين أسـلوب الشخـصية
وسلوكيات الفرد وأساليب المعاملة الوالدية.فإذا كانت الأسرة متمثلة في الوالـدين تتميـز بالهدوء والحب فإن ذلك يـنعكس علـى أبنـاء ذوي تكيـف ، فـإن الوالدين الودودين مع أطفالهما وفيما بينهما واللذان يعبران بوضوح عن المبادئ الأخلاقيـة ويطلبان من أبنائهما أن يدعموهما واللذان يستخدمان العقاب بعدل وباستمرار ويـستخدمان التفسير والتفكير مع طفلهما فإنهما عموماً لا ينشئان أطفالاً ذوي سلوك مضطرب ويظهر الأطفال ذوي السلوك الفوضوي سلوكيات ضد المجتمع تشمل:الكذب، الغش، السرقة، إشعال الحرائق، المشاجرات، عناد، وعدم استجابة لمتطلبات الوالدين وذلك بمعدل غير طبيعـي )أماني عبد المقصود، 2006 ).
ومن هنا تأتي أهمية الاتجاهات الوالدية التي يتبعها الآباء في التعامل مع أبنائهم حيث أن معظم الدراسات الحديثة والبحوث المتخصصة في علم النفس والتحليل النفسي وجهت اهتمامها الي العلاقة بين تربية الأطفال وأساليب معاملة والديهم لهم . حيث يؤكد علماء النفس أن أسلوب الوالدين في معاملة أطفالهم له بالغ الأثر في تطوير شخصياتهم في المستقبل وكذلك توافقهم النفسي والاجتماعي وخلوهم من الأمراض والاضطرابات النفسية . وان تربية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصحية هي التي تخلق أفراداً أسوياء يتمتعون بالصحة النفسية وذلك اعتماداً علي أساليب تربية علمية فبناء الإنسان السوي لا يبدأ إلا ببناء طفل يشعر بالأمان في أسرته في أحضان والديه ، والعكس فأخطاء التربية التي يقع فيها الآباء والجو الأسري السيئ قد تؤدي الي اضطراب سلوك الطفل في الكثير من الأحيان (حسن عبدالمعطي، 2001).
وبذلك تتعدد أساليب التنشئة الوالدية وتتحدد أشكالاً مختلفة فالثواب والعقاب والإهمال والحماية الزائدة والقسوة والتدليل والقدوة والسلطة والنظام وغيرها في أساليب التنشئة الوالدية ولكل أسلوب من هذه الأساليب أثره البالغ في تكوين شخصية الطفل والتأثير بالإيجاب والسلب.
وقد أشار الكثير من العلماء الي أهمية الدور الوالدي في تشكيل السلامة النفسية أو المرض النفسي للطفل ، وأكدوا أن نوعية العلاقة مع الأشخاص ذوي الأهمية النفسية لديه هي التي تحدد خصائصه النفسية وذلك وفقاً لما يدركه من أمن نفسي واهتمام واحترام وضوابط من الوالدين ( عماد مخيمر ، 2003 ).
فالارتباط العاطفي بين الطفل وأسرته وشعوره بالحب والحنان والتقدير دون إسراف يعتبر أساسيا ًلسلامته النفسية والنمو العقلي والاجتماعي ، كما تساعده في تحقيق مطالب النمو المعرفي. فعندما تكون الأسرة متفهمة لدورها ومسئوليتها تنمي في الطفل حب الاستطلاع والبحث وتشجعه علي التعبير عن النفس والمبادرة والتجريب وتساعده علي الابتكار وتقدير العلم والفن في سن مبكر( هدي محمد ، 1999).
والحياة الأسرية هي أول اتصال للمعاق سمعياً مع البيئة المحيطة به ، وهذه الحياة الأسرية لها بالغ الأثر في تكيفه وتكوين شخصيته. فالأسلوب الذي يتبعه الوالدان في تنشئة أبنائهم تترتب عليها نتائج هامة وخطيرة تنعكس علي شخصية هؤلاء الأبناء، حيث إن العلاقة تنشأ بين الوالدين والابن المعاق وطريقة معاملة الوالدين للأبناء عامل هام يدخل في تكوين شخصية الأبناء المعاقين سمعيا( محمد محمد ، 2003 ).
فالإعاقة السمعية من الإعاقات الصعبة التي قد يصاب الإنسان بها حيث يشاهد الشخص المعاق سمعياً العديد من المثيرات المختلفة لكنه لا يفهم الكثير منها؛ ولا يصبح بالتالي قادراً علي الاستجابة لها وهو ما يمكن أن يصيبه ببعض الأمراض والاضطرابات النفسية بكل ما لها من أثار سلبية علي الشخص المعاق مثل الاكتئاب حيث يشعر الشخص المعاق سمعياً بعدم السعادة ، والتشاؤم، وكذلك الشعور بالعجز نتيجة الشعور بالنقص وعدم القدرة علي تحمل المسئولية والانعزال الاجتماعي والانفعالي وانه يعكس اضطراباً في العلاقات والمهارات الاجتماعية ، كما أنه يرتبط بدرجة كبيرة بفقدان القدرة علي التحدي وتشمل عدم قدرته علي المقاومة والمثابرة وإدراك الأحداث الحياتية الجديدة ، وعدم القدرة علي مواجهة المشكلات ، وعدم القدرة علي تحمل الضغوط النفسية والحياتية ، وعدم القدرة علي تحدي إعاقته وأيضا فقدان القدرة علي التحكم وتشمل عدم ضبط الذات، وعدم السيطرة علي الغضب ، وعدم السيطرة علي مواقف الحزن ، وكذلك فقدان القدرة علي الالتزام وتشمل عدم القدرة علي تحقيق الأهداف ، وعدم القدرة علي اتخاذ القرار ، وعدم القدرة علي الالتزام بالمبادئ والقيم ، وعدم القدرة علي التعاون ومساعدة الآخرين( فاروق روسان ، 1998).
ولم يكن مصطلح السلوك الفوضوي مستخدماً بشكل واسع ومنتظم في دراسات الإرشاد النفسي أو الصحة النفسية و حتي وقت قريب ؛ وذلك بنفس القدر الذي استخدمت فيه مفاهيم مشابهة كالعدوان والعنف و العنف المدرسي أو الغضب وغيرها من المصطلحات التي تتشابه في أشكالها أو في الآثار المترتبة عليها، غير أن دراسات وأبحاث عدة في تناولها لتلك المفاهيم استخدمتها كدلائل لمفهوم السلوك الفوضوي ، فالعدوان علي سبيل المثال يعد أحد أبعاد السلوك الفوضوي ، وبالتالي فإن دمج تلك المصطلحات جاء كتتويج لإبراز مفهوم السلوك الفوضوي والذي يعد مفهوم جدير بالبحث والدراسة ( حسن الموصلي، 2000 ).
ويأخذ السلوك الفوضوي أشكالاً متعددة داخل محيط المدرسة يظهر ذلك في حالات من الفوضى والإزعاج والتشويش والتي تؤثر سلباً علي المحيط الاجتماعي ( الآباء ، والزملاء ، والمعلمين ). كما أن هذه الأشكال المتنوعة يمكن أن تحدث خللاً في الوظائف الاجتماعية والأكاديمية والمهنية ، وهماك عدد من المشكلات تندرج تحت هذه الأشكال تتضمن العدوان، والتخريب ،والإغاظة، وإزعاج الآخرين ، والتشويش ، والشغب ، وخرق القواعد والمعايير الاجتماعية والتربوية ( وليد القصاص، 2002).
إن استمرار وجود السلوك الفوضوي بين المعاقين سمعياً يعني أن الفرد و المجتمع يدفع الثمن علي صعيد المعاناة الشخصية وعلى الصعيد المالي نتيجة لأعمال العنف والتخريب والـسلوكيات ضـد المجتمع والتي تميز السلوك الفوضوي لذلك كانت الحاجة ملحة لبحث العوامل المرتبطة بالسلوك الفوضوي لـذلك سوف تسلط الدراسة الضوء على أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالسلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعياً مما قد يسهم في لفت انتباه المهتمين في المجالات المختلفة)التعليم، السياسة، الإعـلام، رجـال الدين والقانون( للتخفيف من هذه المشاكل التي تؤرق الجميـع كمـا أن تـشخيص هـؤلاء الأطفال وتحديدهم يفيد المرشدين والأخصائيين في سهولة الكشف عنهم لمـساعدتهم مـن أجل تخفيف سلوكهم اللاإجتماعي وتحويله الي سلوكيات بناءة.
مشكلة الدراسة:
إن الاتجاهات الوالدية هي الأساليب التي يتخذها الوالدين مع أبنائهم في مواقف الحياة اليومية التي تجمعهم. فالآباء قد يتعاملون مع أبنائهم بأساليب خاطئة تؤدي الي إصابتهم باضطرابات نفسية عديدة تبقي أثارها في شخصية الفرد طيلة حياته الباقية إذا لم تعالج. كما أن هناك أساليب تربوية صحيحة يكون لها تأثير إيجابي علي شخصية الطفل وبنائه النفسي السوي، والجانب الايجابي لهذه الأساليب الصحيحة يخلق شخصية متزنة وسوية تتمتع بحظ كبير من متطلبات الصحة النفسية والمعاملات الوالدية تعتبر من المعاملات الاجتماعية الأولي التي يتفاعل معها الفرد منذ بداية حياته وهي من أكثر المعاملات التي لها تأثير كبير وقوي علي باقي حياة الفرد.
والمعاق سمعياً يشعر وكأنه يعيش في عالم قاحل خالي من حرارة العطف والحنان الذي قد تحدثه أصوات الطيور والحيوانات وأنغام الموسيقي، ومن أي صوت يدفعه الي الشعور والإحساس بما يراه ويلمسه. فيشعر بالخوف والتذمر والعزلة والحيرة والقلق والغضب لعد قدرته علي فهم الآخرين وعدم قدرة من حوله علي فهمه. ( إبراهيم عطية،2002).
ومن هنا تسعى الدراسة إلى الإجابة عن السؤال الآتي:
هل هناك علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والسلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعيا؟ والذى يتفرع منه الأسئلة الآتية:
1. هل يمكن التنبؤ بالتنمر من خلال أساليب المعاملة الوالدية (التسلط – القسوة- التفرقة – الاهمال)؟
2. هل يمكن التنبؤ بالسلوك التخريبي من خلال أساليب المعاملة الوالدية (التسلط – القسوة- التفرقة – الاهمال)؟
3. هل يمكن التنبؤ بالإثارة والعناد من خلال أساليب المعاملة الوالدية (التسلط – القسوة- التفرقة – الاهمال)؟
4. هل يمكن التنبؤ بتحدي القواعد والتعليمات من خلال أساليب المعاملة الوالدية (التسلط – القسوة- التفرقة – الاهمال)؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الي التعرف علي العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والسلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعياً.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال أهمية الجانب الذي تتناوله ، حيث تسعي لتوضيح العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والسلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعياً. وتهتم الدراسة الحالية بجانبين لا يقل كل منهما عم الأخر أهمية وهما الجانب النظري و الجانب التطبيقي.
(أ) الأهمية النظرية:
• هناك دراسات عديدة تناولت أسلوباً واحداً فقط من أساليب المعاملة الوالدية أو أكثر في علاقتها ببعض المتغيرات ، لكن لم تكن هناك دراسة تربط بين أساليب المعاملة الوالدية والسلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعياً.
• إلقاء الضوء علي أنماط السلوك الفوضوي السائد بين المعاقين سمعياً.
وتعتبر هذه الدراسة إضافة جديدة في مجال الإعاقة السمعية؛ نظراً لقلة الدراسات التي أجريت علي الأطفال المعاقين سمعياً، رغم أن هذه الفئة تمثل نسبة غير قليلة من أبناء المجتمع إذا ما قورنت بالإعاقات الأخرى.
(ب) الأهمية التطبيقية:
تنبع أهمية الدراسة في أنها تفيد في عمل برامج لتعديل اتجاهات الوالدين نحو أبنائهم المعاقين سمعياً وذلك للحد من ظهور السلوك الفوضوي لديهم وذلك لما لها من تأثير خطير في تكوين شخصية الأبناء وما يترتب عليها من أثار قد تنعكس علي سلوك الأبناء ونموهم العقلي والانفعالي والاجتماعي.
كما تتضح أهمية هذه الدراسة في أنها تسهم في إعداد برامج للحد من ظهور السلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعياً من الإناث والذكور.
معرفة بعض الأسباب التي قد تكون مرتبطة بمشكلة السلوك الفوضوي في بيئتنا من أجل مساعدة الأطفال لتجنب السلوكيات المضطربة واللاجتماعية، حيث أن الأطفال ذوي السلوك الفوضوي هم مصدر قلق كبير لأولياء أمورهم وأقرانهم العاديين.
منهج الدراسة:
تتبع الدراسة الحالية المنهج الوصفي، فالمنهج الوصفي يتناول دراسة أحداث و ظواهر وممارسات قائمة موجودة ومتاحة للدراسة والقياس كما هي، دون تدخل الباحث في مجرياتها ويستطيع الباحث أن يتفاعل معها فيصفها ويحللها ، وهذا المنهج يتفق مع طبيعة الدراسة الحالية حيث يقوم بدراسة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والسلوك الفوضوي لدي المعاقين سمعياً.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (98) من الأطفال المعاقين سمعيًا بمحافظة بني سويف المقيدين بالمرحلة الابتدائية من الصف الثاني الابتدائي الي الصف الخامس الابتدائي ممن يستطيعون القراءة والكتابة.(61) تلميذاً وتلميذة من مدرسة الأمل الابتدائية للصم وضعاف السمع بمركز بني سويف ، (37) تلميذاً وتلميذة من مدرسة التربية الخاصة بمركز ناصر ، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (9، 12) عام، وقد بلغت درجة الفقد السمعي للأطفال المعاقين سمعياً ما بين (56- 70) ديسيبل.
أدوات الدراسة:
تم استخدام الأدوات التالية:
1. مقياس أساليب المعاملة الوالدية للمعاقين سمعياً (إعداد الباحثة).
2. مقياس السلوك الفوضوي للمعاقين سمعياً (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
تم استخدام أسلوب تحليل التباين احادي الاتجاه ومعامل الارتباط بيرسون. وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS (V.20).
نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين درجات مقياس أساليب المعاملة الوالدية و درجات مقياس السلوك الفوضوي لدى المعاقين سمعيا. كما أشارت نتائج الدراسة إلى يمكن التنبؤ بالسلوك الفوضوي(التنمر-التخريب- الاثارة والعناد- تحدي القواعد والتعليمات) من خلال أساليب المعاملة الوالدية (التسلط – القسوة- التفرقة – الاهمال).
وقد تم مناقشة وتفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع الدراسة، كما تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة، والتي أسفرت نتائج الدراسة عن الحاجة إليها.