الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص تعدظاهرةعمالة الأطفالمنأهمالقضاياالاجتماعيةفى المجتمع المصرى, ورغم تعدد العوامل والأسباب التي تدفع الطفل نحو سوق العمل مبكراً, إلا أنه يمكن أن نجملها فى غياب العدالة البيئية والتى تتمثل فى سوء توزيع الدخل والخدمات التعليمية والصحية مما يؤدى إلى تدنى الوضع الاقتصادى والاجتماعى والتعليميالذي يعيشه الطفل والذى ينتج عنه زيادة معدلات عمالة الطفل,لذا تتعرض هذه الدراسة لهذه الظاهرة وعلاقتها بالعدالة البيئية فى ريف كل من الوجهين البحرى والقبلى.ولقد هدفت هذه الدراسة إلىمعرفة والكشفعن تأثير العدالة البيئية على عمالة الأطفال أىوصفالعلاقة بينهماومحاولةتشخيصها فى كل من ريف الوجهين البحرى والقبلى. أجريت هذه الدراسة على عينة أسرية قوامها 409 مفردة فى كل من الــوجــه الــبحرى والــقبــلى تم فــيـها اخــتــيار طـفل واحـد فقط فى الفئة العمرية (7-17سنة) يعمل أو لايعمل من كل أسرة (311طفل يعمل و98 طفل لا يعمل),ولقد تم استخدام كل من المنهج الوصفى بالإضافة إلى استخدام بعض الأساليب الإحصائية مثل النسب المئوية والـــــمـــتــوسط الحسابى والانحراف المعيارى, اخـــتبـــار كــــا2,اختبار توالانحدار اللوجستى المتعدد المتغيرات لتحليل البيانات, كما تم الاستعانة ببعض الأبـحـاث والمــسوح الأســريــة الميدانية والتىأجـــراهــا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاءوكذا بعض المصادر الإدارية. ولقد أكدت الدراسة على أن الفقر وأنخفاض المستوى الاقتصادى والتسرب من أهم أسباب انتشار عمل الأطفال ,كما أكدت على وجود علاقة قوية بين مدى توفر وجودة كل من الخدمات التعليمية والصحية وعمالة الأطفال . وأخيراًتوصى الدراسة بالتزام الحكومة بتطوير دورها فى مجال إعادة توزيع الدخل وتوفير فرص العمل وإزالة الفوارق التنموية بين المناطق والأقاليم, وتحسين المستوى المعيشى للمواطنين, التوسع فى الخدمات التعليميةوالصحيةوالمرافق الأساسية, التصدى للأمية أو خفض نسبتهالمحو أمية الأطفال العاملين. |