Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقديم والتأخير في أحاديث السنن الأربعة :
المؤلف
بومعافة، عيسى عثمان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عيسى عثمان محمد بومعافة
مشرف / عليّ محمّد هنداويّ
مشرف / هند رأفت السيِّد
مناقش / عليّ محمّد هنداويّ
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
495ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 494

from 494

المستخلص

ملخص الرسالة
يعرض البحث لدراسة التقديم والتأخير في أحاديث السنة الأربعة «سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه».
وذلك وفق دراسة نحوية دلالية تعنى بدراسة التقديم والتأخير الجائز والمخالف للأصل في تركيب الحديث الشريف سواء على المستوى النحوي الذي يعنى باختلاف الرتبة النحوية، أو على المستوى الدلالي الذي يعلّل لهذا التقديم والتأخير من جهة مراعاة السياق والمقاصد.
وتم تقسيم البحث وفق صور التركيب النحوي وأنماطه.
وقد تمثل منهج البحث في الخطوات الآتية:
• مقدمة: وفيها بيان أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، ومنهج البحث.
• تمهيــد: وفيه ثلاثة محـاور:
- تعريف مختصر بالسنن الأربعة، وبأصحابها ومنهجهم المتبع في كتبهم.
- التعريف بالتقديم والتأخير، وبالمصطلحات التي لها علاقة بهذا الموضوع وهي الفصل والتوسط، والقلب.
- التقديم والتأخير بين النحويين والبلاغيين الذي أثبت البحث فيه أن التقديم والتأخير واحد من جملة مباحث مشتركة بين علمي النحو والبلاغة، غير أن القواعد البلاغية تختلف عن القواعد النحوية، إذ إن الأخيرة فيها قدر وافر من الانضباط والاطّراد، والجريان على نسق واحد من الوضوح والظهور، بخلاف القواعد البلاغية التي تبنى على استقراء الأساليب التي جاء عليها الكلام العربي، وطرائق التعبير التي انتهجها مع قدر كبير من الذوق البلاغي الذي يمكن الباحث من ملاحظة الفروق الدقيقة بين التعابير، واختلاف الدلالات باختلاف نظم الجملة وترتيبها.
• الفصل الأول: التقديم والتأخير في تركيب الجملة الاسميّة:
ويشتمل على ما يلي:
- أولًا: التقديم والتأخير في الجملة الاسمية المجردة، حيث تم فيه دراسة تقديم الخبر المفرد على المبتدأ، والخبر الجملة على المبتدأ، والخبر شبه الجملة على المبتدأ، وتقديم معمول الخبر عليه.
- ثانيًا: التقديم والتأخير في الجملة الاسمية المنسوخة بـ (كان وأخواتها)، حيث تم فيه دراسة تقديم خبر كان مفردا وجملة وشبه جملة على اسمها، وتقديم خبر كان عليها وعلى اسمها معا «توسط الخبر»، ودراسة تقديم خبر ليس مفردا وجملة وشبه جملة عليها، ودراسة تقديم خبر أصبح ومازال على اسمهما.
- ثالثًا: التقديم والتأخير في الجملة الاسمية المنسوخة بـ (إنّ وأخواتها)، حيث تم فيه دراسة تقديم خبر إن على اسمها، وتقديم معمول خبر إن على اسمها، وتقديم خبر كأن وتقديم خبر لعل.
• الفصل الثاني: التقديم والتأخير في تركيب الجملة الفعلية، وتم فيه دراسة:
تقديم الفاعل على عامله، وتقديم المفعول به على الفاعل (توسطه الفعل والفاعل)، وتقديم المفعول به على الفعل والفاعل (تصدره الجملة)، وتقديم المتعلق (شبه الجملة) على الفعل (تصدره الجملة)، وتقديم المتعلق على الفاعل ونائبه، وتقديم المتعلق على المفعول به، والتقديم والتأخير في جملة الأفعال المتعدية لأكثر من مفعول.
• الفصل الثالث: التقديم والتأخير في تركيب مكملات الجملة، والأساليب النحويّة، وقد تم تقسيمه على مبحثين:
- التقديم والتأخير في مكملات الجملة، وتمت فيه دراسة الرتبة في المفعول المطلق والمفعول لأجله والحال والتمييز والعدد، والتوابع (النعت والتوكيد والبدل والنعت).
- أما المبحث الثاني: التقديم والتأخير في تركيب الأساليب، فقد تمت فيه دراسة التقديم والتأخير في ترتيب بعض الأساليب «أسلوب الشرط – والنداء».
• الخـاتمة:
لخصت فيها أهم النتائج التي تحققت في شقي البحث النظري والتطبيقي والتي منها:
التأكيد على النتائج العامّة لكثير من الدراسات السابقة، وأقوال العلماء، وإبطال التهم الموجّهة للغويين العرب بأنهم كانوا بعيدين عن الاهتمام بالدراسات الدلالية.
ساهم البحث في خدمة السنة الشريفة المطهرة من خلال دراستها نحويا، وبيان مكانة السنن الأربعة بين كتب السنة المطهّرة، والكشف عن الأصول النحوية التي أمّنت هذه المرونة في ترتيب الجملة العربية، كالأصالة، والفرعية، وقوة التلازم، وضعف التباعد، إلى غير ذلك من الأصول التي اعتمدت في ذلك، ممّا خرج بأمثلة وشواهد نحويّة عن التقديم والتأخير غير تلك التي قتلت بحثًا في كتابي البخاري ومسلم، وقد أثبت أن السنن الأربعة منبعٌ ثرّ للدراسات النحوية واستنباط دلالات التركيب فيها ممّا يدعونا أن نستخرج الأمثلة والشواهد منها، ونطبقّه أثناء التدريس وإلقاء المحاضرات.
الحديث النبوي الشريف مصدر مهم للألفاظ والتراكيب والاستعمالات اللغوية والبلاغية بعد كتاب الله عزّ وجلّ؛ لذا وجب توجيه الدراسات اللغوية للإفادة من هذه الذخيرة الغنية، لإيجاد دراسات متميزة لم تكن معروفة من قبل، مكتسبة من جلال ألفاظ النبي  وبهائه وبلاغته وبيانه وفصاحته؛ لإغناء المكتبة العربية.
ـ لقد أثبت البحث أن موضوع (التقديم والتأخـير) مبحث نحوي بلاغي أسلوبي، كانت بذرته في الدرس النحوي، ونما عوده، وأورفت ظلاله في الدرس البلاغي، ذلك أن النحو تعهّد ببيان الأصل في التقديم والتأخير وضبط أحكامه بتحديد الأوجه الجائزة من الممنوعة من خلال ربطه بالرتب المحفوظة والرتب غير المحفوظة ووصله بالإعراب، وتجويز العدول عن الأصـل في الرتب غير المحفوظة متى صلح المعنى وأمن اللبس.
بينما تعهد الدرس البلاغي من خلال علم المعاني بحث هذه الظاهرة الأسلوبية في اعتمادها على سياقات التركيب واعتبارها لأحوال الخطاب؛ لاستنباط الفوائد الدلاليّة واستظهار النكات البلاغيّة التي تجمع بين قوّة المعنى وجمال الصناعة.
فبذلك ثبت أنه من الموضوعات المشتركة بين علمي النحو والبلاغة، فقد تناوله النحويون والبلاغيون، كلٌّ تناوله حسب زاوية رؤيته وحسب الأهداف التي يريد تحقيقها من تناوله موضوع التقديم والتأخير.
ثم تم تذييل الرسالة بـ الفهارس كالتالي:
فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث الشريفة، وفهرس الشواهد الشعريّة، والمحتويات.