الفهرس 
تع ل م الفِقْه: مفاهيمه، ومها ا رته في المرحلة الإعدادية الأزهريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 254 |  |  |
| | | from | 254 | | |
المستخلص
أولًا: مقدمة البحث:
يعد الفِقْه الإسلامي أحدُ العلوم الشرعية المهمة التي بذل لها أئمة الإسلام جهودهم دراسة وفهمًا واستنباطًا وتحقيقًا؛ إذ إن استنباطهم نابع من فهم القواعد الكلية للشريعة الإسلامية، ولذا كانت دراسة الفِقْه من أشرف العلوم؛ لارتباطها بأصول الدين وأحكامه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ يُرِدْ اللهُ بِهِ خَيْرًا يَفْقِهْهُ فِي الدِّينِ ” أخرجه البخاري (٧١(، ومسلم (١٠٣٧(
ويُقسم الفِقْه الإسلامي إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفِقْهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية هي:(سحر سمور،2011 ،45)
o العبادات: وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه؛ مثل: الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والنَّذْر وغير ذلك.
o المعاملات: هي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد؛ كالأحكام المتعلقة بالعقود الوضعية، مثل: أحكام التقاضي والشهادات والبيانات والتحكيم والاحتكار والتسعير.
o السياسة الشرعية: هي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن أمثلتها: الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات؛ سواء أكانت حدودًا أم تعزيراتٍ.
o عدة فروع وأبواب أخرى مثل: الجنايات وأحكام الأسرة (الطلاق، الزواج، وحقوق الأولاد، والفرائض، والمواريث، والوصية (والأطعمة والأشربة، والشهادات.
وحري أن تدريس الفِقْه يحتاج قدرًا من المهارات والكفايات التي يجب توافرها فيمن تقوم بذلك، وذلك لتكون مؤهلة للتدريس بطريقة جيدة ومقبولة وتتمثل هذه المهارات في: (صالح المفدّى ،2012)
1. توجيه التلميذات لأهمية الاجتهاد فى التشريع الإسلامي.
2. تبصير التلميذات بخصائص الفِقْه الإسلامي.
3. مناقشة القضايا الفِقْهية مع التلميذات وما تثيره التلميذات من تساؤلات.
4. تدعيم مناقشة الأحكام الفِقْهية مع التلميذات بما يناسبهن من الأدلة الشرعية.
5. تبصير التلميذات بأن المذاهب الفِقْهية جميعها متفقة في الأصول الأساسية.
6. تبصير التلميذات بأن الخلافات المذهبية محصورة في القضايا الفرعية فقط، مما يسهل وييسر على المسلمين حياتهم.
7. استغلال المناسبات الدينية لإيضاح ومناقشة أهم ما يتعلق بها من أحكام.
كما أن هناك جملة من الأسباب استدعت استخدام الوسائط التفاعلية المتعددة في تنمية المفاهيم الفِقْهية؛ وتعلم الفِقْه بحيث أصبح هذا الاستعمال ضرورة لا غنى عنها في تحقيق أهداف التربية والتكوين ومن هذه الأسباب (على عبدالمنعم ، 1998،27، يوسف عيادات، 2004، 207-208) ـ
إثارة النشاط الذاتي للمتعلم مع تكوين وبناء مفاهيم سليمة حول ما يتعلمه.
تنوع الخبرات التعليمية بحيث تجعل المتعلم أكثر استعدادًا للتعلم.
المساعدة على تذكر الحقائق المشروحة.
المساعدة على تعديل السلوك وتكوين اتجاهات جديدة.
المساعدة على توجيه الرغبة في المعرفة، وزيادة كفاءة التلميذة العلمية والتعليمية.
المساعدة على حل مشكلة تعليم أعداد كبيرة ومتزايدة؛ حيث هناك فروق فردية بين المتعلمين.
تحفيز التلميذات على التفاعل بشكل أكبر مع المادة العلمية وتحفيز العمل الجماعي.
تسهيل عمل المشاريع التي يصعب عملها يدويًّا، وذلك باستخدام طرق المحاكاة، وعرض التجارب المخبرية لأغراض البحوث العلمية.
إمكانية عرض القصص والأفلام، الأمر الذي يزيد من استيعاب المتعلم للمواضيع المطروحة
إيجاد حلول لمشكلات صعوبات التعلم؛ حيث يساعد البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة على تسهيل بعض الأمور أمام هذه الفئة.
تنمية مهارات حل المشكلات التدريسية والتعلم عن بعد.
تحسين فرص العمل المستقبلية، وذلك بتهيئة التلميذات لبيئة تتمحور حولها التقنيات الحديثة.
تنمية مهارات معرفية عقلية عليا، مثل: التفكير، وحل المشكلات، وجمع البيانات وتحليلها وتركيبها.
دعم عملية التعليم وتعزيزها، من خلال عرض المعلومات بطرائق متنوعة لمصادر المعرفة المختلفة.
تهيئة مناخ البحث لكي يختار المتعلم الأسئلة التي سيجيب عنها، والمصادر التعليمية التي يستعين بها.
القدرة على التفاعل المباشر؛ حيث يتيح الحاسوب فرصة التفاعل المباشر مع المتعلم عن طريق عرض معلومات وتوجيه أسئلة له، ومن ثم استقبال إجابتها، وتقويمها بحرية دون خجل أو وًجلٍ.
ثانيًا: تحديد مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث في صعوبة اكتساب تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري للمفاهيم الفِقْهية الموجودة في محتوى مادة الفِقْه المقررة عليهن وضعف مهارات تعلم الفِقْه.
ومن ثم أمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي:
” كيف يمكن تنمية المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري من خلال برنامج قائم على الوسائط التفاعلية المتعددة، وتفرعت عن هذه المشكلة الأسئلة التالية:
1) ما المفاهيم الفِقْهية المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري؟
2) ما مهارات تعلم الفِقْه المناسبة لهؤلاء التلميذات؟
3) ما أسس بناء برنامج قائم على الوسائط التفاعلية المتعددة لتنمية المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه لدى هؤلاء التلميذات؟
4) ما البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة الذي يمكنه تنمية المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه لدى هؤلاء التلميذات؟
5) ما فاعلية البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة في تنمية المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه لدى هؤلاء التلميذات؟
ثالثًا: حدود البحث:
اقتصرت هذه الدراسة على الآتي: ـ
المفاهيم الفِقْهية الواردة في كتاب الفِقْه للصف الثالث الإعدادي الأزهري بالفصل الدراسي الثاني، ومهارات تعلم الفِقْه المتمثلة في مهارة التحديد وحل المسألة الفِقْهية، ومهارة الاستنباط الفِقْهي، ومهارة استخراج الأحكام الفِقْهية من مصادرها الأصلية، ومهارة التعامل مع الآراء الفِقْهية المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
الصف الثالث الإعدادي الأزهري لأنه في نهاية المرحلة الإعدادية.
تم تطبيق البرنامج في معهدي فتيات طليا الإعدادي الأزهري، وفتيات الكوادي الإعدادي الأزهري في محافظة المنوفية، وذلك في محاولة جادة من الباحثة لخدمة مجتمعها والاستفادة من نتائج البحث.
رابعًا: خطوات البحث وإجراءاته:
لقد سار البحث وفقًا للخطوات الآتية:
أ) للإجابة عن السؤال الأول في أسئلة البحث (ما المفاهيم الفِقْهية المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري؟) تم القيام بالآتي:
1. الاطلاع على البحوث والدراسات والأدبيات المتصلة بموضوع البحث الحالي في مجال الفِقْه، وتنمية المفاهيم الفِقْهية، وتحليلها لاستخلاص نتائجها، والاستفادة منها في البحث قيد المناقشة.
2. إعداد قائمة المفاهيم الفِقْهية المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
3. عرض القائمة في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال مناهج وطرق تدريس الفِقْه؛ للتأكد من صلاحيتها للتطبيق، ثم وضعها في صورتها النهائية.
4. إعداد اختبار المفاهيم الفِقْهية المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
ب) للإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة البحث (ما مهارات تعلم الفِقْه المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري)؟ تم الآتي:
1.الاطلاع على البحوث والدراسات والأدبيات المتصلة بموضوع البحث الحالي في مجال الفِقْه، ومهارات تعلمه، وتحليلها لاستخلاص نتائجها، والاستفادة منها في البحث الحالي.
2.إعداد قائمة بمهارات تعلم الفِقْه المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري
3.عرض القائمة في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال مناهج وطرق تدريس الفِقْه، للتأكد من صلاحيتها للتطبيق، ثم وضعها في صورتها النهائية.
4. إعداد اختبار مهارات تعلم الفِقْه المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
ج) للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث (ما أسس بناء برنامج قائم على الوسائط التفاعلية المتعددة لتنمية المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري؟) تم القيام بالآتى:
أ-تحديد أسس بناء البرنامج المشتقة من طبيعة المفاهيم الفِقْهية.
ب-تحديد أسس بناء البرنامج المشتقة من طبيعة مهارات تعلم الفِقْه.
ج-تحديد أسس بناء البرنامج المشتقة من طبيعة تلميذات المرحلة الإعدادية الأزهرية.
د-تحديد أسس بناء البرنامج المشتقة من طبيعة مكونات البرنامج.
د) للإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة البحث (ما البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة لتنمية المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري؟) تم القيام بالآتى:
أ-تحديد منطلقات البرنامج.
ب-تحديد أسس بناء البرنامج.
ج-تحديد أهداف البرنامج.
د-تحديد الإطار العام لمحتوى البرنامج.
هـ-تحديد الأنشطة التعليمية المقدمة من خلال البرنامج.
و-تحديد الوسائط التعليمية المستخدمة في البرنامج.
ز-تحديد أدوات التقويم المستخدمة في البرنامج.
ح-تصميم وإعداد البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة في ضوء الأسس والإطار النهائي الذي تم التوصل إليه في الخطوات السابقة.
ط-بناء دليل المعلمة المصاحب لتنفيذ البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة.
ك-إجراء التجربة الاستطلاعية للبرنامج.
ه) للإجابة عن السؤال الخامس من أسئلة البحث (ما فاعلية البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة لتنمية المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري؟) تم القيام بالآتى:
1. اختيار عينة الدراسة من تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري، وتقسيمها إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة.
2. ضبط متغيرات البحث.
3. التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي لتنمية المفاهيم الفِقْهية لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
4. التطبيق القبلى لاختبار مهارات تعلم الفِقْه لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
5. تدريس البرنامج.
6. التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لتنمية المفاهيم الفِقْهية لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
7. التطبيق البعدي لاختبار مهارات تعلم الفِقْه لدى تلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري.
8. المعالجة الإحصائية للنتائج، وتحليلها وتفسيرها.
9. التوصل لنتائج الدراسة.
10. مناقشة النتائج وتفسيرها.
11. تقديم التوصيات والمقترحات.
خامسًا: فروض البحث:
وقد أمكن صياغة فروض البحث فيما يلي:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لتحصيل المفاهيم الفِقْهية ككل لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في كل من القياسين القبلي والبعدي لتحصيل المفاهيم الفِقْهية ككل لصالح القياس البعدي.
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاكتساب مهارات تعلم الفِقْه ككل لصالح المجموعة التجريبية.
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في كل من القياسين القبلي والبعدي لاكتساب مهارات تعلم الفِقْه ككل لصالح القياس البعدي.
سادسًا: أهمية البحث:
بناء على ما تقدم يمكن توضيح أهمية البحث في كونه يفيد:
1. معلمات وموجهات الفِقْه بالتعليم الإعدادي الأزهري والخبراء المتخصصين في إمكانية تحديد وصياغة قائمة بالمفاهيم الفِقْهية المناسبة وتحديد مهارات تعلم الفِقْه المناسبة لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الازهري.
2. التلاميذ والتلميذات في كيفية توظيف البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة في تنمية مفاهيم ومهارات تعلم الفِقْه.
3. الباحثين في ميدان المناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية في كيفية توظيف البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة في صفوف ومراحل دراسية أخرى.
سابعًا: ملخص أهم النتائج التي توصلت إليها البحث:
وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج التي تم عرضها بصورة تفصيلية فى الفصل الخامس من هذه الدراسة، وفيما يلي عرض موجز لأهم النتائج:
1. فاعلية البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة في تنمية المفاهيم الفِقْهية لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري، حيث أثبتت النتائج أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمدى تنمية المفاهيم الفِقْهية لصالح المجموعة التجريبية.
2. فاعلية البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة في اكتساب مهارات تعلم الفِقْه لتلميذات الصف الثالث الإعدادي الأزهري؛ حيث أثبتت النتائج أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمدى اكتساب مهارات تعلم الفِقْه لصالح المجموعة التجريبية، وهذه الفروق تؤكد فاعلية البرنامج القائم على الوسائط التفاعلية المتعددة في تنمية مهارات تعلم الفِقْه الأربع (مهارات تحديد وحل المسألة الفِقْهية، ومهارات استنباط الحكم الفِقْهي لدى التلميذات ، ومهارات استخراج الأحكام الفِقْهية من مصادرها الأصلية ، ومهارات التعامل مع الآراء الفِقْهية ) لدى تلميذات المجموعة التجريبية، ومن ثم تمكن هؤلاء التلميذات من اكتساب مهارات تعلم الفِقْه الأربع ككل ، كما تضمن هذا البرنامج تدريبات وأنشطة متعددة ساعدت على زيادة دافعية تلميذات المجموعة التجريبية نحو المشاركة والإيجابية أثناء تدريس البرنامج، مما أدى ذلك إلى ارتفاع حماس التلميذات نحو اكتساب مهارات تعلم الفِقْه الأربع ككل، وعلى جانب الآخر لم تحظ تلميذات المجموعة الضابطة بهذا لندرة الدراسات التي طبقت علي مهارات تعلم الفِقْه حيث جاء التطبيق في مجالات أخرى مثل المعادلات الكيمائية، ومهارات الحاسوب...إلخ ، إلا أنه يمكن عزو هذا التقدم للمجموعة التجريبية التي درست المفاهيم الفِقْهية من خلال برنامج قائم على الوسائط التفاعلية المتعددة وأدى ذلك إلى:-
أ- تعريف تلميذات المجموعة التجريبية ببعض المعلومات عن المفاهيم الفِقْهية ومهارات تعلم الفِقْه التي سيتم تدريبهن عليها، من خلال دراستهن لكتاب الفِقْه المقرر عليهن في الصف الثالث الإعدادي الأزهري، وقد ساعد ذلك على إثراء البنية المعرفية لهؤلاء التلميذات.
ب- أن التدريس من خلال برنامج قائم على الوسائط التفاعلية المتعددة قد شجع التلميذات على ممارسة مهارات تعلم الفِقْه من (مهارات التحديد وحل المسألة الفِقْهية، ومهارات استنباط الحكم الفِقْهى، ومهارات استخراج الأحكام الفِقْهية من مصادرها الأصلية، ومهارات التعامل مع الآراء الفِقْهية)، وجعلهن أكثر إيجابية، كما جعل لكل تلميذة دورها الإيجابي الذي تسعى لتحقيقه من أجل الارتقاء بنفسها.
ج-أدى استخدام برنامج قائم على الوسائط التفاعلية المتعددة إلى التقليل من جهد المعلمة في الشرح، وتخفيض مسئوليتها في إدارة الفصل.
د-تفاعل المعلمة مع التلميذات خلال التدريب؛ حيث ساعد ذلك على اندماج التلميذات في العمل وتفاعلهن مع إجراءات التدريس؛ حيث كانت المعلمة تشجعهن على مهارات استنباط الأحكام الفِقْهية، وتراقب عملهن وتشترك معهن في تنفيذ العمل في بعض الأحيان وتدون أخطائهن وتناقشهن فيها، وتذلل لهن الصعوبات التي تواجههن قدر الإمكان.
هـ-انتظام التدريب على مهارات تعلم الفِقْه، وتعدد مواقف التدريب مما كان له كبير الأثر في تفاعل التلميذات مع أسئلة التدريب والتنافس في إيجاد الحلول لها، كما كان للتنوع في أساليب التقويم واستمراره في التدريس دوره في نمو أداء التلميذات.
و-الأنشطة التعليمية التي صاحبت تقديم مهارات تعلم الفِقْه والمرتبطة بالهدف من وراء التدريب عليها؛ حيث كانت تتيح الفرصة لجميع التلميذات للمشاركة الإيجابية.