Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة الفترات المفتوحة في اذاعة الشباب والرياضة لقضايا المراهقين وعلاقته باتجاهات الجمهور والقائم بالاتصال/
المؤلف
عامر, هالة زكريا أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هالة زكريا أحمد عامر
مشرف / ايناس محمود حامد
مشرف / مؤمن جبر عبدالشافي
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
327 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

تعتبر الفترات المفتوحة فى إذاعة الشباب و الرياضة اثناء و بعد ثورة 25 يناير 2011 ، رصدا للتاثير و التفاعل من خلال ردود فعل الجمهور المستهدف خلال الاحداث المحيطة التى عاصرت هذه الثورة وعلاقة القائم بالاتصال بهذا التاثير و كيفية ادارة الرسالة الاتصالية التنفيذية اثناء الازمات ،من منطلق ان ،الجمهور المستهدف لاذاعة الشباب و الرياضة ، وهو جمهور الشباب و المراهقين ، هو اللبنة الاساسية فى بناء المجتمع ،و الذى يجب ان ننتبه بشدة الى اسلوب التعامل معه اعلاميا بما يفيد امن الوطن ، باعتبار ان قضايا الشباب هى الجانب الاكبر فى هموم المجتمع ، والتعامل مع هذه القضايا بالسلب او الايجاب سياسيا و اقتصاديا و نفسيا و اجتماعيا تشكل جانبا كبيرا من امن و استقرار الوطن( ).
ومع المنافسة الحادة دوليا و محليا فى مجال التغطية التفاعلية للاحداث و السبق الاعلامى ، خاصة فى الاعلام المسموع و المرئى ، تم رصد الفترات المفتوحة فى اذاعة الشباب و الرياضة، و تحليل المحتوى ، وطرق العرض ، بما اضافته هذه الفترات من اسلوب جديد لعرض الاخبار و الاحداث ، واستخدام المؤثرات الفنية من دراما و موسيقى ووسائل للتجديد ، من خلال الحوار المباشر و استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة من اجهزة فنية ، واستغلال التاثير القوى لمواقع التواصل الاجتماعى عبر شبكة المعلومات العالمية ، لتدعيم هذه الفترات التفاعلية و تقوية دورها التاثيرى فى قضايا الجمهور المستهدف من المراهقين و الشباب ونقل صورة حقيقية لنبض الاحداث قدر الامكان خاصة اثناء الازمات بالرجوع و تدقيق التفكر فى التحول الكبير ،الذى حدث بعد الحرب العالميةالثانية فى الاتصال الجماهيرى ووسائله ، و الذى قرب بين الشعوب تنظر و تتعرف على بعضها البعض ، و التفعيل باثارا بعيدة المدى على التطلعات وربط بين دول تختلف فى درجة تقدمها ، ونشر المعرفه وقرٌب بين الفجوات التاريخية الكبيرة ، والذى كان هو نفسه مؤيدا بثورة تكنولوجية اتصالية سريعة التطور ومفاجئة ، ادت بدورها الى مظاهر اجتماعية و تيارات فكرية لا حصر لها،( ) نجد ان هذا التطور التكنولوجى ، بسلبياته و ايجابياته كان محورا اساسيا ، فى الاحداث التى مرت بها مصر اثناء احداث ثورة 25 يناير 2011 ، وبرصد كيف تم التعامل معها اعلاميا على المستوى العام ، وإذاعيا على مستوى إذاعة الشباب و الرياضة كإذاعة موجهة لجمهور بيعينه هو فئة الشباب و المراهقين ، اوجب إعادة البحث و الرصد و التحليل ، باسلوب جديد خارج الاطار ، لفهم اعمق لهذه الفجوة المزهلة التى تم الكشف عنها، بين الحكومات و قطاعات المجتمع ، حيث اثرت طفرة التواصل الاجتماعى على الشبكة العالمية فى مواقع التواصل ، على التيارات الفكرية تأثيرا جذريا ، وكشفت عن سلبيات فى ادوات التواصل المسموعة و المرئية( ).
بالاشارة الى عصر المعلومات الذى تقوده قاطرة تقنية المعلومات الحديثة و التى تمثل الاندماج المتداخل للقفزات الهائلة فى علوم الاتصال و دور القائم بالاتصال و دور المضمون الاتصالى و الشكل الفنى للفترات التفاعلية بالبث المباشر و هو ما يسمى عالميا تغطيات بؤرة الضوء و الذى يقوم بشكل اساسى على تقنيات متعاضدة على ثلاثة محاور اساسية هى :
- قاعدة المعلومات
- المهارات الاساسية للقائم بالاتصال
- مضمون الرسالة الاتصالية
يؤكد هذا ان ،عصر المعلومات يتميز بالتوظيف المتكامل المتداخل و الكبير لوسائل الاعلام و الاتصال و تقنياته المعاصرة و الاعتماد الاساسى على التكنولوجيا الرقمية بشكل يساهم فى تقديم الخدمات و توفير ا نماط و قيم لم تكن موجودة من قبل و يبرز الاعلام كسلطة قاهرة قوية تساهم فى تغير انماط الفكر و النسق الاجتماعى بشكل يخلق عناصر جديدة لمجتمع جديد اقل ما يوصف به انه عصر المعلومات بكافة انواعها و مكوناتها، هذا العصر المعلوماتىي ، خلق بدوره اقتصاديات جديدة لم تكن موجودة من قبل هى:” سياسات المعرفة و اقتصاد المعلومات و الاتصال Knowledge policy سياسات المعلومات information policy سياسات البحث و الابداع Research policy ”
هذه المرتكزات احدثت بدورها ثقلا و ثأثيرا على ساحة المجتمع و الثقافة و الهوية
( عصر المعلومات و أثاره الاجتماعية المكونات و المؤشرات السوسيو ثقافية ( ).
فى هذه الدراسة ،محاولة رصد اساليب التخطيط و التطوير الاتصالى، وتنفيذ البث المباشر بمضمون فترات تفاعلية ، ورصد بؤرة الضوء التى تكشف الامكانات الحقيقية ،للقائم بالاتصال و علاقة اتجاهات الجمهور المستهدف بما سبق ، للوصول الى مواطن الاخفاق و التوفيق للفترات التفاعلية التى نفذتها إذعة الشباب و الرياضة اثناء ازمة ثورة 25 يناير 2011 و الفترة التى تلتها و للوصول الى سمات اكثر وضوحا في إعادة بناء الفكر وتضيق الفجوة خاصة فى مجتمع المراهقين ، وربطه بفكرة الوطنية و الثبات الانفعالى بصورة اقوى ، خاصة اثناء الازمات العنيفه منها، كما كان فى النموذج الواضح لاحداث ثورة 25 يناير 2011 الازمة السياسية التى تحدت الفكر الاتصالى التنفيذى واقع فرضته الاحداث السياسية التى مرت بها مصر، اثناء و بعد هذه الازمة وتحديا مجتمعيا لوسائل الاتصال الاعلامى و لامكانات القائم بالاتصال و تأثيره فى اتجاهات الجمهور المستهدف ، السياسية و لمضمون الرسالة الاتصالية فى جميع وسائل الاعلام .
ولعل صعوبة هذا التحدى ، والذى هو فى الاساس موضوع هذا البحث المتواضع ، انه يتعلق بالمراهق كإنسان الذى هو عبارة عن مجموعة من التقلبات و المتناقضات النفسية، و الامكانات العقلية و المهارات التدريبية ، وهو المؤدى للمهمة باكملها حسب موقعه فى المجتمع ( ).