Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادى أسرى لخفض حدة اللجلجة لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية /
المؤلف
جمعة، مصطفى عبد الفتاح سيد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى عبدالفتاح سيد جمعة
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / رمضان علي حسن
مناقش / سليمان محمد سليمان
مناقش / اسماعيل محمد بدر
الموضوع
الطلبة بطيئو التعلم. الطلبة ضعاف التحصيل.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
192 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/6/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

مشكلة صعوبات التعلم ليست مشكلة محلية ترتبط بمجتمع معين أو بدولة معينة أو بثقافة معينة أو بلغة معينة؛ بل هي مشكلة ذات طابع عام توجد لدى بعض المتعلمين من أجناس مختلفة ذات ثقافات ولغات متباينة, وقد أكد دولية المشكلة تراكم البحوث والدراسات التي أجريت في كثير من دول العالم على أطفال لديهم بعض الصعوبات في تعلم بعض المهارات الأكاديمية والمعرفية.
كما أن التلاميذ ذو صعوبات التعلم هم تلاميذ عاديون لا تبدو عليهم أي أعراض جسمية غير عادية, ولا يعانون من أي إعاقات بصرية أو سمعية أو جسمية أو حركية أو اضطرابات انفعالية أو ظروف أسرية غير عادية, وكذلك فهم عاديون من حيث القدرة العقلية ”الذكاء”، ومع ذلك فهم غير قادرين على تعلم المهارات الأساسية والموضوعات المدرسية, كما أن تحصيلهم الدراسي اقل من زملائهم، فهم لا يستفيدون من خبرات وأنشطة التعلم المتاحة في الفصل الدراسي وخارجة, ولا يصلون إلى مستوى التمكن الذي يمكن أن يصل إليه أقرانهم العاديون.
وﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﺤﺩ ﻤﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ، ﺤﻴﺙ ﺘﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل: ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﺴﺘﻘﺒﺎل ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻭﻋﻲ ﺒﻬﺎ ﻭﺘﻤﻴﻴﺯﻫﺎ وإدراكها ، ﺜﻡ ﺘﺄﺘﻰ ﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﻴﺘﻡ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻟﻤﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻭﺘﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻐﻴﺭﺍﺕ كيميائية ﻭ ﻨﺒﻀﺎﺕ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻴﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﺏ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺦ ﺤﻴﺙ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﺴﺠﻴل ﻭﻓﻬﻡ ﻭﺍﺨﺘـﺯﺍﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺒﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ، ﺜﻡ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻨﻁﻕ ﻓﺘﻅﻬﺭ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻁﻊ ﺍﻟﺼﻭﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺓ، ﻭﺍﻟﺠﻤل ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ، ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ، ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻤﻌﻘـﺩﺓ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ: ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ المركزى ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌـﺼﺒﻲ ﺍﻟﻁﺭﻓـﻲ، ﻭﺍﻟﺠﻬـﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺼﻭﺘﻲ، ﻭﻨﻅﺭﺍ ﻟﻜﺜﺭﺓ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻔﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟـﺼﻭﺕ، ﻓﻘـﺩ ﻴﺤﺩﺙ ﺍﺨﺘﻼل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ: ﺍﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻓﻲ ﺸﺩﺘﻬﺎ ﻭﺩﺭﺠﺘﻬﺎ ﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺏ ﻭﻨﻭﻉ ﺍﻟﻌﻀﻭ ﺍﻟﻤﻀﻁﺭﺏ.
وﻴﻠﺠﺄ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﻓﻲ ﺍﻷﺸﻬﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﺍﻟﻨﺩﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﺘﻬـﺎﺝ ﺍﻟﺼـﺭﺍﺥ والحركات ﺍﻟﻤﻌﺒﺭﺓ والايماءات كوسيلة ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺭﻏﺒﺎﺘﻬﻡ ﻭﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻬﻡ، ﺃﻭ اللجوء ﺇﻟﻰ البكاء ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻁﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺭﺍﺕ، ﻭﺴﺭﻋﺎﻥ ﻤﺎ ﺘﺘﻘﺩﻡ ﺒﻬﻡ ﺃﻋﻤـﺎﺭﻫﻡ ﺍﻟﻨﻀــﺭﺓ ﻟﻴﻜﺘﺴــﺒﻭﺍ ﻟﻐــﺔ ﺁﺒــﺎﺌﻬﻡ ﻭﻤﺠــﺘﻤﻌﻬﻡ كوسيلة ﻟﻠﺘﻌﺒﻴــﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔــﺎﻫﻡ.
ﻭﻴﻌﺘﻤﺩ ﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻁﻔل ﻟﻠﻜﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﻴﻌﻤـل ﺍﻟﻁﻔل ﻀﻭﻀﺎء ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺎﻋﺙ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ inner urge ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ، ﻭﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﻴﻘﻠﺩ ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻷﻡ.
ﻓﺎﻟﻁﻔل ﻴﻨﻘل ﻋﻥ ﻭﺍﻟﺩﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺒﻁﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻜﻤﺎ ﻴﻨﻘل ﻋﻴﻭﺒﻬﻡ ﺍﻟﻠﻔﻅﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺃﻭ ﺁﺨﺭ، ﻭﺍﻟﻁﻔل ﻤﺎ ﻫﻭ ﺇﻻ ﻗﻨﺎﺓ ﺘﺭﺩﺩ ﻋﺒﺭ ﺍﻷﺜﻴﺭ ﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﻟﺩﻴﻥ ﺒﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﻭﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺴـﺒﺏ ﻟﻬـﻡ ﻤﺸـﻜﻼﺕ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻟﺫﺍ ﻴﻠﻌﺏ ﺍﻟﺠﻭ ﺍﻷﺴﺭﻱ ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻌﺎﻻ ﻓﻲ ﺘﻌﻠـﻡ ﺍﻟﻠﻐـﺔ ﻭﺘﻨﻤﻴﺘﻬـﺎ ﻭﺜﺭﺍﺌﻬـﺎ.
ﻭﻻ ﻴﻘﻑ ﺍﻷﻤﺭ ﻋﻨﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﺩ، ﺒل ﺇﻥ ﺇﺨﻔﺎﻕ ﺍﻟﻁﻔل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻤﻊ ﻏﻴﺭﻩ ﻴﺅﺩﻯ ﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺎ ﻴﻌﺎﻨﻴﻪ ﻤﻥ ﺍﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻁـﻕ، ﻭﻤﻨﻬﺎ : ﺍﻟﺨﺠل ، ﻭﺍﻹﺤﺒﺎﻁ، ﻭﺍﻻﻨﻁﻭاء، ﻭﺍﻟﻘﻠﻕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﺭﺍﺽ ﺍﻷﺨﺭﻯ.
مشكلة الدراسة:-
تتلخص مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية:
1. هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في اللجلجة لصالح القياس البعدي؟
2. هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في اللجلجة لصالح المجموعة التجريبية؟
3. هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي فى اللجلجة؟
4. هل هناك فروق فى بعض العوامل الدينامية بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم مرتفعى ومنخفضى اللجلجة؟
أهداف الدراسة:-
هدفت الدراسة إلى ما يلى:
1. ﺍﻟﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺭﺸﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﻤﺸـﻜﻠﺔ اللجلجة.
2. ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺩﺭﺠﺔ ﻭﺸﺩﺓ ﺍﻟلجلجة ﻟﺩﻯ ﺒﻌﺽ ﺘﻠﻤﻴﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟـﺫﻴﻥ ﻴﻌﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ (ﺍﻟلجلجة).
3. ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺇﺭﺸﺎﺩﻱ أسرى لخفض حدة ﺍﻀﻁﺭﺍﺏ ﺍﻟﻠﺠﻠﺠﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻜـﻼﻡ ﻟـﺩﻯ ﺍﻷﻁﻔـﺎل ﺒﺎﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ذوى صعوبات التعلم .
أهمية الدراسة:-
الأهمية النظرية :-
١− ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻀـﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻁـﻕ ﻭﺍﻟﻜـﻼﻡ (ﺍﻟﺘﺄﺘـﺄﻩ أو اللجلجة) ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺎﻨﻰ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﻌﺽ ﺘﻼﻤﻴﺫ ﻭﺘﻠﻤﻴﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻲ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ.
٢- ﺍﻹﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﺴﺎﻟﻴﺏ ﻭﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻌﺽ ﺍﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻁﻕ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ .
٣- ﺤﺩﺍﺜﺔ ﻤﻭﻀﻭﻋﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﻟﻡ ﻴﺴﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺤﺩ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤث ﺃﻥ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﺃﻴﺔ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ الارشادي ﻟﻌﻼﺝ اللجلجة ﻟﺩﻯ ﺍﻷﻁﻔﺎل فى مصر.
4 - إن مثل هذه التدخلات يمكنها أن تسهم فى التغلب على تلك الآثار والنتائج المعرفية والاكاديمية المترتبه على صعوبات التعلم والتى تعد من اكثر الاثار خطورة على هؤلاء الطلاب الذين يعانون منها .
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ :
1- ﻗﺩ ﻴﺴﻬﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ الارشادي ﺍﻟﻌﻼﺠﻲ ﻓﻲ ﺘﺤﺴـﻴﻥ ﻗـﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴـﺫﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻤﻊ ﻤﻥ ﺤﻭﻟﻬﻡ .
2- ﻗﺩ ﻴﺴﻬﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻲ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻲ والأسرى .
3- ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻔﺎﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺭﺸـﺎﺩﻱ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠـﺔ ﺒﻌـﺽ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻨﻁﻕ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ واللجلجة ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ .
4- ﺘﻨﺒﻊ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻀﻁﺭﺍﺏ ﺍﻟﻠﺠﻠﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺩ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺨﻁﻴﺭﺓ ﻴﻌﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴﺵ ﺼﺭﺍﻋﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻤﻊ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻭﺘﺠﻨﺏ ﺍﻟﻠﺠﻠﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺴﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻀﻌﻑ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺒﺎﻟﻨﻔﺱ ﻟﺩﻴﻪ، ﻭﺘﻭﻟﺩ ﻤﺸﺎﻋﺭ ﺍﻟﺩﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺒﺔ ﺒﺎﻟﺤﺫﺭ، ﻭﺍﻟﺘﺭﻗـﺏ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻕ، ﻭﺍﻟﺨﺠل، ﻭﺍﻟﻐﻀﺏ، ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻁﻔـل ﺒﺄﺴـﺭﺘﻪ ﻭﺃﻗﺭﺍﻨـﻪ، ﻭﻤﺩﺭﺴـﺘﻪ، ﻭﻤﺠﺘﻤﻌﻪ، ﻜﻤﺎ ﺘﻤﺘﺩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﺒﺭﻨﺎﻤﺠﺎ ﺇﺭﺸﺎﺩﻴﺎ أسريا لخفض ﺍﻀﻁﺭﺍﺏ ﺍﻟﻠﺠﻠﺠﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺒﺎﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ.
فروض الدراسة:-
1. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في اللجلجة لصالح القياس البعدي.
2. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في اللجلجة لصالح المجموعة التجريبية.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي فى اللجلجة.
4. هناك فروق فى بعض العوامل الدينامية بين المراهقين مرتفعى ومنخفضى اللجلجة.
حدود الدراسة:-
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:-
ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﻭﻀـﻭﻋﻴﺔ: ﺘﻘﺘﺼﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺘﻼﻤﻴﺫ ﻭ ﺘﻠﻤﻴﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻼﺘﻲ ﺘﻌﺎﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ( ﺍﻟلجلجة).
ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ: ﺘﻘﺘﺼﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻼﻤﻴﺫ ﻭ ﺘﻠﻤﻴﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴـﺔ ﺒﻤﺩﺍﺭﺱ محافظة بنى سويف .
ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ: ﺘﻡ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻔﺼـل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﻲ (ﺍﻷﻭل ) ﻟﻠﻌـﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ2015/2016م .
منهج الدراسة:
ﺍﺴﺘﺨﺩم الباحث ﻤﻨﻬﺠﺎ ﻭﺼﻔﻴﺎ ﺘﺘﺒﻌﻴﺎ ﻟﻭﺼﻑ ﺤﺎﻻﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺼـﻔﺎ ﺩﻗﻴﻘﺎ، ﻭﺘﺼﻤﻴﻤﺎ ﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺎ ﺫﺍ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﺒﻘﻴﺎﺱ ﻗﺒﻠﻲ ، ﺜﻡ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ، ﻴﻠﻲ ﺫﻟﻙ إجراء ﻗﻴﺎﺱ ﺒﻌﺩﻱ.
ﻋﻴﻨﺔ الدراسة:
ﺘﻜﻭﻨﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ( 28 ) من ذوي صعوبات التعلم ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻌﺎﻨﻭﻥ ﻤـﻥ اللجلجة ﻭﺍﻟﺘﺄﺘﺄﺓ، ﺘﺭﺍﻭﺤﺕ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﺒﻴﻥ (9 – ١0 ﺴﻨﺔ).
ﺃﺩﻭﺍﺕ الدراسة:
قام الباحث باستخدام :
1- استمارة جمع بيانات (إعداد: الباحث).
2- اختبار المسح النرولوجي السريع (تعريب: عبدالوهاب كامل، 1989).
3- مقياس المستوى الاقتصادى الاجتماعي والثقافي المطور (إعداد: محمد بيومي، 200).
4- اختبار ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (إعداد: محمود ابوالنيل, 2011).
5- مقياس اللجلجلة لذوى صعوبات التعلم (إعداد: الباحث).
6- البرنامج الإرشادي الأسري (إعداد: الباحث).
نتائج الدراسة:-
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:-
1. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في اللجلجة لصالح القياس البعدي.
2. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في اللجلجة لصالح المجموعة التجريبية.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي فى اللجلجة.
4. هناك فروق فى بعض العوامل الدينامية بين المراهقين مرتفعى ومنخفضى اللجلجة.