الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور الفك السفلي من أكثر الكسور القحفية الوجهية انتشاراً حيث تحتل المركز الثاني بعد الكسور الأنفية. تلعب الأشعة دوراً هاماً في تشخيص وتدبير الإصابات الرضية. تعتبر صور الأشعة البانورامية من أكثر صور الأشعة ملائمةً لتشخيص كسور الفك السفلي ولكن كون صور هذه الأشعة ثنائية الأبعاد فهي تعاني من تراكب البنى التشريحية التي تقع بين مصدر الأشعة والفيلم. نظراً لهذه الأخطاء التي تعاني منها الأشعة البانورامية فقد تم الإعتماد على الأشعة المقطعية كمعيار أساسي في تشخيص الكسور القحفية الوجهية ولكن كون هذه الأشعة ذات جرعة إشعاعية وتكلفة عاليتين فقد تم الإستعانة مؤخراً بالأشعة المقطعية مخروطية الشعاع التي استطاعت التغلب على مشاكل الأشعة المقطعية وذلك بتخفيض جرعة الطاقة الإشعاعية وتخفيض التكلفة.تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور الأشعة المقطعية مخروطية الشعاع في تشخيص كسور الفك السفلي ووضع خطة العلاج المناسبة لعلاجها.تم أخذ صور شعاعية بانورامية وأخرى مقطعية الشعاع لعشرين مريضاً يعتقد أنهم يعانون من كسر في الفك السفلي نتيجة تعرضهم لإصابة رضية وتم تحليل وتشخيص صور هاتين الأشعتين لتحديد مكان الكسرودرجة الإنزياح ووضع خطة العلاج المناسبة لتدبير الإصابة.ظهرت هذه الدراسة أن تشخيص الكسور بواسطة صور الأشعة المقطعية مخروطية الشعاع أفادت في كشف خطوط كسر إضافية لم تكن قد شخصت من قبل بواسطة صور الأشعة البانورامية بما نسبته 32.35% ودرجة النزياح بما نسبته 81.25% ونتيجة لهذا فقد تم تغيير خطة العلاج بنسبة 30%. |