الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
يعد تشحم الكبد من أكثر الامراض الكبدية المزمنة انتشارا بعد الفيروسات الكبدية وعادة مايكون مصاحبا لأصحاب السمنة ومرضي السكر من النوع الثاني ولة مضاعفات كبدية قد تؤدي الى فشل الكبد ومضاعفات أخرى مرتبطة بالقلب والاوعية الدموية.
من ناحية علم الاكلينيكي وعلم الامراض يمر مرضي الدهون الكبدية بمراحل منها مرحلة التشحم الى التهاب في أنسجة الكبد وصولا الى تليف الكبد.
يزيد مرض الدهون الكبدية من معدلات الاصابة بالكبد في مراحلة النهائية وايضا الاصابة بالسرطانولوحظ ان معضم الوفيات تكون من امراض القلب والاوعية الدموية والسرطان وتلك الملاحظات اما ان تكون ليس لها علاقة بها او تكون مصاحبة للعوامل الايضية التي تزيد من معدل حدوثها.
العديد من الدراسات اثبتت ان الاشخاص المصابين بالدهون الكبدية وخاصة بعد اثبات تلك النتيجة بأخذ عينة كبدية وجد انها انها تؤثر على تغير في وظيفة الغشاء المبطن للاوعية الدموية واضطراب بعضلة القلب (البطبين الايس) وزيادة سماكة الغشاء المبطن للشريان السباتي وكذلك زيادة نسبة التعرض لحدوث تصلب في الشرايين السباتية عن هؤلاء من لا يعانون بالمرض.
نتائج التحاليل الأشعة قد يستدل منها على مرض الدهون الكبدية ولكن يعد علم الانسجة هو الادق في معرفة المرحلة التي يصل اليها من التهاب أو تليف.
تهدف الدراسة الخاصة بنا الى دور الفحص بالدوبلر الملون على الشرايين السباتية كمؤشر لتقييم الجهاز الدوري لمرضى تشحم الكبد.
لقد شملت الدراسة(100)حالة،واحد وتسعونبالمائة منهم من الذكور (91 حالة) وتسعة بالمائة منهم من الاناث (9حالات) تتراوح أعمارهم من ثمانية عشر الى ستون عاما بمتوسط عمر 42±7.8.
تم اجراء الفحوص في وحدة الاشعة التليفزيونية (السونار) علي الحالات التي تم تحويلها من قسم الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى بنها الجامعى _محافظة القليوبية وذلك في الفترة التى تتراوح من أكتوبر 2016 الى فبراير 2017 وذلك لقياس سمك البطانة الداخلية للشريان السباتى بعد اجراء الفحص بالسونار على البطن وتشخيص حالات تشحم الكبد.
اتضح لنا من هذة الدراسة أن مرض التشحم الكبدى يزيد من سمك الطبقة المبطنة للشريان السباتى تقريبا بمقدار 0.13 وكذالك يزيد من تكوين الجلطات بمقدار 4 مرات عن ذوي أصحاب الكبد غير المتشحم.
واتضح أيضا أن زيادة سمك بطانة الشريان السباتى تزيد كلما زادت درجة تشحم الكبد .
وفى دراستنا أيضا اتضح أن نتائج تحاليل ( انزيمات الكبد وكذلك الدهون الثلاثية والكوليستيرول الكلى ) تكون زائدة فى مرضى تشحم الكبد عن اصحاب الكبد الطبيعى .
بمراجعة النتائج الاحصائية لهذة الدراسة اتضح لنا أن متوسط سمك بطانة الشريان السباتى عندما يكون أكبر من 0.625 تكون بداية لحدوث تصلب فى الشيان السباتى وتكوين الجلطة ، وكذلك كانت نتائج الحساسية ، والنوعية ،والقيمة التنبؤية الايجابية ، والقيمة التنبؤية السلبية هي كالآتى بالترتيب : %80 ،%52 ،% 62.5 ،. %72.2
من النتائج السابقة يتضح لنا أن هناك علاقة بين مرض تشحم الكبد وتصلب الشريان السباتى ،لذلك ينصح بعمل فحص روتينى للشريان السباتى بالموجات الفوق صوتية (دوبلر ) وذللك للمساعدة فى الاكتشاف المبكر لحدوث تصلب في الشريان السباتى ولمعرفة مدى عرضة ذلك الشخص لامراض القلب والاوعية الدموية بعد ذلك .