Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physiological effects of growth regulators on vegetative growth and metabolite contents of c3 plant grown under heavy metals stress /
المؤلف
Ahmed, Aziza Nagah Moustafa Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / عزيزة نجاح مصطفى سيد أحمد
مشرف / سامية على هارون
مشرف / فردوس محمد
مشرف / رضوان رضوان خليل
الموضوع
botany.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
225 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية العلوم - نبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 225

from 225

Abstract

أجريت هذة الدراسة لمعرفه تأثير مادة الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة أو مجتمعة كثنائيات كل أثنين معا علي دالالات النمو الخضري و محتوي الأصباغ و ثبات الأغشية البلازمية و تسريب الأغشية للأيونات ومحتوي المواد الكربوهيدراتية و المحتوي النيتروجيني و صورة البروتين وبعض الأنزيمات الهامة كأنزيمي النيتريت ريداكتيز والكربونيك انهيدريز و بعض الأنزيمات مضادات الأكسده و بعض المواد كالمالونديالدهيد و بعض المواد مضادات الأكسدة كالفينولات الكلية و المحتوي الأيوني لبعض العناصر الهامة وذالك في الأوراق الخضراء أو المجموع الخضري لنبات الفاصوليا الخضراء سلالة جيزة 6. كما أولت الدراسة اهتماما خاصا لأبراز أهمية الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصورة منفردة أومجتمعة كثنائيات في ملاشاة التأثيرات السامه الناتجه عن رش النباتات بعنصري النيكل والرصاص بصفة منفردة و مجتمعة. وباجراء تجربة أولية تم تحديد التركيزات المثلى للكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك وكانت 30 جزء بالمليون و 40 ملي مول و0.1 ملي مول على التوالي. كما حددت تركيزات العناصر الثقيلة المستخدمة بتجربة انبات منفصلة في نفس التوقيت و كانت 0.5 ملي مول للنيكل و 2.5 ملي مول لللرصاص. فيما يلي و في تجربتين منفصلتين علي نبات الفاصوليا الخضراء . تم تعقيم البذور ثم نقعها لمدة 6 ساعات في محاليل الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة أو مجتمعة كثنائيات، كما نقعت مجموعة أخرى في الماء كعينة ضابطة،ثم زرعت البذور في أكياس بلاستيكية في تربة (2:1 ) رملية إلي طينية في يوم 26-3-2015. وفي اثناء مرحله النمو الخضري وعند عمر 21 يوم تم رش النباتات بعنصري النيكل والرصاص بصفة منفردة و مجتمعة. وفي نهاية مرحلة النموالخضري وعند عمر 45 يوم بالتحديد تم حصد النباتات لأجراء التحاليل الكيميائية اللازمة لمعرفة أثر هذه المعاملات علي دلالات النمو الخضري و العمليات الأيضية في المجموع الخضري لهذه النباتات. هذا وقد اشتملت التجربة الأولى على المعاملات الخاصة بالكينيتن وكلوريد الكالسيوم منفردين ومجتمعين. بينما احتوت التجربة الثانية غلى معاملات حمض السليسليك منفردا أو مجتمعا مع الكينيتن أوكلوريد الكالسيوم. وقد استخدمت نفس المعاملات الضابطة من الماء والعناصرالثقيلة محل الدراسة للمقارنة في كلا التجربتين. وقد أمكن تلخيص أبرز النتائج المتحصل عليها في النقاط التالية: أوضحت نتائج التجربتين بصفة عامة أن المعامله بالنيكل والرصاص بصورة منفرده أو مجتمعة تؤدي الي نقص غير معنوي في جميع قيم دلالات النمو التي تم قياسها (طول الساق، عدد الأوراق لكل نبات، المساحة الكلية للأوراق لكل نبات، الوزن الغض و الجاف للمجموع الخضري) لنبات الفاصوليا الخضراء. بينما أدت المعاملة بكل من الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة و أو مجتمعة كثنائيات بدون أومع النيكل والرصاص الي تزايد غير معنوى فى قيم هذه الدلالات التى تم قياسها. وجد أن الرش بالنيكل والرصاص بصورة منفردة أو مجتمعة له أثر بالغ على ثبات الأغشية البلازمية و تسريبها للأيونات فقد وجد أن هناك تناقص معنوي في ثبات الأغشية البلازمية متناغما مع زيادة معنوية في تسريب الأغشية للأيونات هذا وقد أدت المعامله بالكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة أو مجتمعة كثنائيات بدون أو مع مع النيكل والرصاص الي معالجة هذا الخلل الناتج عن استخدام النيكل والرصاص حيت حدثتزيادة معنوية في ثبات الأغشية البلازمية مقرونة بتناقص معنوي في تسريب الأغشية للأيونات. أحدثت المعامله بالنيكل والرصاص بصورة منفردة أو مجتمعة نقصا معنويا في المحتوي الكلي والجزئي لأصباغ البناء الضوئي (كلوروفيل أ و كلوروفيل ب و كذلك الكاروتيندات و الأصباغ الكلية) و محتويالمواد الكربوهيدراتية (السكريات الذائبة الكلية - عديدات التسكر و المحتوى الكلي للمواد الكربوهيدراتية). بينما لوحظ ارتفاع معنوي في مستوى السكريات في البادرات الناشئة من البذور المنقوعة في الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة و أو مجتمعة كثنائيات بدون أو مع النيكل والرصاص. كما أدى استخدام النيكل والرصاص بصورة منفردة أو مجتمعة إلى حدوث انخفاضا معنويا في البروتين الكلي والنتروجين الكلي مصحوبا بحدوث تزايد معنوي في النتروجين الأميني و في محتوى البرولين. في حين أن المعامله بالكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردةأو مجتمعة كثنائيات بدون أو مع النيكل والرصاص أدتبصفه عامة الى زيادة معنوية في النتروجين الأميني و البروتين الكلي و النتروجين الكلي متزامنا مع تناقص معنويا في محتوى البرولين. أظهرت النتائجوجود تغيرات أساسية في صورة البروتين لأوراق نبات الفاصوليا تحت تأثير المعاملات المختلفة، فقد أوضحت الدراسة أن بعض البروتينات قد اختفت بينما ظهرت بعض البروتينات الجديدة نتيجة للأستجابة للمعاملة بالكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردةأو مجتمعة كثنائيات بدون أو مع مع النيكل والرصاص بينما البعض الأخر تكون نتيجة المعاملة بالكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة و أو مجتمعة كثنائيات أو نتيجة المعاملة بالنيكل والرصاص فقط. لوحظ أن الرش بالنيكل والرصاص يعمل على نقص قيم نشاط انزيمات النيتريت ريداكتيز والكربونيك انهيدريز والكتالازبشكل معنوي بينما سجل نشاط أنزيمي السوبر أوكسيد ديسميوتيز و البيرأوكسيدز زيادة معنوية نتيجة نفس المعاملة. على الجانب الأخر تزايدت قيم انزيمات النيتريت ريداكتيز والكربونيك انهيدريز والكتالازبشكل معنوي وكبير بالمعاملة بالكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة و أو مجتمعة كثنائيات بينما تراجع نشاط انزيمي السوبر أوكسيد ديسميوتيز و البيرأوكسيدز. كما وجد أن الرش بالنيكل والرصاص له تأثير معنوي علي تراكم المواد المضادة للأكسدة في خلايا النبات حيث تراكمت الفينولات الكلية وزيادة فوق أكسدة الدهون بتراكم جزيئات المالونالدهيد بصورة معنوية تحت تأثير هذين العنصرين. بينما أدى استخدام الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة و أو مجتمعة كثنائيات الى تناقص معنوي في هذين المركبين. بالمقارنة بالعينة الضابطة وجد أن الرش بالنيكل والرصاص له تأثير سلبي على امتصاص أيونات البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم حيث انخفضت قيمها بشكل معنوى تحت هذا التأثير وعلى الجانب الأخر أدى استخدام النيكل والرصاص الى تزايد معنوى فى تراكم أيونات هذين العنصرين داخل خلايا النبات في حين ارتفعت قيم البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم ارتفاعا معنويا بأستخدام الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة منفردة و أو مجتمعة كثنائيات و تراجعت قيم النيكل والرصاص تحت تاثير نفس المعاملات. ومن الجدير بالذكر أن معظم الدالات التى تم دراستها سواء كانت خاصة بالنمو او أيض النبات قد أظهرت أفضل إستجابة معنوية فى كلا التجربتين عند استخدام الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك بصفة مجتمعة كثنائيات مما يدل على أن هذا الخلط بين هذة المواد هو السبيل الأمثل لملاشاة تأثير العناصر الثقيلة محل الدراسة. وقد تمت مناقشة النتائج التى أمكن الحصول عليها فى هذه الدراسة علي أساس التأثيرالفسيولوجي للنيكل والرصاص و الكينتين وكلوريد الكالسيوم و حمض السليسليك و ذلك فى ضوء ماتم الحصول علية من أبحاث الآخرين في هذا المجال و التى تم ذكرها فى هذه الدراسة .