الفهرس 
مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 202 |  |  |
| | | from | 202 | | |
المستخلص
المستخلص
الأهداف: تهدف الدراسة الراهنة إلى الكشف عن علاقة كلً من التفكير الإيجابى والصلابة النفسية ونوعية الحياة بالرضا الزواجى لدى عينة من الأزواج والزوجات، كما تهدف إلى استكشاف دور كلً من التفكير الإيجابى والصلابة النفسية ونوعية الحياة كمنبئات بالرضا الزواجى لكل من الأزواج والزوجات كلٌ على حدة، كما تهدف لمعرفة الفروق بين الجنسين فى متغيرات الدراسة. المنهج والإجراءات: تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وقد تكونت عينة الدراسة من (120) ، موزعين على عينتين على النحو التالى: (1) عينة الأزواج: وتكونت هذه العينة من (60) زوجاً، بمتوسط عمرى 34,83 سنة، وانحراف معياري 2,76 سنة.(2) عينة الزوجات: تكونت من (60) زوجة، بمتوسط عمرى 33,85 سنة، وانحراف معياري 2,19سنة. واشتملت أدوات الدراسة على اختبار التفكير الإيجابي لعبد الستار إبراهيم 2008 واختصره وقننه على تركي 2012، واختبار الصلابة النفسية لجيهان أحمد حمزة 2002 ، واختبار نوعية الحياة المختصر من إعداد منظمة الصحة العالمية، ترجمة أحمد عبد الخالق 2008، ومقياس الرضا الزواجى لفورس وألسن Fowers & Olson, 1997 ترجمة وإعداد وتقنين نصرة منصور 2012. النتائج: (1) توجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الراضين زواجيا وغير الراضين زواجيا فى متغيرات الدراسة فى اتجاه الراضين زواجياً . (2) لاتوجد فروق دالة بين الأزواج والزوجات فى متغيرات الدراسة فى كلً من التفكير الإيجابي ونوعية الحياة والرضا الزواجي، باستثناء بعض الأبعاد مثل الضبط الانفعالي والتحكم في العمليات العقلية العليا، والمجازفة الإيجابية، وبعد الصحة النفسية، وبعد إدارة الخلاف ، إذ كان متوسط الذكور أعلى، فى حين توجد فروق دالة فى متغير الصلابة النفسية فى بُعدى التحدى والتحكم فى اتجاه الذكور. (3) يوجد ارتباط دال إيجابي بين كلً من التفكير الإيجابي والصلابة النفسية ونوعية الحياة بالرضا الزواجي، سواء لدى الأزواج أو الزوجات. (4) تبين أن التفكير الإيجابي والصلابة النفسية ونوعية الحياة وأبعادهم النوعية يسهمون فى التنبؤ بالرضا الزواجي لدى الأزواج والزوجات، كلُّ على حدة.