![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إصابات الأعصاب كانت ولازالت من الإصابات التى تمثل تحديًا للجراحين المسؤولين عن علاجها، وفى أحيان غير قليلة تتسبب فى عجز حركى أو حسى للمرضى الذين يعانون منها، فى غصبة كبيرة من هؤلاء المرضى ينتج العجز عن عدم قدرة العصب المصاب بعد تصليحه على الإلتئام الكامل وإعادة إكتساب الوظيفة قبل حدوث ضمور فى العضلات التى يغذيها العصب المصاب. تقدم جراحة نقل الأعصاب حلاً مثاليًا لمثل هذه الحالات حيث أنها تهدف إلى توصيل عصب قريب من الهدف (العضلة المعنية) إلى هذا الهدف واختصار الوقت الذى يتطلبه الإلتئام وإعادة تكوين العصب المصاب نفسه حتى يصل لنفس الهدف ككل بوقت أطول قد يتعدى الحد الأقصى المسموح به قبل أن تفقد العضلة وظيفتها كليًا وتصبح غير قادرة على أداء وظيفتها حتى لو اكتمل إلتئام وإعادة تكوين العصب تستخدم جراحة نقل الإعصاب عصب يؤدى وظيفة من الممكن الإستغناء عنها وينقله ليحل محل عصب لا يمكن الإستغناء عن وظيفته. غالبًا ما يكون هناك أعصاب تغذى عضلات أخرى تؤدى نفس وظيفة العضلات التى يغذيها العصب المنقول. أحدث مفهوم نقل الأعصاب وتطبيقاته العملية نهضة يلمسها كل المهتمون بإصابات أعصاب الطرف العلوى خاصة إصابات الضفيرة العصبية العضدية حيث وفرت حلاً ذو نتائج جيد على أقل تقدير للعديد من الإصابات التى كانت على أقصى تقدير تصل إلى نتائج غير مُرضية. |